بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾
( سورة البقرة الآية: 286 )
الإنسان حينما يختار المعصية، و يختار أن يظلم الناس، و يختار أن يبتزَّ أموال الناس، و يزني , ويعتدي على أعراض الناس، و يتغطٍرس، و يكون سبباً لهلاك الكثير من الناس في الحروب، كالحرب العالمية الثانية انتهت بخمسين مليون قتيل، هؤلاء الذين سببوا هذه الحروب من أجل مصالح شخصية، ومن أجل غطرسةٍ واستيلاءٍ وسيطرة ونفوذ، تركوا خمسين مليون قتيل، فالإنسان يعتدي ويظلم، قد يأتيه عذابٌ لا يحتمله، هذه الآية الثانية، لا تحملنا بسبب أخطائنا، وبسبب ذنوبنا، وبسبب معاصينا، وبسبب ظلمنا ما لا طاقة لنا به.
التقيت مرة بإنسان قال لي: أكاد أموت معي مرضٌ خطير في القلب، ومرض خطير في الجهاز الهضمي، وقال: أدوية القلب تؤذي جهاز الهضم، وأدوية جهاز الهضم تؤذي القلب، فأنا لا أستطيع أن أتناول أي دواء، والآلام لا تحتمل.
فالإنسان حينما يرتكب الفواحش، ويرتكب الذنوب، و هناك أمراض أيها الأخوة يكاد الإنسان من شدة الألم يعوي كالكلاب، هذا معنى قوله تعالى:
﴿رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾
( سورة البقرة الآية: 286)
بل إن الله عز وجل يعجب ويقول:
﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾
( سورة البقرة الآية: 175)
هل تحملتم أيها الأخوة: الستة والأربعين درجة حرارة قبل أسابيع ؟ فكيف بحر النار ؟
قال الله تعالى :
﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾
( سورة البقرة الآية: 175 )
إذاً: المؤمنون يُبَشَّرون، والكفار يرون مكانهم في النار فيصيحون صيحةً لو سمعها أهل الأرض لصعقوا .
إذاً: المؤمنون يُبَشَّرون، والكفار يرون مكانهم في النار فيصيحون صيحةً لو سمعها أهل الأرض لصعقوا .
تعليق