السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
من مقامات فاطمة (ع )
__________________
مقامها عليها السلام عند الله تعالى
إنّ من المقامات التي خصت بها فاطمة الزهراء (عليها السلام) هو مقام الرضا أي أن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة المأثورة عن الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) لتؤكد هذه المنقبة العظيمة للصديقة الشهيدة.
وهذا مما يدل على كونها ذو مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى: إذ لا معنى أن يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلةً وكرامةً عليه، وهذا مما يساعد عليه العرف ألعقلائي إضافة إلى الشواهد القرآنية الكثيرة على هذه المسألة، فنحن نجد من خلال الممارسات الحياتية إن الكثير من الأصدقاء مثلاً يرضون لرضا شخص معين بالحق ويقبلون شفاعته وتوسطه أو رضاه عن شخص معين لحل مشكلة ما، وكذلك الحال في الغضب، وعلى هذا الأساس تكون فاطمة كريمة عند الله تعالى لعلو شأنها ومنزلتها عنده لذلك يرضى لرضاها ويغضب لغضبها.
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: « يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك ».
وكذلك ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين ».
ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل:
« يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار ».
فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها، وهذا الحديث له مقام عالي يثبته حديث آخر ورد في شفاعة الزهراء (عليها السلام) في يوم القيامة وإعطاء الكرامة العظمى لها آنذاك.
ومن المقامات الأخرى لها (عليها السلام) هو علة الإيجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل وكما ورد في الحديث الذي يقول فيه الباري عز وجل: « يا أحمد ! لولاك لم خلقت الأفلاك، ولولا علي لم خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما ».
السلام عليكٍ ياسيدتي ومولاتي يافاطمة الزهراء
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
من مقامات فاطمة (ع )
__________________
مقامها عليها السلام عند الله تعالى
إنّ من المقامات التي خصت بها فاطمة الزهراء (عليها السلام) هو مقام الرضا أي أن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة المأثورة عن الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) لتؤكد هذه المنقبة العظيمة للصديقة الشهيدة.
وهذا مما يدل على كونها ذو مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى: إذ لا معنى أن يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلةً وكرامةً عليه، وهذا مما يساعد عليه العرف ألعقلائي إضافة إلى الشواهد القرآنية الكثيرة على هذه المسألة، فنحن نجد من خلال الممارسات الحياتية إن الكثير من الأصدقاء مثلاً يرضون لرضا شخص معين بالحق ويقبلون شفاعته وتوسطه أو رضاه عن شخص معين لحل مشكلة ما، وكذلك الحال في الغضب، وعلى هذا الأساس تكون فاطمة كريمة عند الله تعالى لعلو شأنها ومنزلتها عنده لذلك يرضى لرضاها ويغضب لغضبها.
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: « يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك ».
وكذلك ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين ».
ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل:
« يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار ».
فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها، وهذا الحديث له مقام عالي يثبته حديث آخر ورد في شفاعة الزهراء (عليها السلام) في يوم القيامة وإعطاء الكرامة العظمى لها آنذاك.
ومن المقامات الأخرى لها (عليها السلام) هو علة الإيجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل وكما ورد في الحديث الذي يقول فيه الباري عز وجل: « يا أحمد ! لولاك لم خلقت الأفلاك، ولولا علي لم خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما ».
السلام عليكٍ ياسيدتي ومولاتي يافاطمة الزهراء
تعليق