إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تَفْسِيرُ القُرآنِ بالرَّوَايَةِ: سُورَةُ ص ، الآية 62:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تَفْسِيرُ القُرآنِ بالرَّوَايَةِ: سُورَةُ ص ، الآية 62:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورحَمُةّ الله وبُركآتُهْ


    قَالَ البَارئُ عَزَّ و جَلَّ في الكِتَابِ الكَريمِ :﴿ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ ﴾، سُورَةُ ص ، الآية 62.
    في تَفسيرِ هذهِ الآيةِ الشَّريفَةِ وَرَدَتْ رواياتٌ عديدةٌ منْهَا ما ذكرَهُ فُراتُ الكُوفيِّ مْنْهَا:
    فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ] ﴿ مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ ﴾، قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)
    : ( إِيَّاكُمْ وَ اَللَّهِ عَنَى [عنوا] يَا مَعْشَرَ اَلشِّيعَةِ )، تفسير فرات ،ج1 ،ص360.
    وَمنْهَا :فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ [مُحَمَّدٍ] اَلْأَوْدِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): ( مَا حَالُكُمْ عِنْدَ اَلنَّاسِ قَالَ قُلْتُ مَا أَحَدٌ [أَجِدُ] أَسْوَأَ حَالاً مِنَّا عِنْدَهُمْ [نَحْنُ عِنْدَهُمْ] أَشَرُّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا قَالَ لاَ وَ اَللَّهِ لاَ يُرَى فِي اَلنَّارِ مِنْكُمُ اِثْنَانِ لاَ وَ اَللَّهِ لاَ وَاحِدٌ وَ إِنَّكُمُ اَلَّذِينَ نَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ اَلْآيَةُ ﴿ وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ. `أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ ﴾ )، بحار الأنوار ،ج45 ،ص60.
    وَمِنْهَا: ما عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ سُلَيْمَانَ اَلدَّيْلَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُوبَصِيرٍ وَقَدْ أَخَذَهُ اَلنَّفَسُ فَلَمَّا أَنْ أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ أَبُوعَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): ( يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذِهِ اَلنَّفَسُ اَلْعَالِي قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ كَبِرَتْ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَاِقْتَرَبَ أَجَلِي وَلَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَإِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا فَقَالَ وَ كَيْفَ لاَ أَقُولُ هَذَا فَذَكَرَ كَلاَماً ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ اَلْمُبِينِ فَأُولٰئِكَ مَعَ اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اَللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَاَلصِّدِّيقِينَ وَاَلشُّهَدٰاءِ وَاَلصّٰالِحِينَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي اَلْآيَةِ: اَلنَّبِيِّينَ وَنَحْنُ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ اَلصِّدِّيقِينَ وَاَلشُّهَدٰاءِ وَأَنْتُمُ اَلصَّالِحُونَ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلاَحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اَللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ بحار الأنوار ، ج24، ص32.
    وَعَلَيْهِ منْ هُمُ الصالحونَ المَذكورونَ في هذه الرِّوايةِ الرائعةِ ، وعندَمَا نبحَثُ عنْهُم في وصايا وبياناتِ الإمةِ الأطهارِ، نَجِدُ ضَالَتَنَا في وصيةِ الإمامِ جعفرِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) لعبدِ اللهِ بنِ جُنَدبِ وَكَمَا وَرَدَتْ وفي مُقدَمِهَا :‏
    رُوِيَ أَنَّهُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: ( يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَقَدْ نَصَبَ إِبْلِيسُ حَبَائِلَهُ فِي دَارِ الْغُرُورِ فَمَا يَقْصِدُ فِيهَا إِلَّا أَوْلِيَاءَنَا، وَلَقَدْ جَلَّتِ الْآخِرَةُ فِي أَعْيُنِهِمْ حَتَّى مَا يُرِيدُونَ بِهَا بَدَلًا، ثُمَّ قَالَ: آهٍ آهٍ عَلَى قُلُوبٍ حُشِيَتْ نُورًا وَإِنَّمَا كَانَتِ الدُّنْيَا عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الشُّجَاعِ الْأَرْقَمِ وَالْعَدُوِّ الْأَعْجَمِ، أَنِسُوا بِاللَّهِ وَاسْتَوْحَشُوا مِمَّا بِهِ اسْتَأْنَسَ الْمُتْرَفُونَ، أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقًّا وَبِهِمْ تُكْشَفُ كُلُّ فِتْنَةٍ وَتُرْفَعُ كُلُّ بَلِيَّةٍ الوافي ،ج26،ص272.
    وَمِنْهَا : دَخَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَلَى اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ لَهُ: ( يَا سَمَاعَةُ ، مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ قَالَ: نَحْنُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ . قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، ثُمَّ اِسْتَوَى جَالِساً، وَ كَانَ مُتَّكِئاً، فَقَالَ: يَا سَمَاعَةُ ، مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ فَقُلْتُ: وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، نَحْنُ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ، لِأَنَّهُمْ سَمَّوْنَا كُفَّاراً وَ رَفَضَةً ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا سِيقَ بِكُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ ، وَ سِيقَ بِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ فَيَقُولُونَ: ﴿ مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِيَا سَمَاعَةَ بْنَ مِهْرَانَ ، إِنَّهُ وَ اَللَّهِ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ إِسَاءَةً مَشَيْنَا إِلَى اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بِأَقْدَامِنَا فَنَشْفَعُ فِيهِ فَنُشَفَّعُ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ عَشْرَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ خَمْسَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ ثَلاَثَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَتَنَافَسُوا فِي اَلدَّرَجَاتِ وَ أَكْمِدُوا عَدُوَّكُمْ بِالْوَرَعِ الأمالي (للطوسی) ، ج1،ص295.
    وأيضاً وصيةُ الإمامِ جعفرِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لعبدِ اللهِ بنِ جُنَدبِ تُبَيِّنُ مَنْ هُمُ الأبرارُ ومَنْ هُمُ الأشرارُ ومَاهوَ مآلُ كُلِّ واحدٍ منْهُمَا في يومِ القيامةِ :
    ( يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سُورًا مِنْ نُورٍ مَحْفُوفًا بِالزَّبَرْجَدِ وَالْحَرِيرِ مُنَجَّدًا بِالسُّنْدُسِ وَالدِّيبَاجِ، يُضْرَبُ هَذَا السُّورُ بَيْنَ أَوْلِيَائِنَا وَبَيْنَ أَعْدَائِنَا، فَإِذَا غَلَى الدِّمَاغُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَنُضِجَتِ الْأَكْبَادُ مِنْ طُولِ الْمَوْقِفِ أُدْخِلَ فِي هَذَا السُّورِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَكَانُوا فِي أَمْنِ اللَّهِ وَحِرْزِهِ، لَهُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ، وَأَعْدَاءُ اللَّهِ قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَقَطَعَهُمُ الْفَرَقُ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ، فَيَقُولُونَ ما لَنا لا نَرى‏ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَيَضْحَكُونَ مِنْهُمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ﴾، وَقَوْلُهُ: ﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ﴾، سُورَةُ المُطفِّفِينَ ، الآية 34-35، فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ أَعَانَ مُؤْمِنًا مِنْ أَوْلِيَائِنَا بِكَلِمَةٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ )، الوافي ،ج26 ،ص278.
    ولكنْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أنْ يَلتَزمَ بِمَا ذكَرهُ الإمامُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِيَكونَ منَ الصَّالحينَ :
    ( يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَعْرِفُنَا أَنْ يَعْرِضَ عَمَلَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَلَى نَفْسِهِ فَيَكُونَ مُحَاسِبَ نَفْسِهِ، فَإِنْ رَأَى حَسَنَةً اسْتَزَادَ مِنْهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً اسْتَغْفَرَ مِنْهَا لِئَلَّا يَخْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، طُوبَى لِعَبْدٍ لَمْ يَغْبِطِ الْخَاطِئِينَ عَلَى مَا أُوتُوا مِنْ نَعِيمِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا، طُوبَى لِعَبْدٍ طَلَبَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا، طُوبَى لِمَنْ لَمْ تُلْهِهِ الْأَمَانِيُّ الْكَاذِبَةُ، ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): رَحِمَ اللَّهُ قَوْمًا كَانُوا سِرَاجًا وَمَنَارًا، كَانُوا دُعَاةً إِلَيْنَا بِأَعْمَالِهِمْ وَمَجْهُودِ طَاقَتِهِمْ، لَيْسَ كَمَنْ يُذِيعُ أَسْرَارَنَا .
    يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ وَيُشْفِقُونَ أَنْ يُسْلَبُوا مَا أُعْطُوا مِنَ الْهُدَى، فَإِذَا ذَكَرُوا اللَّهَ وَنَعْمَاءَهُ وَجِلُوا وَأَشْفَقُوا، ﴿ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيمانًا * مِمَّا أَظْهَرَهُ مِنْ نَفَاذِ قُدْرَتِهِ * وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾، سُورَةُ الأنفَالِ ، الآية 2.
    يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، قَدِيمًا عَمِرَ الْجَهْلُ وَقَوِيَ أَسَاسُهُ وَذَلِكَ لِاتِّخَاذِهِمْ دِينَ اللَّهِ لَعِبًا، حَتَّى‏ لَقَدْ كَانَ الْمُتَقَرِّبُ مِنْهُمْ إِلَى اللَّهِ بِعِلْمِهِ يُرِيدُ سِوَاهُ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .
    يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، لَوْ أَنَّ شِيعَتَنَا اسْتَقَامُوا لَصَافَحَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَلَأَظَلَّهُمُ الْغَمَامُ وَلَأَشْرَقُوا نَهَارًا وَلَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَلَمَا سَأَلُوا اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُمْ .

    يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، لَا تَقُلْ فِي الْمُذْنِبِينَ مِنْ أَهْلِ دَعْوَتِكُمْ إِلَّا خَيْرًا، وَاسْتَكِينُوا إِلَى اللَّهِ فِي تَوْفِيقِهِمْ وَسَلُوا التَّوْبَةَ لَهُمْ، فَكُلُّ مَنْ قَصَدَنَا وَوَالانَا وَلَمْ يُوَالِ عَدُوَّنَا وَقَالَ مَا يَعْلَمُ وَسَكَتَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَوْ أَشْكَلَ عَلَيْهِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ ). الوافي ،ج26 ،ص272.
    ( يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، يَهْلِكُ الْمُتَّكِلُ عَلَى عَمَلِهِ وَلَا يَنْجُو الْمُجْتَرِئُ عَلَى الذُّنُوبِ الْوَاثِقُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، قُلْتُ :فَمَنْ يَنْجُو، قَالَ: الَّذِينَ هُمْ بَيْنَ الرَّجَاءِ وَالْخَوْفِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ فِي مِخْلَبِ طَائِرٍ شَوْقًا إِلَى الثَّوَابِ وَخَوْفًا مِنَ الْعَذَابِ ). الوافي ،ج26 ،ص273.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم

    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق


    • #3
      رحم الله والديكم ونور الله قلبكم بالحكمة والإيمان والتقوى مع شكرنا لمتابعاتكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X