السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**--***--**--**--**--**
إعطِفْ عَلى الكَرْخِ من بغدادَ وابْكِ بها
كَنْزاً لعِلْمِ رسولِ اللهِ مَخزونا
مُوسى بنَ جعفرَ سِرَّ اللهِ والعَلَمَ المبيــنَ
في الدِّينِ مَفْروضاً ومَسْنوناً
بابَ الحوائجِ عند اللهِ والسّــــــــَبَبَ
الـموصولَ باللهِ غوثَ المُستغيثينا
الكاظمَ الغَيْظَ عمّن كانَ مُقْتـَرِفاً
ذَنْباً.. وَمَنْ عَمَّ بالحُسنى المُسيئينا
يا ابنَ النّبيّينَ كَمْ أظهَرْتَ مُعْجِزَةً
في السّجنِ أزْعَجْتَ فيها الرِّجْسَ هارونا
وكَمْ بكَ اللهُ عافى مُبتلـىً وَلَكَمْ
شَافى مريضاً، وأغنى فيك مِسكينا
لم يُلهِكَ السِّجنُ عن هدْيٍ وعن نُسُكٍ
إذْ لا تَـزالُ بذكرِ اللهِ مَفتونا
وكم أسرّوا بزادٍ أطعموكَ بهِ
سُمّاً.. فأخبرتَهُمْ عَمّا يُسِرّونا
وللطّبيبِ بَسَطتَ الكفَّ تـُخْبُرِهُ
لمّا تمكّنَ مِنْها السُّمُّ تمكينا
بَكَتْ على نَعْشِكَ الأعداءُ قاطبةً
مَا حَالُ نَعْشٍ لَهُ الأعداءُ بَاكونا
رامُوا البراءةَ عندَ النّاسِ مِنْ دَمِهِ
واللهُ يَشْهَدُ ما كانوا بَريئينا
كَمْ جرَّعَتْكَ بنو العبّاس من غُصَصٍ
تُذيبُ أحشاءنا ذِكْراً وتُشْجينا
قاسَيْتَ ما لمْ تُقاسِ الأنبياءُ وَقَدْ
لاقَيْتَ أضْعافَ ما كانوا يُلاقونا
أبْكَيْتَ جَدَّك والزّهراءَ أمّكَ
والأطهارَ آباءَكَ الغُرَّ المَيامينا
طالتْ لطولِ سُجودٍ منه ثَفْنَتُهُ
فَقَرَّحَتْ جَبْهَةً مِنْهُ وَعِرْنينا
رأى فراغَتَهُ في السّجنِ مُنيتَهُ
ونِعْمةً.. شَكَرَ الباري بها حينا
يا ويلَ هارونَ لم تَربحْ تجارتُهُ
بصَفقةٍ كان فيها الدّهرَ مَغبونا
ليس الرشيدُ رشيداً في سياستهِ
كلاّ، وليسَ آبنُهُ المأمونُ مأمونا
تاللهِ ما كان مِن قُربى ولا رَحِمٍ
بين المصلّينَ ليلاً والمغنّينا
لهفي لموسى بهم طالَتْ بليّتُهُ
وقد أقامَ بهم خَمساً وخمسينا
يَزيدُهم معجزاتٍ كلَّ آونَةٍ
ونائلاً .. وله ظُلماً يَزيدونا
لم يحفظوا من رسولِ الله منزلةً
ولا لحُسناه بالحسنى يُكافونا
باعوا لَعمري بدنيا الغيرِ دينَهُمُ
جَهلاً، فما ربِحوا دُنياً ولا دِينا
في كلِّ يومٍ يُقاسي مِنْهُمُ حَزَناً
حتّى قضى في سبيلِ الله مَحزونا
اللهم صل على محمد وال محمد
**--***--**--**--**--**
إعطِفْ عَلى الكَرْخِ من بغدادَ وابْكِ بها
كَنْزاً لعِلْمِ رسولِ اللهِ مَخزونا
مُوسى بنَ جعفرَ سِرَّ اللهِ والعَلَمَ المبيــنَ
في الدِّينِ مَفْروضاً ومَسْنوناً
بابَ الحوائجِ عند اللهِ والسّــــــــَبَبَ
الـموصولَ باللهِ غوثَ المُستغيثينا
الكاظمَ الغَيْظَ عمّن كانَ مُقْتـَرِفاً
ذَنْباً.. وَمَنْ عَمَّ بالحُسنى المُسيئينا
يا ابنَ النّبيّينَ كَمْ أظهَرْتَ مُعْجِزَةً
في السّجنِ أزْعَجْتَ فيها الرِّجْسَ هارونا
وكَمْ بكَ اللهُ عافى مُبتلـىً وَلَكَمْ
شَافى مريضاً، وأغنى فيك مِسكينا
لم يُلهِكَ السِّجنُ عن هدْيٍ وعن نُسُكٍ
إذْ لا تَـزالُ بذكرِ اللهِ مَفتونا
وكم أسرّوا بزادٍ أطعموكَ بهِ
سُمّاً.. فأخبرتَهُمْ عَمّا يُسِرّونا
وللطّبيبِ بَسَطتَ الكفَّ تـُخْبُرِهُ
لمّا تمكّنَ مِنْها السُّمُّ تمكينا
بَكَتْ على نَعْشِكَ الأعداءُ قاطبةً
مَا حَالُ نَعْشٍ لَهُ الأعداءُ بَاكونا
رامُوا البراءةَ عندَ النّاسِ مِنْ دَمِهِ
واللهُ يَشْهَدُ ما كانوا بَريئينا
كَمْ جرَّعَتْكَ بنو العبّاس من غُصَصٍ
تُذيبُ أحشاءنا ذِكْراً وتُشْجينا
قاسَيْتَ ما لمْ تُقاسِ الأنبياءُ وَقَدْ
لاقَيْتَ أضْعافَ ما كانوا يُلاقونا
أبْكَيْتَ جَدَّك والزّهراءَ أمّكَ
والأطهارَ آباءَكَ الغُرَّ المَيامينا
طالتْ لطولِ سُجودٍ منه ثَفْنَتُهُ
فَقَرَّحَتْ جَبْهَةً مِنْهُ وَعِرْنينا
رأى فراغَتَهُ في السّجنِ مُنيتَهُ
ونِعْمةً.. شَكَرَ الباري بها حينا
يا ويلَ هارونَ لم تَربحْ تجارتُهُ
بصَفقةٍ كان فيها الدّهرَ مَغبونا
ليس الرشيدُ رشيداً في سياستهِ
كلاّ، وليسَ آبنُهُ المأمونُ مأمونا
تاللهِ ما كان مِن قُربى ولا رَحِمٍ
بين المصلّينَ ليلاً والمغنّينا
لهفي لموسى بهم طالَتْ بليّتُهُ
وقد أقامَ بهم خَمساً وخمسينا
يَزيدُهم معجزاتٍ كلَّ آونَةٍ
ونائلاً .. وله ظُلماً يَزيدونا
لم يحفظوا من رسولِ الله منزلةً
ولا لحُسناه بالحسنى يُكافونا
باعوا لَعمري بدنيا الغيرِ دينَهُمُ
جَهلاً، فما ربِحوا دُنياً ولا دِينا
في كلِّ يومٍ يُقاسي مِنْهُمُ حَزَناً
حتّى قضى في سبيلِ الله مَحزونا
تعليق