بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد كريم أهل البيت المسموم المظلوم الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) .
إتفقت جميع الفرق الإسلامية من الشيعة الإمامية وأبناء العامة بأن الإمام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) مات مسموماً ، ولكنهم إختلفوا في من سمه ، فقال بعضهم أن من سم الإمام الحسن (عليه السلام) هو معاوية وقال بعضهم الآخر أن من سمه هي جعدة وقال أخرون أن من سمه هو يزيد .
وبحسب الظاهر أن من سم الإمام الحسن (عليه السلام) هؤلاء المذكورين وغيرهم من بني أمية لأنهم يحملون أحقاداً سابقة بدرية وحنينة وغيرهن على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجرى هذا الحقد من الأب على الأولاد .
روى الطبراني فقال : ( حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعداً والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه ) قال المحقق : ( رجاله ثقات ، قاله الذهبي ) . (1) .
وقال ابن عبد البر : ( ... وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيتها ، وكان سألها ذلك في مرضه ، فلما مات منع من ذلك مروان وبنو أمية في خبر يطول ذكره .
وقال قتادة وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن على ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي .
وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ، والله أعلم ) . (2) .
روى ابن أبي الحديد : ( ... قال أبو الفرج : ومات شهيدا مسموما ، دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالأمر بعده سما ، فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذى تولى ذلك من الحسن (ع) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بمال بذله لها معاوية .... ) . (3) .
------------------------------
(1) الطبراني / المعجم الكبير / باب الحاء / الحسن بن علي (ع) / رقم الحديث : (2629) .
(2) المكتبة الشاملة / كتاب الاستيعاب / المجلد الأول / باب حرف الحاء / باب الأفراد في الحاء / رقم (555) الحسن بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي / الصفحة 19 .
(3) ابن أبي الحديد / شرح نهج البلاغة / الجزء 16 / الصفحة 29 .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد كريم أهل البيت المسموم المظلوم الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) .
إتفقت جميع الفرق الإسلامية من الشيعة الإمامية وأبناء العامة بأن الإمام الحسن بن علي المجتبى (عليه السلام) مات مسموماً ، ولكنهم إختلفوا في من سمه ، فقال بعضهم أن من سم الإمام الحسن (عليه السلام) هو معاوية وقال بعضهم الآخر أن من سمه هي جعدة وقال أخرون أن من سمه هو يزيد .
وبحسب الظاهر أن من سم الإمام الحسن (عليه السلام) هؤلاء المذكورين وغيرهم من بني أمية لأنهم يحملون أحقاداً سابقة بدرية وحنينة وغيرهن على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجرى هذا الحقد من الأب على الأولاد .
روى الطبراني فقال : ( حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعداً والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه ) قال المحقق : ( رجاله ثقات ، قاله الذهبي ) . (1) .
وقال ابن عبد البر : ( ... وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيتها ، وكان سألها ذلك في مرضه ، فلما مات منع من ذلك مروان وبنو أمية في خبر يطول ذكره .
وقال قتادة وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن على ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي .
وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ، والله أعلم ) . (2) .
روى ابن أبي الحديد : ( ... قال أبو الفرج : ومات شهيدا مسموما ، دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالأمر بعده سما ، فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذى تولى ذلك من الحسن (ع) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بمال بذله لها معاوية .... ) . (3) .
------------------------------
(1) الطبراني / المعجم الكبير / باب الحاء / الحسن بن علي (ع) / رقم الحديث : (2629) .
(2) المكتبة الشاملة / كتاب الاستيعاب / المجلد الأول / باب حرف الحاء / باب الأفراد في الحاء / رقم (555) الحسن بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي / الصفحة 19 .
(3) ابن أبي الحديد / شرح نهج البلاغة / الجزء 16 / الصفحة 29 .
تعليق