اختلاجاتُ قلبين...

[الكاتبة زهراء حكمت]

في الحياة الزوجية تختلج في صدر المراة او الرجل عبراتٌ والآم شتى


وكلما امتدت السنوات بينهما ذابت بعضها

وتراكم بعضها ليكوّن جبلا كبيرا من الهموم

مُعيقا للرؤية والتواصل وامتداد جسور الحُب بين القلبين

ولهذا نؤكد على موضوع المصارحة والفضفضة بين الزوجين

خاصة في الامور التي من الممكن الوصول لحل فيها

فجميل جدااا من الزوجة ان تسال زوجها بين مدة واخرى


هل وجدت بتصرفاتي سوءا ياابو اولادي ...؟؟؟؟


وكذلك من الطيب والراقي من الزوج المُتفهم ان يطلب

من زوجته ان تحدثه عما تحبه فيه من خصال


ولهذه الكلمات البسيطة صدى كبير من التغيير في حياهما معا

وساذكر بعض فوائد المصارحة بينهما :


1. إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى الانفجار أو النفرة.

2. تقرب بين الزوجين فيشعر كل واحد منهما أنه قريب من الآخر.

3. تُشعر الزوجين بالثقة المتبادلة بينهما فتغمرهما السعادة، ويشعران بالطمأنينة والسكينة.

4. تحل الكثير من المشكلات لا سيما في بداية نشوئها، إذا يعرض كل طرف الأسباب ويقدم الاعتذار.

5. تقرب وجهات النظر ويحصل التقارب الفكري في الآراء والتوجيهات لا سيما مع استمرارها.

6. تشعر كل من الزوجين بمكانته وأهميته عند الآخر؛ فيحصل الأنس


تمنياتنا للجميع بحياة هانئة سعيدة ...

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

جميل جدا وجود لغة تفاهم أساسها المصارحة الواعية بين الزوجين فهذا أدعى للصحة الأسرية لا للعلاقة بين الزوجة وزوجها أو الزوج وزوجته فقط

ولكن يقع الكثيرون على مستوى الأسرة وخارجها في مشكلة سوء فهم حقيقة المصارحة ويخرجون بها من إطار الهدف المنشود منها إلى أطار آخر ظاهره مصارحة وباطنة محاسبة بؤرة نشوئها عدم الفهم أو التسرع في الحكم أوالعجز عن تقييم الأمور أو تضخيمها أو التعصب للنفس

وهنا قد تتحول المصارحة إلى هجوم تقلب فيها كل الأوراق فيختلط فيها الحابل بالنابل وبالذات عند التحيز للأنا مما يشعل نار الغضب المهيج للمشاعر فتتكهرب العلاقات وبالذات إن لم يمتلك أحد الزجين قدرة علي تفهم الآخر

فملكة تفهم الآخرين نعمة يمن الله بها على البعض العاقل من الناس (رجل أو امرأة) ليكون بوجوده في أي مكان نسمة باردة تلطف أي موقف مهما كان ساخنا وتحيل أجواء المواقف المتوترة إلى أجواء هادئة بالتجاوز أو التغاضي عن بعض الأمور الذي يؤدي الخوض فيها أو ذكرها بصراحة إلى خلق مشكلة من موقف بسيط وقد تتوسع مساحة تلك المشكلة وتتفاقم دون داعي فتخرج عن حدود السيطرة
وحتى على مستوى المشاعر التفهم يكسب الحب والاحترام والتقدير حصانة من أن تدك أو تتقلص أو تزول أو تنقلب على أعقابها

حقيقة ربما يغفل عنها الكثير
أن الزوجة المتفهمة بالذات تستطيع صنع المعجزات فكيف إن دعمت قدرتها على التفهم بدرع من الحب الذي يقي علاقتها بزوجها من هجوم أي نوع من الاختلاجات الضارة التي قد تسبب الوهن في بنيان أسرتها لا على مستوى علاقتها بزوجها فقط ..
فمن يفكر بالعقل ويستوعب بالقلب يعيش بالحب الذي لا تلوثه الأنانية و الغير قائم على مصلحة الأنا إلا من خلال تحقق مصلحة من يحب وسعادته
فسعادة وراحة من أحب يعني سعادتي وراحتي أنا


الرائعة حسينية الهوى
طرحك أقل ما يوصف به الروعة حقا طرح مميز
فهو أشبه بومضة النور التي تلفت الانتباه للتذكير أو التحذير قبل وقوع الأزمة للنجاة منها أو لتقليص نتائجها الغير مرغوبة
فشكرا جزيلا لك غاليتي
على الإفادة التي أهديتنا إياها ... شكرا جزيلا ممتدة إلى الأمد الذي لا يدرك

جزاك الله كل خير وجعل السعادة تغمر حياتك من جميع أبوابها
وأسأل المولى القدير أن يحفظك ويرعاك ويوفقك لكل خير


مودتي

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

بوركتي نشر قيم ومواعظ طيبة ومهمة في الحياة الزوجية

فمن المهم ان يكونا كقلب واحد ان تألم تالما معا


سددك الله ووفقك للخيراات ....

[الكاتبة زهراء حكمت]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

جميل جدا وجود لغة تفاهم أساسها المصارحة الواعية بين الزوجين فهذا أدعى للصحة الأسرية لا للعلاقة بين الزوجة وزوجها أو الزوج وزوجته فقط

ولكن يقع الكثيرون على مستوى الأسرة وخارجها في مشكلة سوء فهم حقيقة المصارحة ويخرجون بها من إطار الهدف المنشود منها إلى أطار آخر ظاهره مصارحة وباطنة محاسبة بؤرة نشوئها عدم الفهم أو التسرع في الحكم أوالعجز عن تقييم الأمور أو تضخيمها أو التعصب للنفس

وهنا قد تتحول المصارحة إلى هجوم تقلب فيها كل الأوراق فيختلط فيها الحابل بالنابل وبالذات عند التحيز للأنا مما يشعل نار الغضب المهيج للمشاعر فتتكهرب العلاقات وبالذات إن لم يمتلك أحد الزجين قدرة علي تفهم الآخر

فملكة تفهم الآخرين نعمة يمن الله بها على البعض العاقل من الناس (رجل أو امرأة) ليكون بوجوده في أي مكان نسمة باردة تلطف أي موقف مهما كان ساخنا وتحيل أجواء المواقف المتوترة إلى أجواء هادئة بالتجاوز أو التغاضي عن بعض الأمور الذي يؤدي الخوض فيها أو ذكرها بصراحة إلى خلق مشكلة من موقف بسيط وقد تتوسع مساحة تلك المشكلة وتتفاقم دون داعي فتخرج عن حدود السيطرة
وحتى على مستوى المشاعر التفهم يكسب الحب والاحترام والتقدير حصانة من أن تدك أو تتقلص أو تزول أو تنقلب على أعقابها

حقيقة ربما يغفل عنها الكثير
أن الزوجة المتفهمة بالذات تستطيع صنع المعجزات فكيف إن دعمت قدرتها على التفهم بدرع من الحب الذي يقي علاقتها بزوجها من هجوم أي نوع من الاختلاجات الضارة التي قد تسبب الوهن في بنيان أسرتها لا على مستوى علاقتها بزوجها فقط ..
فمن يفكر بالعقل ويستوعب بالقلب يعيش بالحب الذي لا تلوثه الأنانية و الغير قائم على مصلحة الأنا إلا من خلال تحقق مصلحة من يحب وسعادته
فسعادة وراحة من أحب يعني سعادتي وراحتي أنا


الرائعة حسينية الهوى
طرحك أقل ما يوصف به الروعة حقا طرح مميز
فهو أشبه بومضة النور التي تلفت الانتباه للتذكير أو التحذير قبل وقوع الأزمة للنجاة منها أو لتقليص نتائجها الغير مرغوبة
فشكرا جزيلا لك غاليتي
على الإفادة التي أهديتنا إياها ... شكرا جزيلا ممتدة إلى الأمد الذي لا يدرك

جزاك الله كل خير وجعل السعادة تغمر حياتك من جميع أبوابها
وأسأل المولى القدير أن يحفظك ويرعاك ويوفقك لكل خير


مودتي

لمرورك البهي وعطرك الزكي الاف التحية والسلام


بوركتي اختي الكريمة للحضور واللغة الراقية التي تتكلمين بها


ولي بعض الوصايا ردا على كلماتك الاجمل وهي :


- كوني دائماً جميلة:


حين تتزوّج الكثير من النّساء يهملن شكلهنّ؛ لأنّهنّ ببساطة حصلن على رجل الأحلام، عليك أن لا تفكّري بهذه الطريقة، اهتمّي بنفسك دائماً وابقي ذكية.

- كوني مصغية:


من أهمّ الطرق للفت انتباه الرّجل هي في الإصغاء إليه، حين يتكلّم عليك أنّ تظهري له اهتمامك؛ فالرّجال يعشقون المرأة الّتي تصغي إليهم، لا تكوني أنانيّة وتتكلّمي فقط عن أمنياتك وأحلامك، اسمعيه أيضاً ودعيه يبدي رأيه وقدّريه على أعماله.

- كوني طبيعيّة:


في النّهاية، عليك أن تبقي طبيعيّة، لا تحاولي أن تبدي كنجمة رأيتها مرّة على التلفاز، كوني نفسك واحصلي على احترامه.

[الكاتبة زهراء حكمت]

بسم الله الرحمن الرحيم

بوركتي نشر قيم ومواعظ طيبة ومهمة في الحياة الزوجية

فمن المهم ان يكونا كقلب واحد ان تألم تالما معا


سددك الله ووفقك للخيراات ....

اشراقة النور والسرور على موضوعي البسيط


بحضورك البهي وتعليقك السخي ...