بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هل تحدّث أهل البيت عن زيارة الحُسين مشياً على الأقدام؟
و ما علاقتُها بالظُهور الشريف؟!
يقولُ إمامنا صادق الآل "صلواتُ الله و سلامه عليه"، لأحدِ أصحابهِ:
(يا حُسين مَن خَرَجَ مِن مَنزلهِ يُريدُ زِيارةَ قَبْرِ الحسين بن علي "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" إنْ كانَ ماشياً كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ خُطوة حَسَنة، و مَحَى عنهُ سيئة،
حتَّى إذا صاَرَ في الحَائرِ كَتَبهُ اللهُ مِن المُفلحينَ المُنجحين،
حتَّى إذا قَضَى مَناسِكَهُ كتَبَهُ اللهُ مِن الفائزين،
حتَّى إذا أرادَ الانصراف أتاهُ ملكٌ فقال:
إنَّ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" يُقرِؤُكَ السلام و يقولُ لكَ: استأنفْ العَمَل فقد غُفِرَلكَ ما مضى).
[كامل الزيارات]
و يقولُ أيضاً الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه":
(من أتَى قبر الحسين "صلواتُ الله عليه" ماشياً كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ خُطوةٍ ألفَ حَسَنةٍ و مَحا عَنهُ ألْفَ سَيئةٍ، و رَفعَ لهُ ألْفَ دَرَجة.
فإذا أتيتَ الفُراتَ فاغْتسلْ و عَلّق نَعْلَيكَ، و امْشِ حافياً، و امشِ مَشيَ العَبْدِ الّذليل،
فإذا أتيتَ بابَ الحائر، فكبّر أربَعَاً، ثُمَّ امْشِ قَليلاً ثُمَّ كَبّر أرْبعاً،
ثُمَّ ائتِ رأسهُ فقِفْ عليهِ فكبّر أربعاً وصّلّ عِنْدَهُ، و اسألْ اللهَ حاجتك).
[كامل الزيارات]
و يقولُ أيضاً إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه" لأحد أصحابهِ:
(يا علي زُرْ الحسين و لا تَدعْهُ، فقيِل له: ما لِمَن أتاهُ من الثواب؟ قــالَ :
مَن أتاهُ ماشياً كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ خُطوةٍ حَسَنة، و مَحَى عَنهُ سَيَّئة، و رَفَعَ لهُ درجة،
فإذا أتاهُ وكَّلَ اللهُ بهِ مَلَكينِ يَكتبانِ ما خَرجَ مِن فيهِ مِن خيرٍ، و لا يكتبانِ ما يَخرُجُ من فيهِ من شرٍّ و لا غير ذلك،
فإذا انصرفَ ودَّعُوهُ و قالوا:
يا وليّ اللهِ مَغفُوراً لكَ، أنتَ من حِزْبِ اللهِ و حِزْب رَسَولهِ، و حِزْب أهْل بيتِ رَسَولهِ، و اللهِ لا ترى النَّار بعينكَ أبداً، و لا تراكَ و لا تَطعَمُكَ أبداً).
[كامل الزيارات]
و يقولُ أمامنا باقر العلوم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حينَ ذُكِرَ عندهُ قبْرُ الحُسين.. قال:
(ما أتاهُ عبْدٌ فخَطَا خَطَوةً إلاَّ كَتَبَ اللهُ لهُ حَسَنَةً، و حطَّ عَنَهُ سيّئةً).
[كامل الزيارات]
و يقولُ إمامنا صادق العترة الأطهر "صلواتُ الله عليه":
(مَن أتى قَبْرَ الحُسينِ ماشياً كتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ قَدَمٍ يَرفَعُها و يَضَعُها عتق رقبة مِن ولد إسماعيل،
و مَن أتاهُ في سَفينةٍ فكفأتْ بهم سفينَتُهم نادى مُنادٍ من السماء: طِبتُم و طابتْ لكم الجنَّة).
[كامل الزيارات]
و أمّا الإمام السجّاد "صلواتُ الله عليه" فقد تحدّث عن وصف الزيارة الأربعينيّة لسيّد الشُهداء في زماننا هذا بوصف دقيق.. و كان حديثهُ عن هذهِ الزيارة بهذا الوصف في سياق الحديث عن علاماتِ قُرب ظُهور إمام زَماننا "صلواتُ الله عليه".. فيقول "عليه السلام":
يقولُ إمامنا زين العابدين و سيّد الساجدين عليّ بن الحُسين "صلواتُ الله و سلامه عليهما":
(كأنّي بالقُصور و قد شُيّدتْ حولَ قبر الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليه"، و كأنّي بالأسواق و قد حَفَّتْ حَول قَبْرهِ، فلا تذهبُ الأيّام و الّليالي حتّى يُسَارَ إليه مِن الآفاق، و ذلك عِنْد انقطاعِ مُلْكِ بني مَروان)
لاحظوا تعبير إمامنا سيّد الساجدين حِين يقول "حتّى يُسار إليه مِن الآفاق".. فإنّ أوّل معنى يتبادرُ إلى الذهن مِن تعبير "يُسار" هو السَيرُ لهُ على الأقدام.. و الرواية تقول "حتّى يُسار إليه مِن الآفاق" يعني يُسار إلى الحُسين مِن جميع البُلدان شرقاً وغرباً.. و هذا وصْفٌ للزيارة المليونيّة الأربعينيّة على وجه الخصوص..
فهذه الرواية الأخيرة هي علامة مِن علاماتِ قُرْب الظهور لإمام زماننا الحُجّة بن الحسن "صلواتُ الله عليه"..
"اّلّلهمّ ياربّ الحُسين.. بحقّ الحُسين.. اشفِ صدْر الحُسين.. بظُهور الحُجّة "عليه السلام".
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هل تحدّث أهل البيت عن زيارة الحُسين مشياً على الأقدام؟
و ما علاقتُها بالظُهور الشريف؟!
يقولُ إمامنا صادق الآل "صلواتُ الله و سلامه عليه"، لأحدِ أصحابهِ:
(يا حُسين مَن خَرَجَ مِن مَنزلهِ يُريدُ زِيارةَ قَبْرِ الحسين بن علي "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" إنْ كانَ ماشياً كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ خُطوة حَسَنة، و مَحَى عنهُ سيئة،
حتَّى إذا صاَرَ في الحَائرِ كَتَبهُ اللهُ مِن المُفلحينَ المُنجحين،
حتَّى إذا قَضَى مَناسِكَهُ كتَبَهُ اللهُ مِن الفائزين،
حتَّى إذا أرادَ الانصراف أتاهُ ملكٌ فقال:
إنَّ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" يُقرِؤُكَ السلام و يقولُ لكَ: استأنفْ العَمَل فقد غُفِرَلكَ ما مضى).
[كامل الزيارات]
و يقولُ أيضاً الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه":
(من أتَى قبر الحسين "صلواتُ الله عليه" ماشياً كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ خُطوةٍ ألفَ حَسَنةٍ و مَحا عَنهُ ألْفَ سَيئةٍ، و رَفعَ لهُ ألْفَ دَرَجة.
فإذا أتيتَ الفُراتَ فاغْتسلْ و عَلّق نَعْلَيكَ، و امْشِ حافياً، و امشِ مَشيَ العَبْدِ الّذليل،
فإذا أتيتَ بابَ الحائر، فكبّر أربَعَاً، ثُمَّ امْشِ قَليلاً ثُمَّ كَبّر أرْبعاً،
ثُمَّ ائتِ رأسهُ فقِفْ عليهِ فكبّر أربعاً وصّلّ عِنْدَهُ، و اسألْ اللهَ حاجتك).
[كامل الزيارات]
و يقولُ أيضاً إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه" لأحد أصحابهِ:
(يا علي زُرْ الحسين و لا تَدعْهُ، فقيِل له: ما لِمَن أتاهُ من الثواب؟ قــالَ :
مَن أتاهُ ماشياً كَتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ خُطوةٍ حَسَنة، و مَحَى عَنهُ سَيَّئة، و رَفَعَ لهُ درجة،
فإذا أتاهُ وكَّلَ اللهُ بهِ مَلَكينِ يَكتبانِ ما خَرجَ مِن فيهِ مِن خيرٍ، و لا يكتبانِ ما يَخرُجُ من فيهِ من شرٍّ و لا غير ذلك،
فإذا انصرفَ ودَّعُوهُ و قالوا:
يا وليّ اللهِ مَغفُوراً لكَ، أنتَ من حِزْبِ اللهِ و حِزْب رَسَولهِ، و حِزْب أهْل بيتِ رَسَولهِ، و اللهِ لا ترى النَّار بعينكَ أبداً، و لا تراكَ و لا تَطعَمُكَ أبداً).
[كامل الزيارات]
و يقولُ أمامنا باقر العلوم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حينَ ذُكِرَ عندهُ قبْرُ الحُسين.. قال:
(ما أتاهُ عبْدٌ فخَطَا خَطَوةً إلاَّ كَتَبَ اللهُ لهُ حَسَنَةً، و حطَّ عَنَهُ سيّئةً).
[كامل الزيارات]
و يقولُ إمامنا صادق العترة الأطهر "صلواتُ الله عليه":
(مَن أتى قَبْرَ الحُسينِ ماشياً كتَبَ اللهُ لهُ بِكُلّ قَدَمٍ يَرفَعُها و يَضَعُها عتق رقبة مِن ولد إسماعيل،
و مَن أتاهُ في سَفينةٍ فكفأتْ بهم سفينَتُهم نادى مُنادٍ من السماء: طِبتُم و طابتْ لكم الجنَّة).
[كامل الزيارات]
و أمّا الإمام السجّاد "صلواتُ الله عليه" فقد تحدّث عن وصف الزيارة الأربعينيّة لسيّد الشُهداء في زماننا هذا بوصف دقيق.. و كان حديثهُ عن هذهِ الزيارة بهذا الوصف في سياق الحديث عن علاماتِ قُرب ظُهور إمام زَماننا "صلواتُ الله عليه".. فيقول "عليه السلام":
يقولُ إمامنا زين العابدين و سيّد الساجدين عليّ بن الحُسين "صلواتُ الله و سلامه عليهما":
(كأنّي بالقُصور و قد شُيّدتْ حولَ قبر الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليه"، و كأنّي بالأسواق و قد حَفَّتْ حَول قَبْرهِ، فلا تذهبُ الأيّام و الّليالي حتّى يُسَارَ إليه مِن الآفاق، و ذلك عِنْد انقطاعِ مُلْكِ بني مَروان)
لاحظوا تعبير إمامنا سيّد الساجدين حِين يقول "حتّى يُسار إليه مِن الآفاق".. فإنّ أوّل معنى يتبادرُ إلى الذهن مِن تعبير "يُسار" هو السَيرُ لهُ على الأقدام.. و الرواية تقول "حتّى يُسار إليه مِن الآفاق" يعني يُسار إلى الحُسين مِن جميع البُلدان شرقاً وغرباً.. و هذا وصْفٌ للزيارة المليونيّة الأربعينيّة على وجه الخصوص..
فهذه الرواية الأخيرة هي علامة مِن علاماتِ قُرْب الظهور لإمام زماننا الحُجّة بن الحسن "صلواتُ الله عليه"..
"اّلّلهمّ ياربّ الحُسين.. بحقّ الحُسين.. اشفِ صدْر الحُسين.. بظُهور الحُجّة "عليه السلام".
تعليق