دور يزيد في نشر الأحاديث المكذوبة بعد أبيه معاوية لعنهما الله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
من المعروف والمعلوم عند جميع الفرق الإسلامية وفي مصادر وكتب الفريقين الشيعة وأهل السنة بأن معاوية بن أبي سفيان لعنه الله هو أول من أسس وضع الأحاديث المكذوبة بصورة علنية وبالضد والمقابلة مع فضائل ومناقب أهل البيت (ع) فكان وعاض السلاطين يفتعلون الاحاديث المكذوبة له في فضائل بنو أمية ، ومن الواضح أن هذا التأسيس السلبي الفاشل وهذه البذرة السيئة قد أصبحت شجرة لا تخرج الا بالفتن والاهواء والكذب وحب الدنيا ولعدة أزمنة بعد زمن معاوية حتى وصلت النوبة الى ابنه يزيد في الاستمرار على نهج أبيه القبيح في وضع الأحاديث المكذوبة .
ومما يدل على ذلك ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : (لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام إلى يزيد ، فوضعوا له الأخبار - أي الاحاديث المكذوبة - وأخذوا عليها الجوائز من الأموال ، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم (عاشوراء) ، وأنه يوم بركة ، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن ، إلى الفرح والسرور والتبرك) - 1 -
***************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 44 ، ص 270 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
من المعروف والمعلوم عند جميع الفرق الإسلامية وفي مصادر وكتب الفريقين الشيعة وأهل السنة بأن معاوية بن أبي سفيان لعنه الله هو أول من أسس وضع الأحاديث المكذوبة بصورة علنية وبالضد والمقابلة مع فضائل ومناقب أهل البيت (ع) فكان وعاض السلاطين يفتعلون الاحاديث المكذوبة له في فضائل بنو أمية ، ومن الواضح أن هذا التأسيس السلبي الفاشل وهذه البذرة السيئة قد أصبحت شجرة لا تخرج الا بالفتن والاهواء والكذب وحب الدنيا ولعدة أزمنة بعد زمن معاوية حتى وصلت النوبة الى ابنه يزيد في الاستمرار على نهج أبيه القبيح في وضع الأحاديث المكذوبة .
ومما يدل على ذلك ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : (لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام إلى يزيد ، فوضعوا له الأخبار - أي الاحاديث المكذوبة - وأخذوا عليها الجوائز من الأموال ، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم (عاشوراء) ، وأنه يوم بركة ، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن ، إلى الفرح والسرور والتبرك) - 1 -
***************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 44 ، ص 270 .
تعليق