بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في آية الكرسي يقول العليّ سبحانه: " لا تأخذه سنّة و لا نوم"
فالسِنَة: قيل: النّعاس، و هو الذي يتقدم النّوم من الفتور ؛
ولهذا جاءت في ترتيب الآية قبل النوم وهذا ما يعرف بتقديم السبق، و يبقى مع السِنة بعض الذهن، والنوم هو المُستثقل الذي يزول معه الذهن.
و المعنى أنّه تعالى لا يَغفُلُ عن دقيقٍ و لا جَليل، عبّر بذلك عن الغفلة لأنّه سببُها؛ فأطلق اسم السبب على المُسبِب،
وفائدة تكرار (لا) في قوله: (و لا نوم) انتفاؤهما على كُلّ حالٍ، سواءً اجتمعا أو افترقا، إذ لو أسقطت لا، لاحتمل انتفاؤهما بقيد الاجتماع،
تقول: ما قام زيدٌ وعمرو، بل أحدهما،
و لا يقال: ما قام زيدٌ و لا عمرو، بل أحدهما.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
في آية الكرسي يقول العليّ سبحانه: " لا تأخذه سنّة و لا نوم"
فالسِنَة: قيل: النّعاس، و هو الذي يتقدم النّوم من الفتور ؛
ولهذا جاءت في ترتيب الآية قبل النوم وهذا ما يعرف بتقديم السبق، و يبقى مع السِنة بعض الذهن، والنوم هو المُستثقل الذي يزول معه الذهن.
و المعنى أنّه تعالى لا يَغفُلُ عن دقيقٍ و لا جَليل، عبّر بذلك عن الغفلة لأنّه سببُها؛ فأطلق اسم السبب على المُسبِب،
وفائدة تكرار (لا) في قوله: (و لا نوم) انتفاؤهما على كُلّ حالٍ، سواءً اجتمعا أو افترقا، إذ لو أسقطت لا، لاحتمل انتفاؤهما بقيد الاجتماع،
تقول: ما قام زيدٌ وعمرو، بل أحدهما،
و لا يقال: ما قام زيدٌ و لا عمرو، بل أحدهما.