بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد فقد عاشت كذبة كتاب الله وسنة نبيه قرون يرددها الخطباء على المنابر والعلماء في مؤلفاتهم ولما جاء قوقل كشف ان حديث كتاب الله وسنتي او كتاب الله وسنة نبيه كما في موطا مالك حيث
باطل والايصح فقد أخرجه في
الموطأ ج 3 ص 899 برقم
1594 - وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه .وهذا الحديث اوهن من بيت العنكبوت حيث ولد مالك عام 93 للهجرة الشريفة يعني بين وفاة النبي صلى الله وآله قرابت 80 عام فمن اخبر مالك ولماذا لم يذكر السند اذن الباطل ولا يحتج به .
فذهب السلفية كذبة اخرى وهي سنتي وسنة الخلفاء من بعد وقالوا هذا الحديث صحيح
لكن من خلال هذا البحث يتبين حديث سنتي وسنة الخلفاء من بعدي اوهن من بيت العنكبوت
وهذا ما تجده في هذا البحث
بقلم الجياشي
اخرج البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 114 رقم الحديث
20125- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمامي المقرئ ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان أنبأ عبد الملك بن محمد ثنا أبو عاصم ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو عاصم
ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة لفظ حديث الدوري .
وهذا حديث فيه اكثر من أفه
الأول يزيد بن ثور
قال عنه الزركلي ثور بن يزيد الكلاعي، أبو خالد:
الأعلام للزركلي ج 2 ص 102 من رجال الحديث، ويعد في الثقات. كان محدث حمص.
وكان قدريا، فأخزجه أهل حمص لذلك من بلدهم، سحبا، وأحرقوا داره، فانتقل إلى المدينة.
وتوفي في بيت المقدس
وقال الذهبي في المغني في الضعفا ج 1 ص 124 : ثور بن يزيد الكلاعي الشامي فانه ثقه من مشاهير القدرية .
وفيه خالد بن معدان
(000 - 104 هـ = 000 - 722 م)
خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعي، ثقة، ممن اشتهروا بالعبادة.
أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد ابن معاوية.
يعني لا ادري كيف ثقة وهو قائد شرطة يزيد الفاجر الكافر .
واخرجه الحاكم بنفس السند
أذن هذا الحديث ساقط .
الحديث الثاني اخرجه الهيثمي في مسند الحارث ج 1 ص 198 رقم الحديث
248- قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ حَدَّثَهُ ، قَالَ : خَطَبَنَا نَبِيُّ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خُطْبَةً مَضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا نَبِيَّ الله ، كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ ، فَلَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : اتَّقُوا الله وَالْزَمُوا سُنَّتِي ، وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، فَعُضُّوا عَلَيْهَا
بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا عَلَيْكُمْ حَبَشِيًّا مُجْدِعًا ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ.
قال محقق الكتاب .
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
أقول :
إذن الحديث الساقط لجهالة التابعي ولا يصح
الكتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث بن أبي أسامة [186 - 282]
المؤلف : نور الدين الهيثمي [807]
المحقق : د. حسين أحمد صالح الباكري
الناشر : مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة
الطبعة : الأولى ، 1413 - 1992
عدد الأجزاء : 2
الحديث الثالث رواه الترمذي وصححه
في السنن ج 5 ص44 رقم الحديث
2676 - حدثنا علي بن حجر حدثنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ
قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح
وهذا الحديث يختلف عما سبق حيث فيه
بقية
وهو مدلس ويروي المجهولين كما نرى في ترجمته
قال بن الجوزي في الضعفا والمتروكين ج 1 ص 146 رقم الترجمة
546 بقية بن الوليد أبو يحمد
كان مدلسا يروي عن قوم متروكين ومجهولين .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 517 :
وكان من أوعية العلم، لكنه كدر ذلك بالاكثار عن الضعفاء والعوام، والحمل عمن دب ودرج.
الى ان قال : في نفس المجلد ص 522
قال ابن سعد: كان بقية ثقة في الرواية عن الثقات، ضعيفا في روايته عن غير الثقات.
قلت: وهو أيضا ضعيف الحديث إذا قال: " عن " فإنه مدلس.
وقال أحمد العجلي: ثقة عن المعروفين، فإذا روى عن مجهول، فليس بشئ.
وقال أبو زرعة: بقية عجب.
إذا روى عن الثقات، فهو ثقة، ويحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون.
وقال: ماله عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق، فلا يؤتى من الصدق.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: إذا قال: حدثنا، وأخبرنا، فهو ثقة، وإذا قال: عن فلان فلا يؤخذ عنه، لانه لا يدرى عمن أخذه.
وقال أبو أحمد بن عدي: يخالف في بعض رواياته الثقات، وإذا
روى عن أهل الشام، فإنه ثبت، وإذا روى عن غيرهم، خلط، وإذا روى عن المجهولين، فالعهدة منهم لا منه، وهو صاحب حديث، يروي عن الصغار والكبار، ويروي عنه الكبار من الناس، وهذه صفة بقية.
وقال ابن حبان: سمع بقية من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء.
قال أبو مسهر الغساني: أحاديث بقية ليست نقية، فكن منها على
تقية.
وفيه خالد بن معدان وهم من أعوان يزيد بن معاوية وصاحب شرطته
يعني من أعوان يزيد الكافر الفاجر
وفيه يحيى بن أبي المطاع، وهو مجهول عند ابن القطان، وقد تكلم كبار العلماء في لقاءه العرباض ـ راوي الحديث ـ واستنكروه وقد صرح ابن القطان ببطلان الحديث حيث روى ابن حجر في (التهذيب 6: 238) عن ابن القطان الفاسي ان هذا الحديث لا يصح لجهالة يحيى بن ابي المطاع.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد فقد عاشت كذبة كتاب الله وسنة نبيه قرون يرددها الخطباء على المنابر والعلماء في مؤلفاتهم ولما جاء قوقل كشف ان حديث كتاب الله وسنتي او كتاب الله وسنة نبيه كما في موطا مالك حيث
باطل والايصح فقد أخرجه في
الموطأ ج 3 ص 899 برقم
1594 - وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه .وهذا الحديث اوهن من بيت العنكبوت حيث ولد مالك عام 93 للهجرة الشريفة يعني بين وفاة النبي صلى الله وآله قرابت 80 عام فمن اخبر مالك ولماذا لم يذكر السند اذن الباطل ولا يحتج به .
فذهب السلفية كذبة اخرى وهي سنتي وسنة الخلفاء من بعد وقالوا هذا الحديث صحيح
لكن من خلال هذا البحث يتبين حديث سنتي وسنة الخلفاء من بعدي اوهن من بيت العنكبوت
وهذا ما تجده في هذا البحث
بقلم الجياشي
اخرج البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 114 رقم الحديث
20125- أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمامي المقرئ ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان أنبأ عبد الملك بن محمد ثنا أبو عاصم ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو عاصم
ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة لفظ حديث الدوري .
وهذا حديث فيه اكثر من أفه
الأول يزيد بن ثور
قال عنه الزركلي ثور بن يزيد الكلاعي، أبو خالد:
الأعلام للزركلي ج 2 ص 102 من رجال الحديث، ويعد في الثقات. كان محدث حمص.
وكان قدريا، فأخزجه أهل حمص لذلك من بلدهم، سحبا، وأحرقوا داره، فانتقل إلى المدينة.
وتوفي في بيت المقدس
وقال الذهبي في المغني في الضعفا ج 1 ص 124 : ثور بن يزيد الكلاعي الشامي فانه ثقه من مشاهير القدرية .
وفيه خالد بن معدان
(000 - 104 هـ = 000 - 722 م)
خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعي، ثقة، ممن اشتهروا بالعبادة.
أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد ابن معاوية.
يعني لا ادري كيف ثقة وهو قائد شرطة يزيد الفاجر الكافر .
واخرجه الحاكم بنفس السند
أذن هذا الحديث ساقط .
الحديث الثاني اخرجه الهيثمي في مسند الحارث ج 1 ص 198 رقم الحديث
248- قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ حَدَّثَهُ ، قَالَ : خَطَبَنَا نَبِيُّ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خُطْبَةً مَضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا نَبِيَّ الله ، كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ ، فَلَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : اتَّقُوا الله وَالْزَمُوا سُنَّتِي ، وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، فَعُضُّوا عَلَيْهَا
بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا عَلَيْكُمْ حَبَشِيًّا مُجْدِعًا ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ.
قال محقق الكتاب .
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
أقول :
إذن الحديث الساقط لجهالة التابعي ولا يصح
الكتاب : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث بن أبي أسامة [186 - 282]
المؤلف : نور الدين الهيثمي [807]
المحقق : د. حسين أحمد صالح الباكري
الناشر : مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة
الطبعة : الأولى ، 1413 - 1992
عدد الأجزاء : 2
الحديث الثالث رواه الترمذي وصححه
في السنن ج 5 ص44 رقم الحديث
2676 - حدثنا علي بن حجر حدثنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ
قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح
وهذا الحديث يختلف عما سبق حيث فيه
بقية
وهو مدلس ويروي المجهولين كما نرى في ترجمته
قال بن الجوزي في الضعفا والمتروكين ج 1 ص 146 رقم الترجمة
546 بقية بن الوليد أبو يحمد
كان مدلسا يروي عن قوم متروكين ومجهولين .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 517 :
وكان من أوعية العلم، لكنه كدر ذلك بالاكثار عن الضعفاء والعوام، والحمل عمن دب ودرج.
الى ان قال : في نفس المجلد ص 522
قال ابن سعد: كان بقية ثقة في الرواية عن الثقات، ضعيفا في روايته عن غير الثقات.
قلت: وهو أيضا ضعيف الحديث إذا قال: " عن " فإنه مدلس.
وقال أحمد العجلي: ثقة عن المعروفين، فإذا روى عن مجهول، فليس بشئ.
وقال أبو زرعة: بقية عجب.
إذا روى عن الثقات، فهو ثقة، ويحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون.
وقال: ماله عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق، فلا يؤتى من الصدق.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: إذا قال: حدثنا، وأخبرنا، فهو ثقة، وإذا قال: عن فلان فلا يؤخذ عنه، لانه لا يدرى عمن أخذه.
وقال أبو أحمد بن عدي: يخالف في بعض رواياته الثقات، وإذا
روى عن أهل الشام، فإنه ثبت، وإذا روى عن غيرهم، خلط، وإذا روى عن المجهولين، فالعهدة منهم لا منه، وهو صاحب حديث، يروي عن الصغار والكبار، ويروي عنه الكبار من الناس، وهذه صفة بقية.
وقال ابن حبان: سمع بقية من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثم سمع من أقوام كذابين عن شعبة ومالك، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء.
قال أبو مسهر الغساني: أحاديث بقية ليست نقية، فكن منها على
تقية.
وفيه خالد بن معدان وهم من أعوان يزيد بن معاوية وصاحب شرطته
يعني من أعوان يزيد الكافر الفاجر
وفيه يحيى بن أبي المطاع، وهو مجهول عند ابن القطان، وقد تكلم كبار العلماء في لقاءه العرباض ـ راوي الحديث ـ واستنكروه وقد صرح ابن القطان ببطلان الحديث حيث روى ابن حجر في (التهذيب 6: 238) عن ابن القطان الفاسي ان هذا الحديث لا يصح لجهالة يحيى بن ابي المطاع.
تعليق