الصحابي عمرو بن العاص بن وائل اشتهر في قريش بدناءة نسبه
فكان يسمى بابن النابغة , والنابغة هي المرأة التي تجاهر بعهرها , فوالدة عمرو بن العاص من صاحبات الرايات بمكة, واختصم خمسة من رجالات قريش في إدعاء عمرو بن العاص حتى غلبهن العاص بن وائل وادعى أنه من وضع نطفته في رحم ليلى النابغة, وقصة ذلك مشهورة في كتب التاريخ لمن يطلبها.
لكن العجيب أن عمرو بن النابغة ومع وضاعة نسبه يعير عمر بن الخطاب بنسبه فيجيب عمر بجواب أقبح من السؤال وكما يلي:
كما في الرواية الاتية
(في حديث عمرو بن العاص حين قدم على عمر من مصر وكان واليه عليها فقال : كم سرت ؟ فقال : عشرين فقال عمر : لقد سرت سير عاشق
فقال عمرو : إني والله ما تأبّطني الإماء ولا حملتني البَغايا في غُبَّرات المآلي!
فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ! وإن الدَّجاجة لَتَفْحَصُ في الرَّماد فتضع لغير الفحل والبيضة منسوبة إلى طرقها.
فقام عمرو مُتربِّد الوجه.) ( النهاية في غريب الحديث للهروي, ومثله في شرح نهج البلاغة )
تأمل قول عمرو معيرا عمر : ولاحملتني البغايا في غبرات المآلي
فالبغايا هن العاهرات الفاجرات وغبرات المآلي مفردها مئلات وهن خرق المحيض, أو خرق النائحات.
فعمرو يعير عمرا بأن عمر قد حملته بغي فاجرة ولفته في خرق المحيض , وتأبطته الاماء ..
فماذا كان جواب عمر؟؟؟ ( الدجاجة لتفحص في الرماد.... الخ ) وهو يستحق شرحا آخر لمن يطلبه.
المهم أن عمرو بن العاص بن النابغة صاحبة الراية يستعلي على عمر بن الخطاب ويعيره بأصله , فتأمل وزد عجباً
فكان يسمى بابن النابغة , والنابغة هي المرأة التي تجاهر بعهرها , فوالدة عمرو بن العاص من صاحبات الرايات بمكة, واختصم خمسة من رجالات قريش في إدعاء عمرو بن العاص حتى غلبهن العاص بن وائل وادعى أنه من وضع نطفته في رحم ليلى النابغة, وقصة ذلك مشهورة في كتب التاريخ لمن يطلبها.
لكن العجيب أن عمرو بن النابغة ومع وضاعة نسبه يعير عمر بن الخطاب بنسبه فيجيب عمر بجواب أقبح من السؤال وكما يلي:
كما في الرواية الاتية
(في حديث عمرو بن العاص حين قدم على عمر من مصر وكان واليه عليها فقال : كم سرت ؟ فقال : عشرين فقال عمر : لقد سرت سير عاشق
فقال عمرو : إني والله ما تأبّطني الإماء ولا حملتني البَغايا في غُبَّرات المآلي!
فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ! وإن الدَّجاجة لَتَفْحَصُ في الرَّماد فتضع لغير الفحل والبيضة منسوبة إلى طرقها.
فقام عمرو مُتربِّد الوجه.) ( النهاية في غريب الحديث للهروي, ومثله في شرح نهج البلاغة )
تأمل قول عمرو معيرا عمر : ولاحملتني البغايا في غبرات المآلي
فالبغايا هن العاهرات الفاجرات وغبرات المآلي مفردها مئلات وهن خرق المحيض, أو خرق النائحات.
فعمرو يعير عمرا بأن عمر قد حملته بغي فاجرة ولفته في خرق المحيض , وتأبطته الاماء ..
فماذا كان جواب عمر؟؟؟ ( الدجاجة لتفحص في الرماد.... الخ ) وهو يستحق شرحا آخر لمن يطلبه.
المهم أن عمرو بن العاص بن النابغة صاحبة الراية يستعلي على عمر بن الخطاب ويعيره بأصله , فتأمل وزد عجباً
تعليق