بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
سائرون.. علويون.. حسينيون.. جعفريون.. منتظرون
نسير بحب كبير في ماورائيات الحدس ومضمون الحقيقة.. في مزار جماعي
يستمر المسير والحضور بمساعدة الله عز وجل على المشقة والتعب الذي لم نسقط لأعيائه اجسادنا ، من اجل الوصول الى كربلاء الى ضريح الأمام سيد الشهداء واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام (انها نعمة الولاية ونعمة الأيمان).
الاف مؤلفة تكتنز الكلمات في( صمت يحمل هيبة الكلام) وقوة المعنى، الأطفال ايضا كان لهم حضورا ليس قليلا كانوا يغفون في عجلاتهم الصغيرة سادرون في برائتهم المتداخلة في القضية الكبيرة.. تتداخل المشاهد.. مسير، مواكب وشوارع مكتظة، كم نبدو بارعين في عبورنا الملاييني و اصرارنا الموحد الذي يلف عزائمنا بالرغم من وجود المتربصين بنا والنيل من الزائرين النازحين نحو مدائن الطف..
شظية او قد تحتظنني عبوة لتنسف احلامي فتهديني الى الأفق شظايا ..اباغتها بتجاهلي لأتذكر وجه سيدتي ع التي تشبه الشمس مع اسئلة تمخر ذاكرتي بشئ من الحزن الذي استشعر به عندما انصت الى ذكراهم... ياترى
هل غيرت الأميال اللافحة وجوهكم وذلك الترف المحمدي المطهر؟
كم ضاقت بكم الدنيا بما رحبت حين السبي ؟ كم ضاقت في معابرها؟
كم ترددت الصرخة الحسينية (هيهات منا الذلة )رغم السلاسل والقيود وسلطة الجائرين يومها ؟؟
تساؤلات كثيرة مخبوءة في زمن يرافق ذاك الحزن وتلك الفاجعة الجلل
سيدتي روحي لك الفداء.... لم تغلق ابوابكم بوجهنا يوم ضاقت بنا الدنيا ،كنتم ابوابا للحوائج حتى في عاشوراء حزنكم.. نستمد من آفاقكم مكانا يحفظنا في زمن نهب كل شئ الا مااراد الله ان يبقى محفوظا.. الأفق متوشح بالسواد
انه الحب الحسيني الفاطمي الزينبي جوهر الكون واسباب وجوده
لازلنا سائرين تتخضب الطرقات بثراها تحت اقدامنا المنهوكة
هاهي الأمواج البشرية..مسيرة راجلة عرفانا بحق المودة في القربى للعترة الطاهرة
جحوفٌ كالسيل المتلاطم نحو كعبة الخلود.. تحمل بوعي معانٍ وفلسفة هذه الشعيرة
يعلو الهتاف ليشق عنان السماء( ياحـــــــــــــــسين ) نبع حناجر صادقة في الروضة الحسينية ..لتؤكد البيعة وتؤازر العقيلة في مصابها يوم الأربعين
سيدتي فديتك روحي وأولادي الأربعة... صمتك ، خطبتك في حضرة الطاغوت وعبرة مكدودة بفراق الليوث..سجلها التأريخ وجعا طاهرا ودورا يباهي به الآفاق في مشارق الأرض ومغاربها
كان شاهدا زاخرا في التاريخ البشري فقد اكدتي كيف تبني المرأة المجتمع وكيف يتكامل بأنجازها عندما تكون حاملة لرسالة كبيرة في عزم لايهده الجبروت ولايثنيه الحزن
نعم فقد تعلمنا من العزم الزينبي كيف يكون صرخة ثائرة تصك اسماع الطغاة على مدى الدهور. وهذا درس يجب ان نقتاد على هداه كنساء خاصة
فالحوراء ع شريكة اخيها الحسين ع في نهضة الأمة وحياة ضميرها
(حوراء الطالبيين محطة كبيرة طبيعية لمدرسة امير المؤمنين وامها الزهراء عليهما السلام .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
سائرون.. علويون.. حسينيون.. جعفريون.. منتظرون
نسير بحب كبير في ماورائيات الحدس ومضمون الحقيقة.. في مزار جماعي
يستمر المسير والحضور بمساعدة الله عز وجل على المشقة والتعب الذي لم نسقط لأعيائه اجسادنا ، من اجل الوصول الى كربلاء الى ضريح الأمام سيد الشهداء واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام (انها نعمة الولاية ونعمة الأيمان).
الاف مؤلفة تكتنز الكلمات في( صمت يحمل هيبة الكلام) وقوة المعنى، الأطفال ايضا كان لهم حضورا ليس قليلا كانوا يغفون في عجلاتهم الصغيرة سادرون في برائتهم المتداخلة في القضية الكبيرة.. تتداخل المشاهد.. مسير، مواكب وشوارع مكتظة، كم نبدو بارعين في عبورنا الملاييني و اصرارنا الموحد الذي يلف عزائمنا بالرغم من وجود المتربصين بنا والنيل من الزائرين النازحين نحو مدائن الطف..
شظية او قد تحتظنني عبوة لتنسف احلامي فتهديني الى الأفق شظايا ..اباغتها بتجاهلي لأتذكر وجه سيدتي ع التي تشبه الشمس مع اسئلة تمخر ذاكرتي بشئ من الحزن الذي استشعر به عندما انصت الى ذكراهم... ياترى
هل غيرت الأميال اللافحة وجوهكم وذلك الترف المحمدي المطهر؟
كم ضاقت بكم الدنيا بما رحبت حين السبي ؟ كم ضاقت في معابرها؟
كم ترددت الصرخة الحسينية (هيهات منا الذلة )رغم السلاسل والقيود وسلطة الجائرين يومها ؟؟
تساؤلات كثيرة مخبوءة في زمن يرافق ذاك الحزن وتلك الفاجعة الجلل
سيدتي روحي لك الفداء.... لم تغلق ابوابكم بوجهنا يوم ضاقت بنا الدنيا ،كنتم ابوابا للحوائج حتى في عاشوراء حزنكم.. نستمد من آفاقكم مكانا يحفظنا في زمن نهب كل شئ الا مااراد الله ان يبقى محفوظا.. الأفق متوشح بالسواد
انه الحب الحسيني الفاطمي الزينبي جوهر الكون واسباب وجوده
لازلنا سائرين تتخضب الطرقات بثراها تحت اقدامنا المنهوكة
هاهي الأمواج البشرية..مسيرة راجلة عرفانا بحق المودة في القربى للعترة الطاهرة
جحوفٌ كالسيل المتلاطم نحو كعبة الخلود.. تحمل بوعي معانٍ وفلسفة هذه الشعيرة
يعلو الهتاف ليشق عنان السماء( ياحـــــــــــــــسين ) نبع حناجر صادقة في الروضة الحسينية ..لتؤكد البيعة وتؤازر العقيلة في مصابها يوم الأربعين
سيدتي فديتك روحي وأولادي الأربعة... صمتك ، خطبتك في حضرة الطاغوت وعبرة مكدودة بفراق الليوث..سجلها التأريخ وجعا طاهرا ودورا يباهي به الآفاق في مشارق الأرض ومغاربها
كان شاهدا زاخرا في التاريخ البشري فقد اكدتي كيف تبني المرأة المجتمع وكيف يتكامل بأنجازها عندما تكون حاملة لرسالة كبيرة في عزم لايهده الجبروت ولايثنيه الحزن
نعم فقد تعلمنا من العزم الزينبي كيف يكون صرخة ثائرة تصك اسماع الطغاة على مدى الدهور. وهذا درس يجب ان نقتاد على هداه كنساء خاصة
فالحوراء ع شريكة اخيها الحسين ع في نهضة الأمة وحياة ضميرها
(حوراء الطالبيين محطة كبيرة طبيعية لمدرسة امير المؤمنين وامها الزهراء عليهما السلام .
تعليق