إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سجل الزمن الخالد ..ذكرى أربعين الإمام الحسين(عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سجل الزمن الخالد ..ذكرى أربعين الإمام الحسين(عليه السلام







    ساعات مضت لتسجيل للتاريخ ثروة حافلة بعاصفة من السيوف والسهام والرماح خلّفت وراءها تلك المسيرة من الدموع والجراح والألم، فرحل سيد الشهداء الحسين(عليه السلام) بعد أن ارتدى الباطل قناع الإسلام وراح يشدّ وثاقه بحبال العصبية الأولى وفجعت كربلاء يوم انتهت المعركة لتبتدئ مسيرة الطف من جديد وتدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام بعد أن تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس التي لم تخذل. فكان لواقعة كربلاء أن تبقى في ذاكرة الآخرين وهي تشهد ذلك المصاب الذي بكته السماء يوم كان النموذج الأعلى للتفاني من أجل رفعة الإسلام وحماية هوية الأمة... وراحت تلك الكلمات تحفر في الحياة نشيد الأمل وتوقف هزيمة المتخاذلين أمام ذلك المعنى الذي استوعب شهادة الرسل والأنبياء فكانت الرمال حاضرة في قصائد الفاجعة تسجل معها تلك المواقف وأولئك الرجال الذين عاهدوا الله فقدّموا أرواحهم فداء للثورة الحسينية فارتبط ذلك اليوم بضمائر العالم أجمع وهزّ النفوس بعد أن ترك تلك البصمات المشرقة في صفحات التاريخ سبيلا للتحرر من العبودية والطغاة. ولهذا صار من خصائص تلك الثورة إحياء تراثها اللامع عبر العقيدة والمجلس والموكب ومع الأدب الحسيني يبقى التراث يشارك أحفاد الحسين(عليه السلام) بذكرى حادثة كربلاء ليشهد أمجاد أمتنا ومفاخرها مستلهما تلك الدروس وتلك العبر من أروع المعاني التي نشأت من ثنايا المحنة تسوق تتغشى القلوب ببرهان الشهادة فخراً وعزّة... وها هي أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرة أخرى...
    تقسم بالله على ما جرى لها يوم سمعت الجن تنوح على الحسين (عليه السلام) يوم استشهاده...ولم ينته ذلك التاريخ الذي بقي يفسّر لنا معنى الجهاد ومعنى استعادة تلك الذكرى ويوم الأربعين بالذات كما ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) (أن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً بالسواد والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً وما اختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ومازلنا في عبرة من بعده.
    لذا فأن إقامة المآتم عند قبره الشريف (عليه السلام) في كل سنة تجديداً لذلك العهد إنما هو إحياء لتلك النهضة الحسينية وتعريف بعمق المصيبة حيث أولئك النخبة من العظماء والأبطال الذين ساورا في مسيرة الزمن مشدودي الخطى نحو رايات العزّة والشموخ.. لتلك الرسالة السماوية التي لم تصنعها مشيئة المخلوق بل أنها إرادة الله في الأرض حملها الرسول (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام لتبقى حيّة تنبض بالسمو والعطاء...ومع الأربعين يتجدد اللقاء مع نهضة سيد الشهداء وقد فاز مع أصحابه الميامين بالخلود الأبدي في جنات النعيم. وبقي النزيف المضيء يلتحف الذاكرة.. حيث كربلاء الرمز وجسد الحسين (عليه السلام) وأصحابه وروح التحدي..
    لذا فقد ذكر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) علامات المؤمن خمس (صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين لذا فأن تأبين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في الأربعين إنما هو علامة من علامات المؤمن حتى أن إقامة المأتم في يوم الأربعين تشكّل أهمية تلك الزيارة المخصوصة لسيد الشهداء تعبيراً عن الولاء المطلق وتجديداً للعهد إليه (عليه السلام).
    وقد قال أحد شعراء أهل البيت (عليهم السلام):


    بحبك لذَّ لي عيشي وطابا***و قلبي في هواك العذب ذابا
    جننت بحبك الغالي ومن لم***يجن بحبك الميمون خابا
    فأنت من الألى فرض ولاهم***و من والاهم أمن العقابا
    لكم خلق الوجود وفي يديكم***حساب الخلق أن في الحشر آبا
    أبا الثوار قد أحييت ديناً***وللثورات قد أوجدت باباً
    وأرشدت الأباة طريق عز***إذا ساروا به كانوا غلابا

    و قال الشاعر محمد صالح بحر العلوم:
    بدم الشهيد تخط فاجعة الإبا***حقا بدون دم أبى أن يكتبا
    و سجلّ إثبات الحقوق سطوره***حمرٌ تعلمنا النضال الأصوبا
    والحر إن خاف المنيّة لم ينل***حرباً بدون ضحيّة لن تكسبا
    فالموت في طلب الكرامة منهل***عذب وميت من يعيش معذباً

    فتأبين سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه المناسبة أي الأربعين إنما هو تعبير عن الولاء والمشايعة وإحياء للنهضة الحسينية بكل مفرداتها.




    اعظم الله اجورنا وأجوركم

    من مؤسسة السبطين العالمية - بتصرف


  • #2
    مسيرة الأربعين.. بناء مجتمع ورؤية ثاقبة ومرآة ناصعة للبشرية؛
    بقلم د. خليل خلف بشير





    شفقنا العراق- لا يمكن النظر الى مسيرة الأربعين في كونها مجرد طقوس عبادية محضة بقدر ما هي بناء مجتمع ورؤية ثاقبة ومرآة ناصعة للبشرية إذ تتجلى مفاهيم التكامل والتضامن وغيرهما من المفاهيم الأخلاقية ليس على الصعيد الفردي والأسري بل على الصعيد المجتمعي.
    لقد أثبتت تلك الملايين في توجهها الصادق صدق المقولة الشهيرة(الإسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء)، وهي عبارة حبّ وعاطفة أطلقها عشاق ومحبو الإمام الحسين (عليه السلام) فقد كانت المسيرة الإسلامية بعد استشهاد أمير المؤمنين(عليه السلام)قد اتخذت طابعا وراثيا وانحرفت عن مبادئها التي أراد لها الله سبحانه تعالى، وتوالى على رقاب المسلمين أراذل الخلق وأشرارهم، بيد أن الإمام الحسين (عليه السلام) بخروجه وثورته المباركة أثبت حيوية الإسلام وتصديه للظلم ورفضه للطاغوت، ولعل خروجه(عليه السلام) في الثامن من ذي الحجة وخلعه ثياب الإحرام للتوجه الى الجهاد ونصرة الحق أبلغ دلالة على أهمية النهج الحسيني فالحسين في ثورته أصرّ على القيم المحمدية في حين أصرّ أعداء الإسلام على النهج الطاغوتي.
    التنوع والتعدد بزيارة الإمام الحسين

    وقد تفردت زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) بالتنوع والتعدد والكثرة التي لا شبيه لها مقارنة بزيارات المعصومين(عليهم السلام) جميعاً، بالإضافة الى الزيارات الموسمية التي يصل عدد الوافدين فيها الى الملايين مثل زيارة عاشوراء وزيارة الأربعين وزيارة الأول من رجب وزيارة النصف من رجب وزيارة النصف من شعبان وزيارة ليالي القدر في شهر رمضان وزيارة عيد الفطر وزيارة عرفة وزيارة عيد الأضحى فضلاً عن الزيارات العامة.
    ولعل لزيارة الأربعين خصوصية في كثرة الوافدين من مختلف بقاع العالم لذا ينظر المراقبون الدوليون الى هذا المهرجان العبادي الروحي التعبوي على وجل وخوف؛ لأن هذه الوفود والقدرة في التعبئة المليونية والسنوية لا تمتلكها أي دولة عظمى ولا وسطى ولا أخرى ولا الإسلامية، بل حتى النظم الشيعية لا تمتلك هذه القدرة، وإنما الذي يمتلك هذه القدرة والوميض والمحرك هو الإمام الحسين(عليه السلام) بشكل طوعي بلا ترغيب ولا ترهيب بل فيه التضحية بالنفس والمال لاسيما والزائرون المشاة في تحدٍّ خطير تجاه الإرهاب الحاقد الأعمى البغيض.
    فالإمام الحسين(عليه السلام) الذي استشهد قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ما زال مسيطراً على النظم البشرية والمجتمع البشري أقوى من سيطرة أي نظام في العالم إذ يخرج زمام الأمر من يد الدولة، ويكون بيد الحسين(عليه السلام)، وهو ما قاله بعض المسؤولين من أنّ الحسين(عليه السلام) يحكم العراق خلال زيارة الأربعين، ولو أُطلق الفضاء للشعوب الأخرى لرأيناهم ينجذبون وينقادون للحسين وما تمليه مبادئ الحسين وقيمه والجو التربوي لسيد الشهداء ولعاشت البشرية في الجنان؛ لأنّ الحسين (عليه السلام) يقود القلوب الى الصفاء، وليست البشرية وحدها تنقاد له بل حتى الملائكة فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ((… وليس من ملك ولا نبي في السماوات ولا في الأرض إلا ويسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) ففوج ينزل وفوج يعرج)).
    ولعل أبرز ما يظهر العظمة والجلال في الشعائر الحسينية بعدان هما:
    1- البعد العقائدي: ذلك لأن الشعائر الحسينية محمدية متصلة بسيد النبيين لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (حسين مني وأنا من حسين أحبّ الله من أحب حسيناً)، والاتصال بالرسول منطق قرآني إذ يقول الله تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) وبذا تكون الشعائر الحسينية محمدية إلهية، وتمثل فعلاً استراتيجياً يهدف الى توحيد القلوب في سياق عولمة توحيد الله. قال تعالى: ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) .
    2- البعد العاطفي أو الوجداني: وهو بعد لا ينفك عن حركة القلب في خط العقل، وهذه الحركة العقلانية هي العقيدة، وهي الحب، قال الإمام الباقر: (وهل الدين إلا الحب وهل الدين إلا الحب، قال الله تعالى «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ» وقال «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله » وقال « يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ»).
    مسيرة الأربعين والصفاء الروحي والنوري

    ويتجلى هذان البعدان (العقائدي والعاطفي أو الوجداني) في الشعائر الحسينية بالتنقل من الذكر والفكر والحرارة في القلب والمعرفة الى اللهج والدمع والنشيج والنحيب والجزع بلا حدود والتوثب في ساحات (يا ليتنا كنّا معك) وصولاً الى لقاء الله بتاج الشهادة ووسام السعادة.
    لا يمكن النظر الى مسيرة الأربعين في كونها مجرد طقوس عبادية محضة بقدر ما هي بناء مجتمع ورؤية ثاقبة ومرآة ناصعة للبشرية إذ تتجلى مفاهيم التكامل والتضامن وغيرهما من المفاهيم الأخلاقية ليس على الصعيد الفردي والأسري بل على الصعيد المجتمعي كحل الأزمتين: الاقتصادية والأمنية والتمييز العنصري وغيرها من الأمراض الاجتماعية التي تعاني منها البشرية.
    إذ ترى هذا المجتمع الفاضل في مسيرة الأربعين يعيش حالة من الصفاء الروحي والنوري، ويتمنى كل فرد منهم أن يعيش هذه الحالة طول عمره، ونرى المؤمن إذا دخل في معسكر هذه الأجواء للشعائر الحسينية يعيش حياة هذا المجتمع النوري الفاضل بيد أنه إذا رجع الى مدينته أو بيته وتناسى الحسين عليه السلام فبقدر ما نبتعد عن الحسين نبتعد عن هذا النور وعن هذه الجنة والمثالية، وبقدر ما نعيش ونقبل على الحسين عليه السلام نعيش هذه الجنان الحسينية.
    أ.م.د خليل خلف بشير/نشرت في الولاية العدد 121-موقع الولاية
    ————————



    تعليق


    • #3
      ملحمة الأربعين من تجليات عظمة شخصية الإمام الحسين؛
      بقلم الشيخ عبدالله اليوسف






      تثبت ملحمة الأربعين جاذبية الإمام الحسين، فلا يمكن لأحد أن يجمع هذه الملايين من البشر، وبقناعة وحماس منقطع النظير، وفي وقت واحد، ومكان واحد؛ كما جمعهم الإمام الحسين في يوم الأربعين، والمصادف للعشرين من شهر صفر من كل عام.
      تكشف ملحمة الأربعين عن جانب من تجليات عظمة شخصية الإمام الحسين بن علي ومقامه الشامخ، وموقعيته في الوجدان الشعبي عند الناس، إذ تزحف الملايين المؤمنة من كل حدب وصوب مشياً على الأقدام نحو قبر الإمام الحسين لزيارته في ذكرى الأربعين من كل عام.
      وفي كل زيارة للإمام الحسين يتجلى جزء من عظمته، وسر من أسراره، وفي كل عام يزداد عشاق الإمام الحسين ومحبيه لتشكل (زيارة الأربعين) ذروة الزحف نحو حرمه الطاهر ومشهده الزاهر؛ ليكونوا بالقرب من روحه ونهجه وشعاعه المبارك، كي يستلهموا منه قيم العدل والإصلاح والحق، وقيم التضحية والبذل والإيثار والإخلاص والمسؤولية.
      وتثبت ملحمة الأربعين جاذبية الإمام الحسين ، فلا يمكن لأحد أن يجمع هذه الملايين من البشر، وبقناعة وحماس منقطع النظير، وفي وقت واحد، ومكان واحد؛ كما جمعهم الإمام الحسين في يوم الأربعين، والمصادف للعشرين من شهر صفر من كل عام.
      ملحمة الأربعين وتجلي الأجواء الروحانية

      وتتجلى في زيارة الأربعين للإمام الحسين الأجواء الروحانية والإيمانية العميقة، ويستمد المؤمنون منها طاقة معنوية هائلة، مملؤة بلذة العبادة، وحلاوة الإيمان، وتزكية النفس وتهذيبها؛ من خلال المشي لا عن قلة راحلة وإنما من أجل جهاد النفس، وهو الجهاد الأكبر كما سمّاه رسول الله .
      والإمام الحسين الذي قُتِل مظلوماً، وبصورة بشعة جداً، وعمد أعداؤه إلى تشويه أهدافه النهضوية، واتهموه مع أهل بيته وأصحابه بأنه من الخوارج؛ لكن ما نراه اليوم في زيارة الأربعين أن الملايين من الناس تزحف نحو قبره الشريف، ليعلنوا أنهم مع الإمام الحسين في أهدافه وقيمه ومبادئه، وأنهم مع المظلوم ضد الظالم، ومع المقتول ضد القاتل، ومع الحق ضد الباطل، وهذا يعني أن الإمام الحسين هو المنتصر الحقيقي في معركة كربلاء.
      لقد انتصر الإمام الحسين بشهادته، وانهزم أعداؤه بجريمتهم البشعة، حيث قاموا بقتل سبط رسول الله وريحانته وحبيبه شر قتلة، ولكن الحسين انتصر بمبادئه وقيمه وأهدافه، وبقي ذكره مخلداً في العالمين؛ أما أعداؤه فلم يحصدوا إلا الخيبة والعار والشقاء، والخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
      إن ظاهرة الزيارة المليونية في ملحمة الاربعين للإمام الحسين تعبر عن انتصار القيم والمبادئ والأهداف التي استشهد من أجلها الإمام الحسين في معركة كربلاء؛ كما تؤكد على أن الانتصار المادي الذي حدث في كربلاء للجيش الأموي كان مؤقتاً وزائلاً، بينما انتصار القيم والمبادئ مستمر وثابت، وهذا ما أكدته أحداث كربلاء وما حدث بعدها؛ وهذا هو الانتصار الحقيقي.
      تنبأت السيدة زينب الكبرى

      وقد تنبأت بهذا الأمر السيدة زينب الكبرى في حديثها ليزيد عندما قالت له: « فَوَاللَّهِ لا تَمحُوَنَّ ذِكرَنا، ولا تُميتُ وَحيَنا، ولا تُدرِكَ أمَدَنا، ولا تَرحَضُ‏[1] عَنكَ عارَها، وهَل رَأيُكَ إلّا فَنَدٌ[2] ، وأيّامُكَ إلّا عَدَدٌ، وجَمعُكَ إلّا بَدَدٌ[3] ، يَومَ يُنادِي المُنادِ: ﴿أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[4] »[5] ، وهذا ما تحقق بالفعل؛ فإن ذكر الإمام الحسين وأئمة أهل البيت يزداد انتشاراً واتساعاً يوماً بعد آخر؛ أما ظلمتهم فقد ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وبئس المصير.
      وتشير هذه الملحمة والحماسة الحسينية التي تتجسد في أجلى صورها في زيارة الأربعين؛ حيث يشاهد العالم كله الملايين من البشر تزحف مشياً على الأقدام نحو قبر الإمام الحسين حباً وعشقاً لمن ذاب في الله، وضحى في سبيل الله، وأعطى كل شيء من أجل الله؛ فذاب الناس فيه عشقاً وهُيَاماً!
      ومع مرور الزمن تزداد القضية الحسينية توهجاً، وتشتد حرارتها ولا تبرد أبداً، وقد تنبأ رسول الله بذلك، فقد روي عن ابن سنان عن جعفر بن مُحَمَّد [الصادق‏] عليه السلام، قال: نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ مُقبِلٌ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، وقالَ: «إنَّ لِقَتلِ‏ الحُسَينِ‏ حَرارَةً في قُلوبِ المُؤمِنينَ لا تَبرُدُ أبَداً»[6] .
      من علائم الايمان

      وحدث ما تنبأ به رسول الله بالضبط، حيث نلاحظ في عصرنا الملايين من البشر تزحف في كل أربعينية نحو قبر الإمام الحسين ، ولم تمنعهم حرارة الشمس، ولا سوء الطقس، ولا جرائم الإرهاب، بل تحدوا كل المخاطر والمصاعب بإرادة وعزيمة لا تلين نحو زيارة الإمام الحسين ، وإحياء مناسبة الأربعينية بأجمل صورة عرفتها الإنسانية.
      وإذا كان من الحب ما قتل، ومن العشق ما جنن؛ فإن حب الإمام الحسين وعشقه فيه كل الخير، وعلامة على الإيمان والتوفيق، فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال : « مَن أرادَ اللَّهُ بِهِ الخَيرَ قَذَفَ في قَلبِهِ حُبَ‏ الحُسَينِ‏ عليه السلام وحُبَّ زِيارَتِهِ، ومَن أرادَ اللَّهُ بِهِ السّوءَ قَذَفَ في قَلبِهِ بُغضَ الحُسَينِ عليه السلام وبُغضَ زِيارَتِهِ »[7] . وعنه عليه السّلام أيضاً أنه قال: «مَن لَم يَزُر قَبرَ الحُسَينِ عليه السّلام فَقَد حُرِمَ خَيراً كَثيراً، ونُقِصَ مِن عُمُرِهِ سَنَةٌ»[8] .
      فالسعيد من رزق حب الإمام الحسين والتوفيق لزيارته، والمحروم حقاً من حُرم من هذا الخير، وأما من استكثر من الزيارة فقد استكثر من الخير كثيراً، فطوبى للزائرين وحسن مآب.
      الشيخ عبدالله اليوسف/م



      تعليق


      • #4


        الاب نعمة صليبا: زيارة الاربعين افهمتني مسيحيتي بشكل افضل







        الوجه الاخر- خاص الكوثر: تحدث الاب نعمة صليبا الباحث في العلاقات المسيحية الاسلامية لقناة الكوثر الفضائية وضمن فقرة من برنامج الوجه الاخر عن زيارة الاربعين، وكيف زيارة الاربعين جعلته يفهم مسيحيته بشكل افضل.

        وقال صليبا: من خلال زيارة الاربعين اصبحت افهم مسيحيتي بشكل افضل، بمعنى انا اصبحت التمس اهمية الخدمة، اليوم غير مطلوب من الانسان ان يقدم نفسه قربان وان يموت، لكن يجب ان يموت عن كل شيء يبعده عن ربه. فكل من كان موجود على طول الطريق ولمدة ثلاثة ايام لم يسألني احد من اكون ولم يسألني احد لماذا انا المسيحي موجود مع المسلمين في زيارة الاربعين، فقط الجميع كان يرحب بي وكان حب الحسين يجمع الكل. فخلال مسيرتي اهداني احد الاشخاص لوحة مكتوب عليها حب الحسين يجعنا، فالكثير لم يفهموا ابعاد معنى هذه الكلمة ولا يعرفوا لماذا رجل دين مسيحي اقدم على زيارة الاربعين لاننا في الحقيقة تربينا على الفصل الفكري وفصل المجتمع وعلى فصل الناس عن بعضها البعض ، فبالعلاقات الاسلامية المسيحية نبي جسور.
        التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 13-09-2022, 08:35 AM.

        تعليق


        • #5



          الأربعين الحسيني ودروس من الزائرين








          الإمام الحسين، عليه السلام، ونهضته الإصلاحية كمفهوم، ثم ملحمته البطولية على الأرض كتطبيق عملي مضمّخ بالدماء والتضحيات والآلام، كلها تمثل مدرسة للإنسانية جمعاء بإقرار جميع من زار المرقد الشريف، أو قرأ عن الواقعة والقضية من المسلمين وغير المسلمين، فراحوا يقتبسون منها ما يضيء لهم في حياتهم، ويحقق لهم السعادة والكرامة والتقدم.


          بيد أن الملاحظ من هؤلاء التلاميذ المجدّين قد تحولوا هم بأنفسهم الى مدرسة للآخرين يعبرون فيها عن تجاربهم مع الحقائق التي كانت في اذهانهم بأشكال وصور اخرى، مما يساعد المسلمين وأتباع مدرسة أهل البيت تحديداً (الشيعة) لتكريس إيمانهم أكثر بهذه النهضة المدوية عبر التاريخ.


          وربما أجد هذه من معاجز هذه النهضة، او هي كرامة إلهية ممتدة مع الزمن للإنسانية تبقي الفكرة فاعلة ومتجددة، والتضحيات طريّة وساخنة لا تبرد في القلوب والنفوس، بل أجد أننا أمام مصداق عملي وملموس لحديث رسول الله في حق سبطه الشهيد: "إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً".

          يتأثرون ويؤثرون



          ليست القضية مرتبطة باليوم بقدر ما هي ومضات تندلع من مشاعر وأذهان زائرين مسلمين وغير مسلمين يأتون من القارات الخمس إزاء ما جرى في كربلاء سنة 61 للهجرة خلال السنوات الماضية، ومع مضي السنين، والانفتاح الحاصل بين الثقافات في العالم، كانت للنهضة الحسينية النصيب الأوفر في البحث والدراسة عن الدوافع والاهداف والنتائج، فتوصل هؤلاء الزائرون الى ما توصل اليه أسلافهم من المثقفين والمفكرين في العالم من استنتاجات عن النهضة الحسينية.


          وفي المؤتمر الدولي المنعقد مؤخراً في كربلاء المقدسة برعاية العتبة الحسينية تحت عنوان: "مؤتمر نداء الأقصى"، تحدث زائرون من مختلف بقاع العالم عن تجربتهم المعرفية والشعورية وهم يشاركون الحشود المليونية زيارة الأربعين، وكل واحد منهم يحاول أن يجد لواقعه الاجتماعي والسياسي مكاناً للنهضة الحسينية، فقد تحدث مفتي روسيا بأن "كل من يأتي الى كربلاء يتزود بالشجاعة والحكمة والتضحية التي قدمها الامام الحسين"، فيما تحدث والد الشهيد محمد الدرّة من فلسطين عن واقع الاحتلال الصهيوني بأن الامام الحسين يمثل "النضال والتضحية من أجل رفع الظلم والمظالم عن الامة وعن الشعوب"، بينما تحدث حفيد نيلسون مانديلا، القادم من جنوب افريقيا، حيث تجربة التمييز العنصري، بان الامام الحسين "مصدر إلهام للملايين حول العالم وليس للمسلمين فقط".


          قبل هؤلاء كان رجال دين مسيحيين قد شاركوا الزائرين سيرهم على الاقدام في الطريق بين النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، ثم عقدوا ندوات في بلدانهم بعد تجميع عيّنات من حالات أخلاقية وإيمانية وجدوها في سلوك الزائرين، وايضاً في سلوك وتعامل العاملين في المواكب الخدمية على طول الطريق، لاسيما الاطفال منهم، فوجدوا أن الدوافع ليست وراثية، ولا سلطوية بأوامر الآباء والكبار، بقدر ما هي نفحات إيمانية في القلوب، وتربية للبذرة الطيبة في النفوس على حب الحق والعدل وكل القيم والمفاهيم الايجابية، في نفس الوقت التنبيه على نبذ الباطل والظلم وكل ما يتصل بالرذيلة ويتقاطع مع العقل والفطرة الانسانية.


          ومن الصور الذهنية المُعدلة عن هذه الزيارة، أنها تمثل الطبقة الاجتماعية الفقيرة، كما تمثل –على الاغلب- الشريحة غير المتعلمة، فهؤلاء لديهم الكثير من الوقت يقضونه في السير على الاقدام، بينما صاحب المتجر او المشروع الاقتصادي، وايضاً العالم والاكاديمي المشغول في البحث والتعليم لايجد هكذا فرصة، فضلاً عن الانطباع بان هؤلاء الزائرين إنما يبثون شكواهم وهمومهم الى الامام الحسين لحل مشاكلهم المستعصية في المجالات كافة بعد انقطاع السبل بهم، لاسيما في ظل أنظمة حكم فاشلة وقمعية لم تقدم لهم سوى الظلم والتمييز وخلق الأزمات الخانقة.


          ولكن؛ مع مرور الزمن تلاشت كل هذه الصور الذهنية المتشكلة بسبب اجتهادات، او تحليلات، او حتى نقل غير أمين للمعلومة الى من هم في أقاصي الأرض، فانبلجت شمس الحقيقة في طريق المشي الى كربلاء، واتضح للجميع في العالم أن الذي يسير على قدميه؛ العالم الى جانب المتعلّم البسيط، او حتى غير المتعلم، كما يسير الغني الى جانب الفقير، الى جانب التنوع الانساني في اللون والعرق والقومية واللغة، لتشكل مشهداً أشبه ما يكون بمشهد الطواف ببيت الله الحرام في مكة المكرمة.


          إن وجود رجل دين مسيحي بملابسه الخاصة والمميزة بين الزائرين، وهو يصافح الرجال والاطفال ويبتسم الى الجميع، وأيضاً زائرين من القارة الافريقية، ومن الهند وباكستان، او بلاد الشرق الأقصى (الصين واندونيسيا وماليزيا)، يبعث في نفوس جميع من في الطريق على ثقة عالية بالنفس، كما تعمّق لديهم الايمان أكثر بما قام به الامام الحسين، عليه السلام، وهذا يصدق ايضاً على النسوة اللاتي شاركن في هذه المناسبة هذا العام وفي الاعوام الماضية، وكيف كان شعور النساء العراقيات تحديداً وهنّ يَرَين صحفية اجنبية او امرأة مستبصرة من بلاد الغرب او الشرق تشاركهم المسير الى كربلاء؟


          انه شعور ايجابي عارم يجعل صاحبه ينسى همومه ومشاكله الراهنة مهما كانت، بل يدفعه شعوره هذا الى السعي لخدمة هذا الزائر القادم من بعيد الى مرقد الامام الحسين، عليه السلام، ليكون مشاركاً في إجلاء تلك الحقيقة الغائبة عن ذهنه، فهو لا ينوي إظهار كرمه وأخلاقه الحسنة لمن جاء من خارج الحدود سعياً لكسب الودّ وتسجيل موقف معين او تكريم او الحصول على الرقم القياسي في موسوعية "غينس" العالمية، فهذا بعيد عن أذهان المواكب الخدمية بالمرة، إنما هم ينظرون الى ما بلغته رؤية هؤلاء الزائرين من حقائق ودروس للحياة والانسان، فالمشاكل التي يعاني منها الانسان بين وبين نفسه، او بينه وبين افراد المجتمع، ثم بين المجتمع والدولة الحاكمة وأشكال الظلم والطغيان، إنما يمكن حلّها ببساطة من خلال المدرسة الحسينية، بشرط الإيمان والاستقامة على الطريق بعزيمة لا تلين.


          وهذا ما نلمسه من هذه الزيارة العظيمة عندما تتحول الى مدرسة للتعلّم والتعليم، فلم تعد زيارة الاربعين مصدر للعطاء، بل باتت تأخذ من هذا وتعطي لذاك كل ما تحمله هذه المدرسة من قيم ومبادئ بشكل يواكب تطور الحياة والانسان على طول الزمن، والى يوم القيامة.

          كتبه محمد علي جواد تقي

          تعليق


          • #6

            السفير الكندي في العراق يزور مرقد الامام الحسين (ع) :يجب ان اكون حاضرا في زيارة الاربعين+(صور)





            قال السفير الكندي في العراق كريكوري كاليكن : "ان عملي ليس البقاء في بغداد فقط بل ايضا اقوم بزيارات للعديد من المحافظات العراقية ومن اهمها محافظة كربلاء المقدسة خلال هذه الفترة المهمة واقصد بها زيارة الاربعين".
            وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ زار السفير الكندي في العراق مرقد الامام الحسين (عليه السلام) أمس الاحد 11/9/2022 وسط زخم الزيارة المليونية لذكرى اربعينية الامام الحسبن ( عليه السلام)، واشاد السفير بمشاريع العتبة الحسينية المقدسة وتقديمها للخدمات لجميع الناس، مؤكدا انه جاء للمشاركة في الزيارة الاربعينية لاهميتها.
            وقال السفير الكندي في العراق كريكوري كاليكن في تصريح خص به وكالة نون الخبرية "ان عملي ليس البقاء في بغداد فقط بل ايضا اقوم بزيارات للعديد من المحافظات العراقية ومن اهمها محافظة كربلاء المقدسة خلال هذه الفترة المهمة واقصد بها زيارة الاربعين التي يجب ان اكون حاضرا بها وارى جموع الزائرين المتوجهين لهذه المحافظة المقدسة ومن المؤكد ان التقي خلال الزيارة بالعديد من المرجعيات والشخصيات في العتبة الحسينية المقدسة وكانت لقاء مثمرا جدا. واضاف ان " توفير مشاريع مهمة من قبل العتبة الحسينية المقدسة تقدم المساعدات والعلاج للفئات المختلفة من الشعب العراقي وخاصة الاطفال ومحاربة السرطان والمشاريع المهمة التي تعبر عن نبع واحساس الامام الحسين ( عليه السلام) ونهجه ضد الفساد والباطل، وكل تلك الامور تعد مهمة ويجب التركيز عليها لان هذه مشاريع العتبة الحسينة المقدسة ليست لاهالي كربلاء المقدسة فقط بل لكل العراقيين والكثير من الناس يلجئون الى تلك المشاريع والمستشفيات وخاصة من الفئات الفقيرة المحتاجة لذلك.













            تعليق


            • #7
              مواكب العزاء الحسيني تحيي مراسيم الأربعين


              أنشطة عزائية
              الثلاثاء، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ ٣







              انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 16 صفر الخير مواكب العزاء الحُسينيّة (الزنجيل) القادّمة من مُختلف مدن العراق والعالم إلى مدينة كربلاء لإحياء مراسيم زيارة الأربعين. واتجّهت المواكبُ على شكل مجاميع منتظمة إلى مرقد سيّد الشهداء (عليه السلام) حيث أُلقَيت القصائد التي بَيّنت مدى الألم الكبير الذي يعتصر قلوبهم بسبب هذه الذكرى المُحزِنة، ثمَّ قصدت مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لاستكمال مراسيم العزاء مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين . وتمثّل المواكب المعزّية محافظات العراق إضافةً إلى مواكبٍ من خارجه، ويستمرّ توافدهم تِباعاً حتى ليلة العشرين من صفر موعد الزيارة بحسب ما بيّنه قسم الشعائر والمواكب في العتبتين المُقدّستين بجدول تلقى المركز الخبري نسخة منه، موضحاً "سيكون توافد المواكب تبعاً لخطّةٍ وُضِعت لحركة سيرها بدءاً من انطلاقها حتّى ختامها، وبما يضمن انسيابيّة وسهولة حركتها وعدم تقاطعها مع حركة الزائرين، من خلال مساراتٍ وُضِعت لهذا الغرض".


















              من شبكة الكفيل العالمية


              تعليق


              • #8
                قسم الشعائر يعلن عن توقيتات انطلاق مواكب عزاء الزنجيل ليومي 15 و16 صفر


                أنشطة عزائية
                ٣






                أعلن قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحُسينيّة في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المُقدّستين الحُسينيّة والعبّاسية عن موعدِ انطلاق مواكب عزاء الزنجيل ليومي 15 و16 صفر. وفيما يلي منهج التوقيتات المُعلن: 15صفر 1444هـ دخول مواكب الضعن من كافة المحافظات 16 صفر 1444هـ 1_محافظة الناصرية بأقضيتها ونواحيها من الساعة (6) صباحاً إلى الساعة (8) صباحاً 2_محافظة بغداد بأقضيتها ونواحيها من الساعة (8) صباحاً إلى الساعة 10صباحاً 3_محافظة النجف بأقضيتها ونواحيها من الساعة (10) صباحاً إلى الساعة (11) صباحاً 4_ محافظة الديوانية بأقضيتها ونواحيها من الساعة (1) بعد الظهر إلى الساعة (3) عصراً 5_ الكاظمية المُقدّسة من الساعة (3) عصراً إلى الساعة (5) عصراً 6_ محافظة ميسان من الساعة (5) عصراً إلى الساعة (7) ليلاً 7_ محافظة ديالى من الساعة (8) ليلاً إلى الساعة(10) ليلاً 8_ الدول العربيّة والإسلامية من الساعة (10) ليلاً إلى الساعة (1) ليلاً عِلماً إنّ هذه التوقيتات هي ساعة الانطلاق من المنصّة الموجودة قُرب عارضة شارع قبلة الإمام الحُسين (عليه السلام) والدخول إلى العتبة الحُسينيّة المُقدّسة ومن ثمّ التوجه إلى العتبة العبّاسية المُقدّسة لختام المواكب. ويكون النزول لكلّ موكب مرّةً واحدةً فقط، وكلّ ضمن محافظته وسوف يُوضَعُ ختمٌ على الكفالة لعدد مرّات النزول ويُعدُّ قسم الشعائر الجهة الوحيدة المخولة بتوثيق وتنظيم المواكب في العراق والعالم الإسلامي.
                ​من شبكة الكفيل العالمية

                تعليق


                • #9


                  مبدين إعجابهم بما شاهدوه من مقتنيات ...زائرو الأربعين يتوافدون على متحف الكفيل



                  يُذكر أنّ متحف الكفيل يشهد بين الحين والآخر زيارة العديد من الوفود، التي تمثّل مؤسّساتٍ متحفيّة مختصّة وأكاديميّة، إضافةً إلى الشخصيّات من داخل العراق وخارجه، وذلك لما يضمّه من نفائس ومخطوطات لها قيمةٌ أثريّة وتاريخيّة كبيرة.
















                  تعليق


                  • #10


                    على امتداد عشرات الكيلو مترات.. طريق (يا حسين) يشهد إقامة الصلاة الممتدّة بإمامة العشرات من طلبة الحوزة العلميّة


                    ٣






                    أُقِيمت على طريق (يا حسين) مساء اليوم الأربعاء على محور (النجف – كربلاء)، صلاة الجماعة الممتدّة للعام العاشر على التوالي، بإمامة العشرات من طلبة الحوزة العلميّة. وقال عضو لجنة تنظيم الصلاة الموحّدة السيّد محمد حبل المتين، إنّ "الصلاة أُقِيمت على امتداد عشرات الكيلو مترات مقسّمةً إلى عدّة محطّات، والغاية من هذه الصلاة هو الردّ على الشبهات التي تطال مذهب أهل البيت(عليهم السلام) والزائرين، بأنّهم لا يهتمّون بالصلاة وأوقاتها ويقدّمون المسيرَ عليها". وأضاف أنّ "في الصلاة الجماعيّة الممتدّة جوانب إيجابيّة تبرزها رواياتٌ كثيرة، ومن ثمراتها هو الالتزام الذي لمسناه من الزائرين وأصحاب المواكب الحسينيّة"، لافتا إلى "تحويل وقت إقامة الصلاة بدلاً من الظهرَيْن إلى إقامتها في العشاءَيْن، بسبب الحرّ الشديد وحفاظاً على الزائرين". وأشار السيّد حبل المتين إلى أنّ "طريق (يا حسين) يتكوّن من ثلاثة أصناف، الأوّل هو الزائر الذي يريد تحصيل الثواب بالسير إلى سيّد الشهداء(عليه السلام)، والثاني هو صاحب الموكب الذي بدونه لا يستطيع الزائر أن يُكملَ مسيره؛ لأنّه يقدّم الغذاء الجسديّ، والثالث هو طالبُ الحوزة الذي يمدّ الزائر بالغذاء الروحيّ والنفسيّ، منها حثّ الناس على صلاة الجماعة وأبرزها إقامة الصلاة الممتدّة".














                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X