إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الثلاثاء مع برنامج (فــــي رحاب الطفـــوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الثلاثاء مع برنامج (فــــي رحاب الطفـــوف)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    السلام عليكم مستمعاتنا الفصليات موعدكم غدا مع حلقة خاصة بشهادة الامام السجاد(عليه السلام) من برنامج (في رحاب الطفوف) والذي يأتيكم عند التاسعة صباحًا من مكتب النجف الاشرف



    فقراتنا ستكون:

    ذكرى عزاء:
    فقرة نستذكر فيها بعض من ملامح تلك الفاجعة الأليمة.

    مستمعتي الحديث لك لتذكري لنا آلام مولانا السجاد
    (عليه السلام) من فاجعة الطف على نفسه الشريفة؟





    حكام جور لا عدل:
    يتم في هذه الفقرة حوار مع ضيفة

    سؤال الحلقة:
    كيف أعاد الامام السجاد
    (عليه السلام) دين الناس بعد الفساد الذي أحدثه يزيد بن معاوية لعنهما الله؟






    خير وجهة:

    سؤال المستمعات:

    كيف تطبقين الصمت والعزلة بتأثير كما فعل إمامنا السجاد(عليه السلام) حيث اتخذ الصمت والعزلة عن الناس في مدة كانت تتطلب ذلك منه، وهي خير وجهة في تلك الحقبة الصعبة؟
    كيف تحددين الوجهة الصحيحة في مثل هذه الظروف؟
    ما هي الوسائل المساعدة على اختيار السلوك الصحيح؟







    ذل بعد عز:

    سؤال المستمعات:
    كيف تعللين حالة التراجع الديني التي انتابت الأمة بعد مقتل الإمام الحسين
    (عليه السلام)؟
    أليس من المفترض أن تكون الأمة قد استعادت دينها بعد نهضته صلوات الله وسلامه عليه؟






    كانت معكم في الأعداد:
    هند الفتلاوي
    سوسن عبدالله
    منال الخزرجي


    وفي التقديم:
    دعاء عبدالله
    سارة عامر


    وفي الإخراج وعلى الهواء مباشرةً:
    خديجة الموسوي


    كان هذا كل مالدينا من فقرات صباح الكفيل نتمنى لكم اوقات طيبة برفقتنا💫

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عظم الله لكم الاجر باستشهاد الامام السجادعليه السلام فقرة ذكرى عزاء
    وجاء في حلية الأولياء بسند ينتهي إلى أبي حمزة الثمالي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) أنه قال: سئل علي بن الحسين عن كثرة بكائه‏ فقال: لا تلوموني فإن يعقوب النبي (ص) فقد سبطا من ولده فبكى حتى ابيضت عيناه، وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلا من أهل بيتي قتلى على رمال كربلاء أ فترون حزنهم يذهب من قلبي.

    وروى ابن شهر اشوب عن الإمام الصادق (ع) أنه ما وضع بين يديه طعام الا بكى فقال له مولى من مواليه: جعلت فداك يا ابن رسول اللّه إني أخاف أن تكون من الهالكين، فقال: إنما أشكوبثي وحزني إلى اللّه وأعلم من اللّه ما لا تعلمون، إني لم أذكر مصارع بني فاطمة إلا وخنقتني العبرة.

    وروى الصدوق في الخصال أنه بكى على أبيه عشرين سنة وقال له مولاه: أما آن لحزنك أن ينقضي، فقال له: ويحك، إن يعقوب النبي كان له اثنا عشر ابنا فغيب اللّه عنه واحدا منهم فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه وشاب رأسه واحدودب ظهره من الحزن وابنه حي في دار الدنيا وأنا نظرت الى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر رجلا من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني، وقد اشتهر عنه ذلك بين الرواة وبين كل من تعرض لسيرته وتاريخه، وكان مع ذلك لا يترك مناسبة الا ويذكر فيها ما جرى لأبيه وأسرته في كربلاء، وأحيانا كان يطلب المناسبة ويبحث عنها ليحدث بما جرى على أهل بيته، فيذهب إلى سوق الجزارين في المدينة ويقف معهم يسألهم عما إذا كانوا يسقون الشاة ماء قبل ذبحها، وعند ما يسمعهم يقولون: انا لا نذبح حيوانا قبل ان نسقيه ولو قليلا من الماء يبكي ويقول: لقد ذبح أبو عبد اللّه غريبا عطشان فيبكون لبكائه حتى ترتفع الأصوات بالنحيب ويجتمع الناس عليه.
    السلام عليك يا ابا عبد الله ساعد الله قلبك ياامامي ياصاحب الزمان
    نور رحيم
    محافظة المثنى
    ​​​​​

    تعليق


    • #3

      نعزيكم بذكرى استشهاد الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام

      📱📱📱📱📱

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد
      عظم الله لنا ولكم الأجر

      📱📱📱📱📱

      في رثاء للإمام السجاد عليه السلام


      لهفي عليه يئن في أغلاله
      بين العدى ويقاد بالأصفادِ

      مضنى وجامعة الحديد بنحره
      غلً يعاني منه شر قيادِ

      تحدو به الأضغان من بلد الى
      بلدً وتسلمه الى الأحقادِ

      حتى قضى سما وملأ فؤاده
      ألمً تحز مداه كل فؤادِ

      صلّى، فعلَّم المصلّين كيف يصلون،
      وسجد، فعلَّم الساجدين كيف يسجدون،


      ودعا، فعلَّم الداعين كيف يدعون،
      فهو زين المسبّحين،
      ومنار الطاعة للقانتين..


      مآجورين بذكرى استشهاد الإمام
      صاحب السجدة الطويله
      علي بن الحسين عليه السلام..
      رزقناا الله وإياكم شفاعته في الدنيا والآخرة.


      ⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
      🔴🔴🔴🔴




      تعليق


      • #4
        في رحاب حياة الإمام السجاد
        عليه السلام

        🔴⚫🔴⚫🔴

        لقب عليه السلام :
        زين العابدين ، وسيد العابدين ، وزين الصالحين ووارث علم النبيين ، ووصي الوصيين ، وخازن وصايا المرسلين ،

        وإمام المؤمنين ومنار القانتين ، والخاشع ، والمتهجد ، والراهد ،

        والعابد ، والعدل ، والبكاء والسجاد ، وذوالثفنات ، وإمام الامة ، وأبوالائمة ومنه تناسل ولد الحسين عليه السلام .


        وكنيته : أبوالحسن ، والخاص أبومحمد ، ويقال أبوالقاسم .


        🎱🎱🎱🎱🎱

        أستشهد الامام علي ابن الحسين عليه السلام بالمدينة ودفن بالبقيع ،

        كانت مدة إمامته بعد أبيه
        أربعا وثلاثين سنة


        ⚠️استشهد عليه السلام
        مسموماً في 25 محرم من عام 50 للهجرة في المدينة المنورة ، على يد هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية (لعنة الله عليهم أجمعين) .


        📱📱📱📱

        مآجورين ومثابين
        جعلنا الله وإياكم من الآخذين بثاره تحت راية إمامنا المهدي المنتظر (أرواحنا فداه) بالقريب العاجل.


        📚📚📚📚
        بحار الانوار : ص46






        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام..

          من خطبة الامام السجاد عليه السلام في الكوفة..

          ، أن زين العابدين عليه السلام أومأ إلى الناس أن اسكتوا ، فسكتوا ، فقام (۱) قائماً ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي بما هو أهله فصلّى عليه ، ثمّ قال :

          « أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي : أنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أنا ابن المذبوح بشطّ الفرات من غير ذحل ولا ترات (۲) ، أنا ابن من انتهك حريمه وسلب نعيمه وانتهب ماله وسبي عياله ، أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            عظم الله لكم الاجر..
            سؤال الحلقة

            ف أن من الملاحظ في سيرته المباركة « عليه السلام » لغنى دوره التأسيسي في الإمامة ، وفي أحداث عصره وما بعده .
            وأول ما تلاحظه وأنت تقرأ الإمام « عليه السلام » عدم صحة التصور السائد عنه بأنه لم يستطع عمل الكثير ، فاتَّجَهَ إلى ترسيخ الدين والأخلاق عن طريق الدعاء والعبادة فقط ! فقد كانت العقيدة والعبادة أول ما جسده « عليه السلام » بأسلوبه الجديد الفياض ، لكنه قدم معهما الكثير في أبعاد الحياة الأخرى .
            كما تجد أن من الخطأ تصور أن حياته « عليه السلام » كانت طوال عمره مهددة ، فقد انحصر الخطر على حياته « عليه السلام » بعد كربلاء بفترتين قصيرتين : في وقعة الحَرَّة ، وفي فترة تسلط ابن الزبير على المدينة ، ثم ارتفع الخطر عنه في خلافة عبد الملك بن مروان ، وكانت مدةً طويلة ، أرسى فيها عبد الملك دولة المراونيين ، وبَلْوَرَ فيها الإمام « عليه السلام » قوة أهل البيت « عليهم السلام » ووقف في وجه التحريف الأموي للإسلام ، وقدم الإسلام الأصيل للأمة ، مقابل الإسلام الأموي المشوه !
            وقد تأثر بشعاع الإمام « عليه السلام » فئات واسعة من الأمة ، ثارت على الأمويين باسم زعمائها ، أو باسم أهل البيت الطاهرين « عليهم السلام » .
            هذه من أهم الأمور التي استطاع الامام زين العابدين أن يبين للناس والتاريخ أن بني أمية قد انتهكوا حرمة أهل البيت .ع. وبدلوا السيرة وغيروا نتذكر فيها وحرفوها لصالحهم لكن الامام السجاد قلب الموازين وكشف غشهم وخداعهم وخديعتهم للناس .



            --------------------------- --------------------------


            تعليق


            • #7
              سلام عليكم : فقرة ، ذكرى وعزا ء ، أعظم الله أجوركم بذكرى أستشهاد سيد الساجدين . وعلم من اعلام الهدى المقتول بأيدي ارزذل الناس أما وابا ، سيدي ومولاي زين العابدين عليه السلام } الامام علي بن الحسين المظلوم ، والمغدور ضلما ، مصابه أبكى ملائكة السما ء ، و افجع أهل الارض ، عاش ، فقيرا مقهورا ، وذهب لربه ، مضطهد محتسب اجره عند الله تعالى ; كان عليه السلام ] من اكرم الناس ، واطهر الخلق ، وازكاهم ، واكرمهم ، يدا واصدقهم نفسا ، لعن الله من ضلمه وجهل حقه ، واستتخف بحرمته ، و تجاهل عن سمو مقامه ، ونسله ، نسأل الله بحقه ، أن يوفقنا وايأكم ، لمعرفته ، والتمسك بنهجه ، المحمدي العلوي """ انه هو سميع مجيب ، سلامي واحترامي للجميع حوراء **** ام سراج

              تعليق


              • #8
                وكان عليه – لأنه الإمام ، وقائد المسيرة - أن يخطط لاستجماع القوى ، وتكميل الإعداد من جديد ، وهذا كان بحاجة إلى إعداد نفسي وعقيدي وإحياء الأمل في القلوب ، وبث العزم في النفوس .

                وقد تمكن الإمام السجاد (عليه السلام) بعمله الهادئ الوادع من الإشراف على تكميل هذه الاستعادة ، وعلى هذا الإعداد ، والتمهيد ، بكل قوة ، وبحكمة وبسلامة وجد .

                وكما قد يكون تأسيس بناء جديد ، أسهل وأمتن من ترميم بناء متهرئ ، فكذلك ، إن بناء فكرة في الأذهان الخالية من الشبهات ، والمليئة بالأمل بهذه الفكرة ، والجادة في الالتفاف حولها ، والعزم على إحيائها ، هو أسهل وأوفر جهدا من محاولة ترميم فكرة أصاب الناس يأس منها ،وتصوروا إخفاق تجربتها ،وهم يشاهدون إبادة كبار حامليها ،وضعف أنصارها ،واستيلاء المعارضين عليها ،فحرفوا معالمها ،وشوهوا سمعتها ،وزيفوا أهدافها.

                فإن عامة الناس يقفون موضع الحيرة والشك من كل ما قيل وطرح وعرض ، ويحاولون الانسحاب والارتداد ، والوقوف على الحواشي ، ليروا ما يؤول إليه أمر القيادات المتنازعة !

                فقد مني المسلمون بإخفاق ويأس مما في الإسلام من خطط تحررية ، ومخلصة من العبودية والفساد ، وذلك لما رأوا الأمويين - أعداء هذا الدين قديما ، ومناوئيه حديثا - قد استولوا على الخلافة ، وبدأوا يقتلون أصحاب هذا الدين من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والأنصار القدماء له ، ويعيثون فسادا في أرض الإسلام بالقتل والفجور ، وكل منكر ، حرمه الإسلام .

                وإذا كان صاحب الحق ، منحصرا في الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) ، الذي قام النص على إمامته ، وهو وارث العترة ، وزعيم أهل البيت في عصره ، فهو الإمام الحامل لثقل الرسالة على عاتقه ، فلا بد أن يدبر الخطة الإصلاحية ، ليجمع القوى ، ويلملم الكوادر المتفرقة ، ويعيد الأمل إلى النفوس اليائسة ، والرجاء إلى العيون الخائبة ، والحياة إلى القلوب الميتة .

                إلى جانب مقاومته للأعداء ، وتفنيد مزاعمهم واتهاماتهم ، والكشف عن مؤامراتهم ودسائسهم ، وتبديد خططهم وأحابيلهم !

                - الانحرافات التي عصفت بالمجتمع بعد واقعة الطف

                كان الوضع العام للدولة الاسلامية يعاني من انحرافات حادة في مختلف الجوانب السياسة والفكرية والخلقية والاجتماعية والاقتصادية وكانت هذه الانحرافات تهدد العقيدة الاسلامية ليس فقط بتغيير مسيرتها وانما ايضاً بزوالها ومن هنا اخذ الامام السجاد (عليه السلام) على عاتقه معالجة هذه الانحرافات وسوف نسلط الاضواء على الانحراف الخلقي والاجتماعي والاقتصادي وبما يتفق مع

                تعليق


                • #9
                  الامام (عليه السلام)بمراحل من العمل الجاد والمضني في طريق الاصلاح الشائك ، أذ كانت له أهداف محورية بعد واقعة الطف وهي :

                  1- أبقاء ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)حيويةً فاعلةً في ضمير أجيال الأمة على الرغم من منع الامويين لذلك لما لها من دور في تربية وتهذيب الامة .

                  2 - أن يربي جيلا من المؤمنين على التعاليم الحقة التي جاء بها ، والأخلاق القيمة التي تخلق بها ، لكي يكونوا

                  له أعوانا على الخير .

                  3 - أن يدخل المجتمع بكل ثقله ، ويحضر بين الناس ، ويواجه الظالمين والطغاة بتعاليمه ، ويبلغهم رسالات الله .

                  4 - أن يقاوم الفساد ، الذي يبثه الظالمون في المجتمع ، بهدف تفكيكه وشل قواه ، وتفريغه من المعنويات ، وإبعاده عن فطرته السليمة المعتمدة على الحق والخير والجمال ، لئلا يصنعوا منه آلة طيعة تستخدم حسب رغباتهم وطوع إرادتهم .

                  إن مقاومة الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مثل هذا الظرف ، بل وتمرير خططه ، وإنجاح مهماته وأهدافه ، مع قلة الأعوان والأنصار ، وتسلط الطغاة باسم الخلافة الإسلامية ، والتي تقتل من يعارضها وتهدر دمه بعنوان الخروج على الإسلام . يعد معجزة سياسية تحققت على يد هذا الإمام العظيم ، الذي سار على خطى جده الرسول الأعظم ، في خلقه العظيم .

                  - جهود الإمام(عليه السلام) في مواجهة الانحرافات بعد واقعة الطف

                  كان للإمام زين العابدين(عليه السلام) نشاط واسع في عدة مجالات ، حتى عد – بحق وجدارة - في صدر المصلحين الإلهيين ، بالرغم من تميز عصره بتحكم طغاة بني أمية على الأمة ، ومن تلك المجالات :

                  أولا : ابقاء ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)حيويةً فاعلةً في ضمير أجيال الأمة

                  ثانيا : الأخلاق والتربية

                  ثالثا: مقاومة الفساد

                  أولا : الإمام السجاد (عليه السلام)يُخَلِّد ثورة ابيه في ضمير الأمة

                  حرص الإمام على أبقاء ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)حيويةً فاعلةً في ضمير أجيال الأمة لما لها من دور في تفعيل الوجدان الاخلاقي واحياء للضمائر ، وقد أدى الإمام (عليه السلام)دوره في تخليد كربلاء على أحسن وجه ، كصلاته وصيامه ، لأنه كان يعيش إمامة أبيه ونهضته )صلى الله عليه وآله( عبادةً لربه كبقية عباداته !

                  - فمن الأساليب التي استعملها الإمام (عليه السلام):

                  1 - كان كل عمره يعيش حزن كربلاء : ( عن الصادق (عليه السلام)أنه قال : إن زين العابدين (عليه السلام)بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره وقائماً ليلة ، فإذا حضر الإفطار وجاء غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه فيقول كل يا مولاي ، فيقول قتل ابن رسول الله جائعاً ! قتل ابن رسول الله عطشاناً ! فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبتلَّ طعامه من دموعه ، ثم يمزج شرابه بدموعه ! فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل !

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X