ماذا تفهم من موقف أبو هريرة هل دافع عن دفن الامام الحسن (ع) أم وقف ضده ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بمصاب سيدنا ومولانا الامام الحسن المجتبى (ع) .
روى البلاذري فقال : ( وقال أبو سعيد الخدري وأبو هريرة لمروان : تمنع الحسن من أن يدفن مع جده ! وقد قال رسول الله : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟! فقال مروان : لقد ضاع حديث رسول الله إن كان لا يرويه إلا مثلك ومثل أبي هريرة ) . انتهى . - 1 -
وقد تجرأ أبو هريرة وناقش عائشة كيف رضيت بدفن الإمام الحسن (عليه السلام) مع جده (صلى الله عليه وآله) ثم حركها معاوية ومروان فتراجعت ! فقال أبو هريرة : ( أتنفسون على ابن نبيكم (صلى الله عليه وآله) بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني . هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) - 2 -
... وقد مر عتب مروان على أبي هريرة بقوله: (ما وجدت عليك في شئ منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين) ! - 3 -
****************************
الهوامش :
1 - أنساب الأشراف ، للبلاذري ، ص 749 .
2 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 250 .
3 - المصدر السابق ، ص 251 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بمصاب سيدنا ومولانا الامام الحسن المجتبى (ع) .
روى البلاذري فقال : ( وقال أبو سعيد الخدري وأبو هريرة لمروان : تمنع الحسن من أن يدفن مع جده ! وقد قال رسول الله : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟! فقال مروان : لقد ضاع حديث رسول الله إن كان لا يرويه إلا مثلك ومثل أبي هريرة ) . انتهى . - 1 -
وقد تجرأ أبو هريرة وناقش عائشة كيف رضيت بدفن الإمام الحسن (عليه السلام) مع جده (صلى الله عليه وآله) ثم حركها معاوية ومروان فتراجعت ! فقال أبو هريرة : ( أتنفسون على ابن نبيكم (صلى الله عليه وآله) بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني . هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) - 2 -
... وقد مر عتب مروان على أبي هريرة بقوله: (ما وجدت عليك في شئ منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين) ! - 3 -
****************************
الهوامش :
1 - أنساب الأشراف ، للبلاذري ، ص 749 .
2 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 250 .
3 - المصدر السابق ، ص 251 .
تعليق