بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورحَمُةّ الله وبُركآتُهْ
اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورحَمُةّ الله وبُركآتُهْ
عَنْ جَابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصَاريِّ أنَّهُ سألَ النَّبيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): هَلْ يَنتفَعُ الشِّيعَةُ بالقَائِمِ (عجَّلَ اللهُ فرَجِهِ الشَّريفِ) في غَيبتِهِ؟، فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)في روايةٍ:
(عَنِ اَلْمُفَضَّلِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ يَقُولُ: لَمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ - يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ( سُورَةُ النِّساء ، الآية 59 )مِنْكُمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَرَفْنَا اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو اَلْأَمْرِ اَلَّذِينَ قَرَنَ اَللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ قَالَ: هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ اَلْمُسْلِمِينَ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ اَلْحَسَنُ ثُمَّ اَلْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْمَعْرُوفُ فِي اَلتَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي اَلسَّلاَمَ ثُمَّ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ اِبْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ اَلَّذِي يَفْتَحُ اَللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ اَلَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لاَ يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى اَلْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلاَّ مَنِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ فَقَالَ جَابِرٌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَهَلْ يَنْتَفِعُ اَلشِّيعَةُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ - فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِي وَ اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ لَيَنْتَفِعُونَ بِهِ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِ وَلاَيَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ اَلنَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ جَلَّلَهَا اَلسَّحَابُ يَا جَابِرُ هَذَا مَكْنُونُ سِرِّ اَللَّهِ وَ مَخْزُونُ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ. قَالَ جَابِرٌ اَلْأَنْصَارِيُّ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَبَيْنَا أَنَا أُحَدِّثُهُ إِذْ خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرُ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ وَ عَلَى رَأْسِهِ ذُؤَابَةٌ وَ هُوَ غُلاَمٌ فَلَمَّا أَبْصَرْتُهُ اِرْتَعَدَتْ فَرَائِصِي وَ قَامَتْ كُلُّ شَعْرَةٍ عَلَى بَدَنِي وَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ: يَا غُلاَمُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قُلْتُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقُلْتُ: شَمَائِلُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَبِّ اَلْكَعْبَةِ ثُمَّ دَنَوْتُ مِنْهُ وَ قُلْتُ: مَا اِسْمُكَ يَا غُلاَمُ قَالَ: مُحَمَّدٌ قُلْتُ: اِبْنُ مَنْ قَالَ: اِبْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ قُلْتُ: يَا بُنَيَّ فِدَاكَ نَفْسِي فَأَنْتَ إِذاً اَلْبَاقِرُ فَقَالَ: نَعَمْ فَأَبْلِغْنِي مَا حَمَّلَكَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقُلْتُ: يَا مَوْلاَيَ إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ بَشَّرَنِي بِالْبَقَاءِ إِلَى أَنْ أَلْقَاكَ فَقَالَ: لِي إِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي اَلسَّلاَمَ - فَرَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا جَابِرُ وَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ مَا قَامَتِ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ وَ عَلَيْكَ يَا جَابِرُ كَمَا بَلَّغْتَ اَلسَّلاَمَ وَ كَانَ جَابِرٌ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ فَسَأَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ: لَهُ جَابِرٌ وَ اَللَّهِ لاَ دَخَلْتُ فِي نَهْيِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّكُمُ اَلْأَئِمَّةُ اَلْهُدَاةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَحْلَمُ اَلنَّاسِ صِغَاراً وَ أَعْلَمُهُمْ كِبَاراً وَ قَالَ: لاَ تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: صَدَقَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ مِنْكَ بِمَا سَأَلْتُكَ عَنْهُ وَ لَقَدْ أُوتِيتُ اَلْحُكْمَ صَبِيّاً كُلُّ ذَلِكَ بِفَضْلِ اَللَّهِ عَلَيْنَا وَ رَحْمَتِهِ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ)، بحار الأنوار ، ج36،ص249.
فالشَّمْسُ أمَانٌ لِلمجموعَةِ الشَّمْسِيَّةِ منَ الفَنَاءِ والزَّوالِ وفيْهَا فائدَةٌ عظيمَةٌ لِلإنسانِ والحَيوانِ والنَّباتِ والهَواءِ والمَاءِ والجَمادِ.
وَمِنَ الواضِحِ أنَّ السَّحَابَ لَا يُغيرُ شَيئاً مِنْ تأثيرِ االشَّمْسِ، وفوائدِهَا، وإنَّمَا يَحجُبُ الشَّمْسَ عنِ الرُّؤيَةِ_في المَنطَقَةِ الّتي يُخَيِّمُ عَلَيْهَا السَّحَابُ_ فقطْ.
فالإمامُ المَهديُّ(عجَّلَ اللهُ فرَجِهِ الشَّريفِ) الّذي شُبِّهَ بالشَّمْسِ وراءَ السَّحَابِ هوَ الّذي بوجودِهِ يَتنعَّمُ البَشَرُ وتنتظِمُ حياتُهُم وَهوَ أمانٌ لأهلِ الأرضِ، لأنَّ الأرضَ لَا تَخلو مِنْ الحُجَّةِ وَلَو خَلَتْ لَسَاخَتْ بأهلِهَا.
فقدْ وَرَدَ في التَّوقِيعِ الشَّريفِ الّذي رَواهُ "الشَّيخُ الصَّدوقُ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ اَلْكُلَيْنِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ اَلْعَمْرِيَّ رَحِمَهُ اَللَّهُ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ اَلتَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلاَنَا صَاحِبِ اَلدَّارِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أرشد [أَرْشَدَكَ] اَللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ مِنْ أَمْرِ اَلْمُنْكِرِينَ لِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا وَ بَنِي عَمِّنَا فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ وَ مَنْ أَنْكَرَنِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ سَبِيلُهُ سَبِيلُ اِبْنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَمَّا سَبِيلُ عَمِّي جَعْفَرٍ وَ وُلْدِهِ فَسَبِيلُ إِخْوَةِ يُوسُفَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَمَّا اَلْفُقَّاعُ فَشُرْبُهُ حَرَامٌ وَ لاَ بَأْسَ بِالشَّلْمَابِ وَ أَمَّا أَمْوَالُكُمْ فَمَا نَقْبَلُهَا إِلاَّ لِتُطَهَّرُوا فَمَنْ شَاءَ فَلْيُصَلِّ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَقْطَعْ فَمَا آتَانَا اَللَّهُ خَيْرٌ مِمّٰا آتٰاكُمْ وَ أَمَّا ظُهُورُ اَلْفَرَجِ فَإِنَّهُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَبَ اَلْوَقَّاتُونَ وَ أَمَّا قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ يُقْتَلْ فَكُفْرٌ وَ تَكْذِيبٌ وَ ضَلاَلٌ وَ أَمَّا اَلْحَوَادِثُ اَلْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَيْكُمْ ; ثمّ جاء في آخر التوقيع : وَ أَمَّا وَجْهُ اَلاِنْتِفَاعِ فِي غَيْبَتِي فَكَالاِنْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَيَّبَتْهَا عَنِ اَلْأَبْصَارِ اَلسَّحَابُ وَ إِنِّي لَأَمَانُ أَهْلِ اَلْأَرْضِ كَمَا أَنَّ اَلنُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ اَلسَّمَاءِ فَأَغْلِقُوا أَبْوَابَ اَلسُّؤَالِ عَمَّا لاَ يَعْنِيكُمْ وَ لاَ تَتَكَلَّفُوا عَلَى مَا قَدْ كُفِيتُمْ وَ أَكْثِرُوا اَلدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ اَلْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِسْحَاقَ بْنَ يَعْقُوبَ وَ عَلىٰ مَنِ اِتَّبَعَ اَلْهُدىٰ ). كمال الدين ، ج2،ص483.
وبالإضَافَةِ إلَى هذا فإنَّ إمامَ العَصْرْ والزَّمَانِ(عجَّلَ اللهُ فرَجِهِ الشَّريفِ) يَحضُرُ في مواسِمِ الحّجِّ كُلَّ عَامٍ، ويتردَّدُ عَلَى المَجالِسِ والمَحافِلِ، ومَا أكثَرَ المَشاكلُ الّتي يَحِلُهَا بالواسِطَةِ أو مِنْ دونِ واسطةٍ لِبعَضِ المؤمنينَ، ولَعَلَّ النَّاسَ لَا يَرونَهُ ولَا يَعرفونَهُ ولكنَّ الإمامَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَراهُمْ ويَعرفَهُم، وَقدِ ظَفَرَ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ بِلِقائِهِ خِلالَ الغَيبَةِ الصُغرَى والكُبرَى ورأوا الكثيرَ _منْ معاجزِهِ وكرامَاتِهِ، وحُلَّتْ عَلَى يديِهِ مَشاكِلَ عدَّدٍ مِنَ المؤمنينَ .
وَعَلَيْهِ فَإقَامَةُ مجالسُ العَزاءِ وإحياءِ المُناسبَاتِ الخَاصَةِ بأهلِ البيتِ(عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) مِنْ ولاداتٍ وأيامِ الشَّهادَةِ وجميعِ المُناسبَاتِ الإسلاميَّةِ ، هيَ حوادثٌ يَتِمُ إحيائُهَا ويُتوقَعُ حضورَ الإمامِ المهديِّ(عجَّلَ اللهُ فرَجِهِ الشَّريفِ) ، خصوصاً في موسمِ عَاشوراءَ وزيارةِ الأربعينَ يُشاركُ المُعزينَ والباكينَ ولَاطمي الصُّدورِ عَلَى الحُسينِ(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) والمَاشينَ لزيارتهِ وخَدَمةِ زِوارهِ والمُتَبرعينَ عنْ روحِهِ للزِوَّارِ ولمجالسِ العَزاءِ ، بإعتبارِ كونهِ لَا بلْ حَقيقةً هوَ صَاحِبُ العَزاءِ ومَا كُلُّ هذهِ المُمَارساتِ إلَّا وهيَ عبارةٌ عنْ مواساةٍ لرسولِ اللهِ وأهلِ بيتهِ والّذي يُمثلُهُمُ هوَ صاحبُ العصرِ والزَّمانِ (عجَّلَ اللهُ فرَجِهِ الشَّريفِ) وتمهيداً لظهورهِ لِكَي يثأرُ لِرسولِ اللهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنْ غاصبي الخِلافَةِ ومِنْ المُنافقينَ وللإمامِ الحسينِ(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ولِكُلِّ الأئمةِ(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ولشهداءِ الطَّفِ والإسلامِ منْ ظالميهم وقاتليهم .
وَوَرَدَ عَن عَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ ، قالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ( كَأَنّي بِالقائِمِ يَومَ عاشوراءَ يَومَ السَّبتِ ، قائِماً بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، بَينَ يَدَيهِ جَبرَئيلُ عليه السلام يُنادي البَيعَةَ للَّهِ ، فَيَملَؤُها عَدلًا كَما مُلِئَت ظُلماً وجَوراً )، الغيبة (للطوسی) ، ج1،ص453.
تعليق