أيها الزاحفونَ من كلِ صوبٍ والى كربلا ومن كلِّ حَدبِ
تسبقُ الروحُ منكمُ كلَ خطوٍ يَغمرُ الشوقُ فيكُمُ كلَّ قَلبِ
ينثرُ العطرَ سعيُكم مثلَ وردٍ إذْ تسيرون في طريقِ المُحِبِّ
سِرتمُ الليلَ هائمينَ بعشقٍ خُضتُمُ الصبحَ قاصدينَ بَحُبِّ
طفتمُ الأرضَ من مسافاتِ بُعدٍ مشهدُ الشمسِ لونَكمْ صارَ يُضبي
أنتمُ النورُ سِرتُمُ سيلَ نهرٍ مثلما النحلُ بالأزاهيرِ يَدبي
إنما العمرُ دونكم شِسعُ نعلٍ لا يُجازيهِ قدرُكمْ أيُّ كَسبِ
أنتُمُ اليومَ للحضارةِ ذِكْرٌ سوفَ يَحياهُ كلُّ عقلٍ ولُبِ
أيها القادمونَ من كل فجٍ منكُمُ الصوتُ بالفداءِ يُلبي
جئتُمُ اليومَ تحملونَ شعاراً دونهُ الذلُّ والحسينُ المُربّي
سعيُكمْ فيهِ كانَ سعياً حثيثاً مُلتقى النجمِ حينَ يَسعى لشُهبِ
أيها الحاملونَ حُبَّ حسينٍ نلتُمُ الخُلدَ في الحياةِ وربّي
تسبقُ الروحُ منكمُ كلَ خطوٍ يَغمرُ الشوقُ فيكُمُ كلَّ قَلبِ
ينثرُ العطرَ سعيُكم مثلَ وردٍ إذْ تسيرون في طريقِ المُحِبِّ
سِرتمُ الليلَ هائمينَ بعشقٍ خُضتُمُ الصبحَ قاصدينَ بَحُبِّ
طفتمُ الأرضَ من مسافاتِ بُعدٍ مشهدُ الشمسِ لونَكمْ صارَ يُضبي
أنتمُ النورُ سِرتُمُ سيلَ نهرٍ مثلما النحلُ بالأزاهيرِ يَدبي
إنما العمرُ دونكم شِسعُ نعلٍ لا يُجازيهِ قدرُكمْ أيُّ كَسبِ
أنتُمُ اليومَ للحضارةِ ذِكْرٌ سوفَ يَحياهُ كلُّ عقلٍ ولُبِ
أيها القادمونَ من كل فجٍ منكُمُ الصوتُ بالفداءِ يُلبي
جئتُمُ اليومَ تحملونَ شعاراً دونهُ الذلُّ والحسينُ المُربّي
سعيُكمْ فيهِ كانَ سعياً حثيثاً مُلتقى النجمِ حينَ يَسعى لشُهبِ
أيها الحاملونَ حُبَّ حسينٍ نلتُمُ الخُلدَ في الحياةِ وربّي
تعليق