السلام على السيّدة الجليلة الطّاهرة فاطمة بنت أسد أمّ وليد الكعبة أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب عليهم جميعا صلوات الله وسلامه
شاء الله عزّوجلّ أن يُكرم هذه المرأة الوفيّة المضحيّة بما لم يُكرم به امرأة من نساء العالَمين، وهو عزّ وجلّ يختصّ برحمته مَن يشاء مِن عباده، فقدّرَتْ إرادة المُهيمن الأحد لفاطمة بنت أسد أن تَضعَ حَملَها المقدّس في مكّة المكرّمة أشرف بقاع الأرض يومذاك، وفي المسجد الحرام أشرف بقاع مكّة، وفي بيته الحرام: الكعبة أشرف بقاع المسجد، لم يسبقها في هذا الشرف سابق، ولم يُعقِبها فيه مخلوق .
منقولة
تعليق