إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غداً الخميس مع برنامج (مصــــــــابيح الطـــــــــف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غداً الخميس مع برنامج (مصــــــــابيح الطـــــــــف)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ



    بدموع العزاء والمواساة الى صاحب الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف) بمصابنا بسيدنا ابي عبد الله الحسين(عليه السلام) نلتقيكن اخواتي المستمعات والحلقة الثالثة من برنامجك (مصابيح الطـف) الذي يأتيكم عند الرابعة مساءاً من كربلاء المقدسة



    سنتشرف بذكر:
    الصحابي الجليل الهفهاف بن مهندس الراسبي
    (رضوان الله تعالى عليه)




    كانت معكم في الاعداد والتقديم:
    كواكب عبدالستار


    ضيفة الحلقة:
    الباحثة والمبلغة في الشؤون الدينية الست بشرى خضر


    وتخرجة على الهواء مباشرة:
    عُلا نعمة



    كونوا على الموعد وسنكون بانتظار مشاركاتكم إن شاء الله💫

  • #2


    الهَفهاف بن المهند الراسبي البصري

    آخر شهداء الطفّ




    إنَّ كلَّ صفحةٍ مِن صفحاتِ التاريخ يمكن أن نستلَّ منها الدروس ونستلهم منها العِبَر، من أعلامٍ أبت أن يتجاهلها الزمن بتقادمه ويلفَّها النسيان كما لفَّ الكثير غيرها، مِن أولئك النجوم، شهداء الطفِّ الخالدون؛ أصحاب الامام الحسين، عليه السلام، الذين عبّر عنهم بقوله: «...ألا فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً مِن أصحابي»، أولئك الذين اختاروا الموت في سبيل الله والعزّة والكرامة، وفضّلوا الشهادة في سبيل إمام زمانهم بعزٍّ وشرف على الحياةِ معَ غيرِه بذلّةٍ وهوان.
    والمعروف أن واقعة كربلاء انتهت باستشهاد جميع من في معسكر الإمام الحسين، عليه السلام، ثم هجوم الأعداء على مخيم النساء، وحرقها وسبي عيال الامام، عليه السلام، بيد أن الأمر لم يكن كذلك، وعندما نقول أن معركة كربلاء مستمرة من حيث المفهوم والمبدأ، وأن «كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء»، ما دام الصراع دائر الى يوم القيامة بين الحق والباطل، فان أول مصداق أكده على أرض الواقع هو ذلك التابعي الجليل الذي وصل متأخراً
    ليلبّي نداء الإمام الحسين وينصره في حياته، لكنه حاز التوفيق العظيم وتسجيل اسمه مع أصحاب الإمام، من الشهداء الأبرار.
    إنه الهفهاف بن المهنّد الراسبي الأزدي البصري، ذلك الفارِس البصري الشُّجَاع الذي برَزَ اسمُه مُدافِعَاً عنَ نهج الحسين، عيه السلام، وكان مِن الشيعة المخلِصين في ولائهم لأهل البيت، عليهم السلام، له ذكر في المغازي والحروب وملازمته لأمير المؤمنين، عليه السلام، وحضره في يوم صفّين، ثم انضمامه إلى الامام الحسن، عليه السلام.
    وصل إلى كربلاء قادماً من البصرة بعد سماع أخبار الامام الحسين وما جرى في الكوفة، ثم تعبئة الجيش لقتال الامام في كربلاء، ولبعد المسافة، وصل أرض كربلاء وهي مخضبة بالدماء مليئة بالأشلاء وقد تصاعدت أعمدة الدخان من الخيام، ورفعت الرؤوس على الرماح وانتهى كل شيء.
    ولما وصل أرض كربلاء سأل شخصاً قريباً منه عن أخبار الامام الحسين، وما هذا الدخان الذي يشاهده...؟! فسأله الرجل من يكون؟ فعرفه نفسه، وهذا بدوره أخبر كبار القوم في معسكر عمر بن سعد، فأحاطوا به، فكانت فرصته التي يبحث عنها، ولو بعد حين، فسلّ سيفه وشدّ فيهم كليث العرين يضربهم بسيفه، فلم يزل يقاتلهم ويقول: «يا أيّها الجُند المجنّد، أنا الهفهاف بن المهنّد، أبغي عيال محمّد»، فأوقع فيهم مقتلة عظيمة، تقول الروايات التاريخية؛ أنه قَتل منهم جمعاً كثيراً و اُثخن بالجراحات، فحمل عليه جمع واحتوشوه، حتّى قتلوه رضوان الله تعالى عليه، ثم احتزوا رأسه، ليكون آخر من لبّى نداء الامام الحسين ويُستشهد على أرض كربلاء وهو يحمل في قلبه نيّة الدفاع عن الامام الحسين وأهل بيته، عليهم السلام.
    -----------------------------
    * المصدر: القاضي نعمان المغربي - كتاب شرح الأخبار

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      رجال عاهدوا الله على ما صدقواعليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ..
      الهفهاف بن المهند الراسبي البصري .



      الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري (توفي سنة 61 هـ) كان من أصحاب الإمام الحسين بن علي. خرج من البصرة إلى كربلاء عندما سمع بخروج الحسين، وقد وصل إلى كربلاء عندما انتهت المعركة،[1] وتصاعدت أعمدة الدخان من الخيام، ورفعت الرؤوس على الرماح. فقاتل عسكر عمر بن سعد حتى قتلوه. ذكر القاضي نعمان المغربي في شرح الأخبار بأنه آخر شهيد واقعة الطف.[2]
      سيرته


      كان الهفهاف بن المهنّد الراسبي الأزدي البصري فارساً شجاعاً بصريّاً من الشيعة، ومن أصحاب الإمام علي بن أبي طالب. حضر معه حروبه الثلاث الجمل وصفين والنهروان. وفي صفين جعله أمير المؤمنين آمراً على قبيلة الأزد. وكان ملازماً له إلى أن قُتل. ومن بعده أصبح من أصحاب الإمام الحسن بن علي، ومن بعده صار من أصحاب الإمام الحسين بن علي. عندما بلغه بأن الإمام الحسين خرج من مكة إلى العراق، خرج من البصرة إلى كربلاء مخترقاً حصار ابن زياد للالتحاق بالإمام.[3][4]
      مقتله


      عندما وصل الهفهاف إلى كربلاء كانت المعركة قد انتهت وكانت تتصاعد أعمدة الدخان من الخيام، وترفع الرؤوس على الرماح. فدخل على عسكر عمر بن سعد، فسأل عن أخبار الامام الحسين والدخان الذي كان يشاهده. فلمّا سمع بقتل الحسين وهجوم القوم على الخيام انتضى سيفه وشدّ عليهم وهو يرتجز ويقول:
      ​​​​​​
      ​​​​​
      أيّـها الجـنـدَ المجـنّد أنا الهفهـاف بن المـهنّد
      أحـمـي عـيـالات مـحمّـد

      ثم قتل منهم ما قتل، تقول الروايات التاريخية أنه قتل منهم جمعاً كثيراً واُثخن بالجراحات، فحمل عليه جمع واحتوشوه، حتّى قتلوه.] نُقل أنَّ الإمام زين العابدين أبَّنه وأثنى على شجاعته.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X