بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهري .
وبعد أقول : صدق أو لا تصدق هل تعلم أن الرواي الشهير ابو هريرة
كان متسول فقد قالوا :
كان يسأل بعض الصحابة عن مسائل أحياناً لا لأجل العلم، ولكن لأجل أن يكفوه الجوع، قال أبو هريرة :
( كنت ألزم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لشبع بطني، حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحرير، ولا يخدمني فلان ولا فلانة، وألصق بطني بالحصى، وأستقرئ الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيطعمني ) وقال: ( إن كنت لأسأل الرجل من أصحاب رسول الله
(صلى الله عليه وآله ) عن الآية لأنا أعلم بها منه، لا أسأله إلا ليطعمني شيئاً ) لأنه كان يخر من الجوع مغشياً عليه حتى يظن الناس أن به جنوناً - صرعاً- فيجثم الواحد على صدره يقرأ عليه، يريد إخراج الجن وهو ليس به صرع، ما به إلا الجوع وكل هذا الكلام في اصح كتاب عند السلفية
وهو صحيح البخاري
فقد قال البخاري :
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن محمد قال كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان فتمخط فقال بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان لقد رأيتني واني لاخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (وآله ) إلى حجرة عائشة مغشيا علي فيجئ الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى اني مجنون وما بي جنون ما بي الا الجوع .
صحيح البخاري ج 8 ص 152
وفي هذا الحديث كيف يفعل الصحابة بأبي هريرة ...
الا يعلمون من هو ابو هريرة لكي يضعون اقدامهم على رقبته ويصفونه بالمجنون ؟؟
وفي هذا الحديث كان يلزم النبي صلى الله عليه واله من اجل اشباع بطنه
يعني صار عالة على النبي (صلى الله عليه واله )
فالنبي كاد ان يطلق نسائه بسبب انه لم يجد ما ينفقه على نسائه
فقد أخرج البخاري في صحيحه حيث قال :
حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال أخبرني ابن أبي الفديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت الزم النبي صلى الله عليه وسلم ( وآله )
لشبع بطني حين لا آكل الخمير ولا البس الحرير ولا يخدمني فلان ولا فلانة والصق بطني بالحصباء وأستقرئ الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيطعمني وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى أن كان ليخرج الينا العكة ليس فيها شئ فنشتقها فنلعق ما فيها .
صحيح البخاري ج6 ص 208 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهري .
وبعد أقول : صدق أو لا تصدق هل تعلم أن الرواي الشهير ابو هريرة
كان متسول فقد قالوا :
كان يسأل بعض الصحابة عن مسائل أحياناً لا لأجل العلم، ولكن لأجل أن يكفوه الجوع، قال أبو هريرة :
( كنت ألزم رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لشبع بطني، حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحرير، ولا يخدمني فلان ولا فلانة، وألصق بطني بالحصى، وأستقرئ الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيطعمني ) وقال: ( إن كنت لأسأل الرجل من أصحاب رسول الله
(صلى الله عليه وآله ) عن الآية لأنا أعلم بها منه، لا أسأله إلا ليطعمني شيئاً ) لأنه كان يخر من الجوع مغشياً عليه حتى يظن الناس أن به جنوناً - صرعاً- فيجثم الواحد على صدره يقرأ عليه، يريد إخراج الجن وهو ليس به صرع، ما به إلا الجوع وكل هذا الكلام في اصح كتاب عند السلفية
وهو صحيح البخاري
فقد قال البخاري :
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن محمد قال كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان من كتان فتمخط فقال بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان لقد رأيتني واني لاخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (وآله ) إلى حجرة عائشة مغشيا علي فيجئ الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى اني مجنون وما بي جنون ما بي الا الجوع .
صحيح البخاري ج 8 ص 152
وفي هذا الحديث كيف يفعل الصحابة بأبي هريرة ...
الا يعلمون من هو ابو هريرة لكي يضعون اقدامهم على رقبته ويصفونه بالمجنون ؟؟
وفي هذا الحديث كان يلزم النبي صلى الله عليه واله من اجل اشباع بطنه
يعني صار عالة على النبي (صلى الله عليه واله )
فالنبي كاد ان يطلق نسائه بسبب انه لم يجد ما ينفقه على نسائه
فقد أخرج البخاري في صحيحه حيث قال :
حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال أخبرني ابن أبي الفديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت الزم النبي صلى الله عليه وسلم ( وآله )
لشبع بطني حين لا آكل الخمير ولا البس الحرير ولا يخدمني فلان ولا فلانة والصق بطني بالحصباء وأستقرئ الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيطعمني وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى أن كان ليخرج الينا العكة ليس فيها شئ فنشتقها فنلعق ما فيها .
صحيح البخاري ج6 ص 208 .
تعليق