بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن تدافعون عن الصحابة ويامن تهتمون لامرهم ويامن تعشقون الصحابة وتقولون انهم حملوا تراث النبوة الينا ولولاهم لضاع الدين كما يقول علماء السفية
ويامن تكفرون من يتكلم عنهم اليكم جملة من صحابة رسول الله المخلصين قد سمعوا حديثة وتربوا على منهجة والتحقوا بالامام الحسين عليه السلام واستشهدوا معه
فتعالوا العنوا من قتلهم وتبروا منه ؟
وهم كالاتي
الصحابي الأول : جنادة بن الحارث الكاهلي أو السلماني جزاه الله خيرا عنا وعن الإسلام
يقول العلامة المامقاني قدس سره :
( وقد ذكر أهل السير أنّه كان من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثمّ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن المقاتلين بصفين ، ومن مشاهير الشيعة ، بايع مسلما ، فلمّا نظر إلى خذلان أهل الكوفة ، فرّ واختفى عند قومه . فلمّا سمع بمجيء الحسين عليه السلام خرج إليه مع عمرو بن خالد الصيداوي وجماعة من الشيعة ولحق به عليه السلام ولازمه إلى أن استشهد يوم الطفّ ، رضوان اللّه عليه.. ) تنقيح المقال ج ١٦ ص ٢٣٨
الصحابي الثاني : قرة بن أبي قرة الغفاري عليه السلام
يقول ابن حجر العسقلاني
( قرة بن أبي قرة وقع ذكره في نسخة هدبه بن خالد جمع البغوي قال البغوي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا أبان هو بن يزيد حدثنا يحيى بن أبي كثير ان قرة بن أبي قرة حدثه انه رأى رجلا يصلى بعد العصر فزجره وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بعد العصر قلت أظنه سقط بين يحيى وبين قرة رجل لان هذا صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي لا محالة ). الإصابة ج ٥، ص ٣٣٢
وقال السيد الخوئي رحمه الله:
( 9644 - قرة بن أبي قرة : الغفاري : قال ابن شهرآشوب في المناقب : الجزء 4 ، باب إمامة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، في ( فصل في مقتله ) : " شهد وقعة الطف مع الحسين عليه السلام ، برز ويرتجز : قد علمت حقا بنو غفار * وخندف بعد بني نزار بأنني الليث لدى الغبار * لأضربن معشر الفجار ضربا وجيعا عن بني الأخيار فقتل ثمانية وستين رجلا " ). معجم رجال الحديث، ج ١٥، ص ٨٤
الصحابي الثالث : نعيم بن عجلان (أو العجلان) عليه السلام
يقول العلامة المامقاني قدس سره الشريف:
( 12543 نعيم بن عجلان عدّه الشّيخ ره في رجاله من أصحاب الحسين ( ع ) وهو نعيم بن العجلان بن النّعمان بن عامر بن زريق الأنصاري الزّرقى الخزرجي وقد كان هو واخواه النظر والنعمان أدركوا النّبى ( ص ) وهم من أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) ولهم في صفّين مواقف فيها ذكر وسمعة وكانوا شجعانا شعراء وقد استعمل ( ع ) النّعمان على البحرين ثمّ انه والنّظر ماتا في خلافة الحسن ( ع ) وبقي نعيم بالكوفة فلما ورد الحسين ( ع ) إلى العراق خرج اليه وصار معه فتقدّم في اليوم العاشر وقتل مع من قتل من أصحابه ( ع ) في الحملة الأولى قبل الظّهر وقد كساه شرفا على شرف الشّهادة تسليم الإمام ( ع ) بالخصوص في زيارة النّاحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة فيا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ).تنقيح المقال في علم الرجال ج ٣ ص ١٨٠
وقال العلامة الشاهرودي رضي الله عنه
( 15630 - نعيم بن عجلان بن النعمان بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي الخزرجي : هو وأخواه نظر ونعمان أدركوا النبي صلى الله عليه وآله . وهم من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ولهم في صفين مواقف وكانوا شجعانا شعراء . ومات النعمان والنظر في خلافة الحسن المجتبى عليه السلام وبقي نعيم في الكوفة ولحق بالحسين عليه السلام واستشهد يوم عاشوراء في الحملة الأولى قبل الظهر . وتشرف بسلام الناحية المقدسة والسلام في الزيارة الرجبية ) .مستدركات علم رجال الحديث ج ٨ ص ٨٦
الصحابي الرابع - يزيد بن مغفل الجعفي عليه السلام
قال العلامة المامقاني رضوان الله عليه:
( 13145 يزيد بن مغفل الجعفي قال أهل السّير انّه أدرك النّبى ( ص ) وشهد القادسيّة في عهد عمر وكان من أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) وحارب معه في صفّين ثم بعثه في وقعة الخوارج إلى حرب الخريت بن راشد النّاجى بأرض الأهواز تحت امارة معقل بن قيس وكان يزيد هذا في ميمنة العسكر وكان مع الحسين ( ع ) في مجيئه من مكّة واستأذنه في وقعة الطفّ فبرز وقتل من القوم جمعا كثيرا ثم استشهد رضوان اللّه عليه وزاد على شرفه شرف تخصيصه ( ع ) ايّاه بالسّلام في زيارة النّاحية المقدّسة ) .تنقيح المقال في علم الرجال ج ٣ ص ٢٣٤
قال العلامة الشاهرودي رضي الله عنه:
( 16387 - يزيد بن معقل : كان على ميمنة جند معقل بن قيس حين بعثه أمير المؤمنين صلوات الله عليه لقتال الخوارج وعلى ميسرته منجاب بن راشد ... لكن الصحيح كما في رجال المامقاني وغيره : يزيد بن مغفل الجعفي . ونقل عن أهل السير أنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وشهد القادسية في عهد عمر . وكان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين . ثم بعثه في وقعة الخوارج تحت إمارة معقل بن قيس . وكان مع الحسين عليه السلام في مجيئه من مكة واستأذنه في وقعة الطف وتشرف بالشهادة وبالسلام في زيارة الناحية المقدسة ).مستدركات علم رجال الحديث ج ٨ ص ٢٦٣ .