⚫كان الإمام الحسن المجتبى (ع) السبط الأكبر لنبي الله الأكرم (ص)، والابن الأول لأول الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً، وكثرهم جهاداً في الدِّين الخاتم، أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وزوجته سيدة نساء العالمين (ع)، فهو الحبيب ابن الحبيبين الغاليين على قلب رسول الله (ص)، وهو إمام الأمة وسيد شباب أهل الجنة فيها لا يُشاركه في مناقبه وفضائله إلا صنوه وشقيقه الإمام الحسين (عليهما السلام).
🔴هذا الإمام العظيم الذي افترض الله طاعته وولايته من بعد أبيه على الخلق جميعاً إلا أنه غدرت به الأمه وخذلته لصالح رأس النفاق والكذب والافتراء معاوية بن هند الهنود آكلة الكبود، الذي كان متربِّصاً في الشام ويفعل كل ما يحلو له ويظن أو يرى أنه يُحقق له مصلحته بالوصول إلى الكرسي والسلطان والحكم والصولجان، فهو الذي جاء بمبدأ النفعية قبل ميكيافلي بقرون "الغاية تبرر الوسيلة"، فغايته الكرسي والحكم، فأي وسيلة تخدمه كان لا يتردد لحظة في استخدامها مهما كانت دنيئة أو خسيسة أو رذيلة لأنه أدنى وأخس وأرذل منها.
🔴أليست هذه هي الطامة الكبرى التي وقعت، بل سقط فيها هذه الأمة المرحومة بمحمد وآله الأطهار (ع) فتتركهم بل وتقتلهم لأجل الشجرة الملعونة في القرآن، وأخبث وشر بيت في العرب صبيان النار من بني أمية الطلقاء سُنَّةً، واللعناء كتاباً، حقاً إن هذا من أعجب العجب؟
عظمة وسؤدد الإمام
📒📒📒📒📒
موسوعة اهل البيت عليهم السلام
🔴هذا الإمام العظيم الذي افترض الله طاعته وولايته من بعد أبيه على الخلق جميعاً إلا أنه غدرت به الأمه وخذلته لصالح رأس النفاق والكذب والافتراء معاوية بن هند الهنود آكلة الكبود، الذي كان متربِّصاً في الشام ويفعل كل ما يحلو له ويظن أو يرى أنه يُحقق له مصلحته بالوصول إلى الكرسي والسلطان والحكم والصولجان، فهو الذي جاء بمبدأ النفعية قبل ميكيافلي بقرون "الغاية تبرر الوسيلة"، فغايته الكرسي والحكم، فأي وسيلة تخدمه كان لا يتردد لحظة في استخدامها مهما كانت دنيئة أو خسيسة أو رذيلة لأنه أدنى وأخس وأرذل منها.
🔴أليست هذه هي الطامة الكبرى التي وقعت، بل سقط فيها هذه الأمة المرحومة بمحمد وآله الأطهار (ع) فتتركهم بل وتقتلهم لأجل الشجرة الملعونة في القرآن، وأخبث وشر بيت في العرب صبيان النار من بني أمية الطلقاء سُنَّةً، واللعناء كتاباً، حقاً إن هذا من أعجب العجب؟
عظمة وسؤدد الإمام
📒📒📒📒📒
موسوعة اهل البيت عليهم السلام
تعليق