بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على المسموم المظلوم الحسن المجتبى
السابع من صفر اغتيال سبط النبي..
يُعلمنا سيد شباب أهل الجنة -
ونحن في ذكرى شهادته- منهجاً اجتماعياً يسير عليه أهل الصلاح والإيمان..
وهو الحُلم والتسامح بين المجتمعات والافراد، ونبذ الفرقة والفتنة، وغرس المحبة والالفة، ومعه تزول اغلب الخلافات والصراعات التي تحدث..
علينا أن نسلك هذا المنهج الرباني الذي رسمه لنا آل بيت العصمة والطهارة بسلوكهم العملي في الحياة، فلا يبقى للخلافات والفتن مكاناً بيننا.
فمع كل الاستفزازات والفتن من المؤالفين والمخالفين كان الخُلق النبوي الحسني ساطعاً كفيلاً بالقضاء عليها، ومن الشواهد على ذلك:
روي أنه كانت عنده عليه السلام شاة فوجدها يوماً قد كسرت رجلها.
فقال لغلامه: من فعل هذا بها؟
قال الغلام: أنا.
قال الإمام: لم ذلك؟
قال الغلام: لأجلب لك الهم والغم.
فتبسم عليه السلام، وقال له: لأسُرّك، فأعتقه وأجزل له في العطاء.
وجاء رجل من أهل الشام، ممن غذاهم معاوية بالكراهية والحقد على آل البيت، فجعل يكيل للإمام السب والشتم، والإمام ساكت.. وبعد فراغه التفت اليه الإمام فخاطبه مع ابتسامة فواحة بالطيب قائلاً:
أيها الشيخ: أظنك غريباً؟
لو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك، وإن كنت جائعاً أطعمناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك..
وما زال عليه السلام يلاطف الشامي حتى ذُهل وبقي حائراً خجلاً كيف يعتذر للإمام؟
وطفق يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
ومن هذا المنطلق فالذي يملك الحلم، يستطيع أن يحل اكبر المشكلات ويصلح أكبر الأخطاء، فالشخصية الحليمة محبوبة وناجحة وتصلح لقيادة المجتمع..
ما أحوجنا ان نتعلم من اخلاق مولانا الامام الحسن بن علي عليهما السلام.
السلام على المسموم المظلوم الحسن المجتبى
السابع من صفر اغتيال سبط النبي..
يُعلمنا سيد شباب أهل الجنة -
ونحن في ذكرى شهادته- منهجاً اجتماعياً يسير عليه أهل الصلاح والإيمان..
وهو الحُلم والتسامح بين المجتمعات والافراد، ونبذ الفرقة والفتنة، وغرس المحبة والالفة، ومعه تزول اغلب الخلافات والصراعات التي تحدث..
علينا أن نسلك هذا المنهج الرباني الذي رسمه لنا آل بيت العصمة والطهارة بسلوكهم العملي في الحياة، فلا يبقى للخلافات والفتن مكاناً بيننا.
فمع كل الاستفزازات والفتن من المؤالفين والمخالفين كان الخُلق النبوي الحسني ساطعاً كفيلاً بالقضاء عليها، ومن الشواهد على ذلك:
روي أنه كانت عنده عليه السلام شاة فوجدها يوماً قد كسرت رجلها.
فقال لغلامه: من فعل هذا بها؟
قال الغلام: أنا.
قال الإمام: لم ذلك؟
قال الغلام: لأجلب لك الهم والغم.
فتبسم عليه السلام، وقال له: لأسُرّك، فأعتقه وأجزل له في العطاء.
وجاء رجل من أهل الشام، ممن غذاهم معاوية بالكراهية والحقد على آل البيت، فجعل يكيل للإمام السب والشتم، والإمام ساكت.. وبعد فراغه التفت اليه الإمام فخاطبه مع ابتسامة فواحة بالطيب قائلاً:
أيها الشيخ: أظنك غريباً؟
لو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك، وإن كنت جائعاً أطعمناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك..
وما زال عليه السلام يلاطف الشامي حتى ذُهل وبقي حائراً خجلاً كيف يعتذر للإمام؟
وطفق يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
ومن هذا المنطلق فالذي يملك الحلم، يستطيع أن يحل اكبر المشكلات ويصلح أكبر الأخطاء، فالشخصية الحليمة محبوبة وناجحة وتصلح لقيادة المجتمع..
ما أحوجنا ان نتعلم من اخلاق مولانا الامام الحسن بن علي عليهما السلام.