بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد
يقول الله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل ربِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} (1).
للوالدين في الإسلام منزلة سامية لا تعدلها منزلة ، ولا ترقى إليها درجة ولا يقرب منها حظ ولا نصيب ، هذه المنزلة تقتضي الإحسان إليهما ، والترفق بهما والعطف عليهما في حياتهما ، والترحم عليهما والدعاء لهما بعد موتهما .
وهذا فضل عظيم فاز به الوالدان ، حيث قرن سبحانه وتعالى ذكرهما بذكره وشكرهما بشكره ، وجاء الأمر بطاعتهما بعد الأمر بعبادته ، في أكثر من موضع من القرآن الكريم .
إن بر الوالدين يكون بالإحسان إليهما، والعطف عليهما واحترامهما، وطاعة قولهما لذلك أمر الله به ، فقال سبحانه : {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
لايوجد شك ان طلب الولد واستمرار النسل هو من اهم اهداف الزواج وبناء الاسرة ،وعندما نتمعن في الروايات الاسلامية نراها تذكر شروطاً معينة ،على الزوج والزوجة بأن يطلبا الولد لدى اقامة العلاقة الزوجية بل ذكرت ادعية خاصة لدى ممارسة العلاقة الجنسية.
وثمة احاديث كثيرة توصي الرجال الصالحين والنساء الصالحات بتوفير المقدمات للحصول على الولد ،حتى ان القران الكريم عبر عن موت الرجل الذي لايملك ذرية بالهلاك
واشارت دراسات علماء النفس انه لاتوجد غريزة تسمى بالابوة فعلاقة الاب مع ولده والدفاع عنه لها بعداً ثقافياً ودينياً واخلاقياًلكنه يبقى هناك شعور لدى الرجل بأنه اصبح أباً.
إن من بديهيات الأمور احتياج الأسرة – عقلياً – إلى قائد وحاكم ينفّذ القوانين في الأسرة، ويحمي مصالحها، ويفرض السيطرة الإدارية للتنظيم. ولا يصلح لهذه المهمة سوى الأبّ، "فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها" رسول الله (صلى الله عليه واله).
والأبّ هو أفضل ملاذ للطفل، وعليه أن يتخذ القرارات ويقوم بالتوجيه والبناء والتنفيذ، إنّه ملجأ لأفراد أسرته، والمسؤول عن الإنفاق، والعقل المفكّر للأسرة وقوّتها واقتدارها، وهو الذي يوفّر لها الأمن.
ويرى الأطفال في الأبّ – بنظرة لا شعورية – أنّه يمثّل القانون، وأنّه سبب اقتدارهم، وذلك دون أن يتدخل الآخرون في تحقيق هذه النظرة. كما وينظرون إليه أيضاً على أنّه المرشد والحامي والمراقب، وأنّه مصدر الخوف والغضب، والأمن والحب في الوقت نفسه.
إنّه ربّ الأسرة ومديرها الذي يعرب عن رأيه بشكلٍ مستقل ويتخذ القرارات المناسبة
نسأل الله الهداية لنا ولجميع المؤمنين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد
يقول الله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل ربِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} (1).
للوالدين في الإسلام منزلة سامية لا تعدلها منزلة ، ولا ترقى إليها درجة ولا يقرب منها حظ ولا نصيب ، هذه المنزلة تقتضي الإحسان إليهما ، والترفق بهما والعطف عليهما في حياتهما ، والترحم عليهما والدعاء لهما بعد موتهما .
وهذا فضل عظيم فاز به الوالدان ، حيث قرن سبحانه وتعالى ذكرهما بذكره وشكرهما بشكره ، وجاء الأمر بطاعتهما بعد الأمر بعبادته ، في أكثر من موضع من القرآن الكريم .
إن بر الوالدين يكون بالإحسان إليهما، والعطف عليهما واحترامهما، وطاعة قولهما لذلك أمر الله به ، فقال سبحانه : {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
لايوجد شك ان طلب الولد واستمرار النسل هو من اهم اهداف الزواج وبناء الاسرة ،وعندما نتمعن في الروايات الاسلامية نراها تذكر شروطاً معينة ،على الزوج والزوجة بأن يطلبا الولد لدى اقامة العلاقة الزوجية بل ذكرت ادعية خاصة لدى ممارسة العلاقة الجنسية.
وثمة احاديث كثيرة توصي الرجال الصالحين والنساء الصالحات بتوفير المقدمات للحصول على الولد ،حتى ان القران الكريم عبر عن موت الرجل الذي لايملك ذرية بالهلاك
واشارت دراسات علماء النفس انه لاتوجد غريزة تسمى بالابوة فعلاقة الاب مع ولده والدفاع عنه لها بعداً ثقافياً ودينياً واخلاقياًلكنه يبقى هناك شعور لدى الرجل بأنه اصبح أباً.
إن من بديهيات الأمور احتياج الأسرة – عقلياً – إلى قائد وحاكم ينفّذ القوانين في الأسرة، ويحمي مصالحها، ويفرض السيطرة الإدارية للتنظيم. ولا يصلح لهذه المهمة سوى الأبّ، "فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها" رسول الله (صلى الله عليه واله).
والأبّ هو أفضل ملاذ للطفل، وعليه أن يتخذ القرارات ويقوم بالتوجيه والبناء والتنفيذ، إنّه ملجأ لأفراد أسرته، والمسؤول عن الإنفاق، والعقل المفكّر للأسرة وقوّتها واقتدارها، وهو الذي يوفّر لها الأمن.
ويرى الأطفال في الأبّ – بنظرة لا شعورية – أنّه يمثّل القانون، وأنّه سبب اقتدارهم، وذلك دون أن يتدخل الآخرون في تحقيق هذه النظرة. كما وينظرون إليه أيضاً على أنّه المرشد والحامي والمراقب، وأنّه مصدر الخوف والغضب، والأمن والحب في الوقت نفسه.
إنّه ربّ الأسرة ومديرها الذي يعرب عن رأيه بشكلٍ مستقل ويتخذ القرارات المناسبة
نسأل الله الهداية لنا ولجميع المؤمنين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق