بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
كسرت قلب الحسين وزينب ، هي دمعة الحسين ، هي حبيبة الزهراء، هي القطعة المقطعة من قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)...
- رقية يا اسم هز الزمان مصيبته ، أي طفلة عمرها ثلاث سنوات تموت حزناً على رأس أبيها بل من مثلها مات من البكاء والحزن...
- وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام،
- وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟
- فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.
- فانتبه يزيد(لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟
- فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت:
«يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟
- يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟
- يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟
- يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟
- يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟
- ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة،
- فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
كسرت قلب الحسين وزينب ، هي دمعة الحسين ، هي حبيبة الزهراء، هي القطعة المقطعة من قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)...
- رقية يا اسم هز الزمان مصيبته ، أي طفلة عمرها ثلاث سنوات تموت حزناً على رأس أبيها بل من مثلها مات من البكاء والحزن...
- وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام،
- وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟
- فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.
- فانتبه يزيد(لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟
- فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت:
«يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟
- يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟
- يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟
- يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟
- يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟
- ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة،
- فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.