ما زلتَ حيّاً بدمعي في ظما رئتي
من قالَ مات فحيٌ أنتَ لم تمتِ
غاباتُ ماءٍ على عينيك ترسمُني
وجهاً يساءلُ لكن دونما شفةِ
من ألفِ تنور عشقٍ جئتُ مؤتزراً
جوعي ليصبحَ خبازاً لأرغفتي
من ألفِ تيهٍ وهذا الماءُ اجلني
إذ عافني قربةً في تيهِ بوصلتي
إذ عافني كرحيلٍ كدتُ امسكُني
ثم انفلتُ سيولاً دون أشرعةِ
وجئتُ نحوكَ كفُ الريحِ تصفعني
خوفي يزيد وصوتي ليل حرملةِ
وحدي أتيتك ظل الماء يتبعني
وحدي واحملُ أيتاماً بخاصرتي
عيني بريدُ سهامٍ رمحُ أسئلةٍ
طفُ انتظارٍ شبابيك بأروقتي
مسلم القاسمي
من قالَ مات فحيٌ أنتَ لم تمتِ
غاباتُ ماءٍ على عينيك ترسمُني
وجهاً يساءلُ لكن دونما شفةِ
من ألفِ تنور عشقٍ جئتُ مؤتزراً
جوعي ليصبحَ خبازاً لأرغفتي
من ألفِ تيهٍ وهذا الماءُ اجلني
إذ عافني قربةً في تيهِ بوصلتي
إذ عافني كرحيلٍ كدتُ امسكُني
ثم انفلتُ سيولاً دون أشرعةِ
وجئتُ نحوكَ كفُ الريحِ تصفعني
خوفي يزيد وصوتي ليل حرملةِ
وحدي أتيتك ظل الماء يتبعني
وحدي واحملُ أيتاماً بخاصرتي
عيني بريدُ سهامٍ رمحُ أسئلةٍ
طفُ انتظارٍ شبابيك بأروقتي
مسلم القاسمي
تعليق