بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن ميسر بياع الزطي قال:
دخلت على أبي عبد الله ع
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن ميسر بياع الزطي قال:
دخلت على أبي عبد الله ع
فقلت له: جعلت فداك إن لي جارا لست أنتبه إلا بصوته
إما تاليا كتابه يكرره ويبكي ويتضرع،
وإما داعيا، فسألت عنه في السر والعلانية
فقيل لي: إنه مجتنب لجميع المحارم ،
قال فقال عليه السلام :
يا ميسر أيعرف شيئا مما أنت عليه؟
قال: قلت: الله أعلم.
...
قال: فحججت من قابل فسألت عن الرجل
فوجدته لا يعرف
شيئا من هذا الامر
فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام
فأخبرته بخبر الرجل،
فقال لي مثل ما قال في العام الماضي
:يعرف شيئا مما أنت عليه؟
قلت: لا.
قال: يا ميسر أي البقاع أعظم حرمة؟
قال: يا ميسر أي البقاع أعظم حرمة؟
قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم
قال: يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة
من رياض الجنة
وما بين القبر والمنبر
روضة من رياض الجنة،
ولو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام
وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام
ثم ذُبح على فراشه مظلوما كما يُذبح
الكبش الأملح ثم لقي الله عز وجل
بغير
ولايتنا
لكان حقيقا على الله عز وجل
أن يكبه على منخريه في نار جهنم...
..............................
وعنه كذلك ( الصادق )عليه السلام
قال:
(مر موسى بن عمران عليه السلام برجل رافع
يده إلى السماء يدعو فانطلق موسى في حاجته
فغاب عنه سبعة أيام ثم رجع إليه وهو رافع
يديه يدعو ويتضرع ويسأل حاجته،
فأوحى الله عز وجل إليه:
يا موسى لو دعاني حتى تسقط لسانه
ما استجبت له
حتى يأتيني من الباب الذي أمرته به)
البحار ج 27 ص 179 .
البحار ج 27 ص 179 .