إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(نور النبوة المحمدية )503

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فداء الكوثر
    رد
    الرسول الأكرم في لحظاته الأخيرة

    لمّا كان قبل وفاة رسول الله
    (صلّى الله عليه وآله) بثلاثة أيّام هبط جبرائيل(عليه السلام) فقال: يا محمّد، إنّ الله عزّ وجلّ أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصّة لك، يسألك عمّا هو أعلم به منك، يقول: (كيف تجدك يا محمّد؟)

    فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أجدني يا رسول الله مكروباً، وأجدني يا رسول الله مغموماً. قال: فلمّا كان في اليوم الثالث هبط جبرائيل وملك الموت وهبط معهما مَلَكُ الهواءِ يُقال له: «إسماعيل» على سبعين ألف ملك ليس فيهم ملك إلّا على سبعين ألف ملك فسبقهم جبريل،


    ✏فقال: يا أحمد، إنّ الله سبحانه أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصّة لك، يسألك ما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك يا محمّد؟ فقال رسول الله: أجدني مغموماً، وأجدني يا رسول الله مكروباً. فاستأذن مَلَكُ الموت على الباب، فقال جبريل(عليه السلام): يا أحمد، هذا مَلَكُ الموت يستأذن عليك، وما استأذن على آدميّ قبلك، ولا يستأذن على آدميّ بعدك.


    ⚫فقال له النبيّ: ائذنْ له يا جبريل. فأذن له جبريل فأقبل حتّى وقف بين يدي رسول الله، فقال: يا أحمد، إنّ الله أرسلني إليك وأمرني أنْ أطيعك فيما أمرتني، فإنْ أمرتني بقبض نفسك قبضتُها، وإنْ كرهتَ تركتُها. فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): وتفعل ذلك يا مَلَك الموت؟ قال: بذلك أُمرت أن أفعل مهما أمرتَني.

    ⚫⚫قال الإمام محمد الباقر(عليه السلام): لمّا قُبض رسولُ الله بات آلُ محمد (صلى الله عليهم أجمعين) بأطول ليلة حتى ظنّوا أن لا سماءَ تظلّهم ولا أرض تقلّهم؛ لأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وتر الأقربين والأبعدين في الله.​

    ساعدك الله مولاتي يافاطمة الزهراء
    وانبيااااه وامحمداااه
    ⚫⚫⚫⚫⚫⚫
    ⚫⚫⚫






    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    من وصية رسول الله صلى
    الله عليه وآله
    لأبي ذر الغفاري رضوان الله عليه :

    ✏يا أبا ذرّ احفظ ما أوصيك تكن سعيداً

    في الدنيا والآخرة...

    🖍يا أبا ذر إذا أصبحت فلا تحدّث نفسك بالمساء،

    وإذا أمسيت فلا تحدّث نفسك بالصباح،

    وخذ من صحّتك قبل سُقمك،

    وحياتك قبل موتك،

    فإنّك لا تدري ما اسمك غداً...

    ------------------------
    بحار الأنوار ج77 ص​





    اترك تعليق:


  • كيان الحسيني
    رد
    روي الحاكم النيسابوري بسنده عن ابن عباس قال : نظر النبي (صلى الله عليه (وآله) وسلم)
    إلى علي (عليه السلام) فقال :
    " يا علي أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، و حبيبي حبيب الله ، و عدوك عدوي ، و عدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي )) ////////





    اترك تعليق:


  • كيان الحسيني
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نسبه الشريف:
    هو ابو القاسم محمد صلى الله عليه وآله بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

    خلقته وشمائله:
    كان رسول الله صلى الله عليه وآله فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذّب، عظيم الهامة، رجل الشعر، ان انفرقت عقيقته فرق وإلاّ فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذاً هو وفرة.

    ولادته المباركة:
    السابع عشر من ربيع الأول بناءُ على المشهور بين علماء الإمامة أنه يوم ولادة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله،وكانت ولادته في مكة المعظمة في داره في يوم الجمعة وقت طلوع الفجر من عام الفيل.

    الرسول محمد صلى الله عليه وآله مؤسس للسلام العالمي:
    المتأمل في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآله لا بدّ وان تستوقفه طرق معالجته صلى الله عليه وآله لأهم المشاكل والصعاب وأهمها على الإطلاق وهي الحروب وكيفية معاملته صلى الله عليه وآله للأسرى مثلاً، والتي سبق غيره من مدعي الإصلاح بقرون عدة فالأسس التي وضعها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والوصايا التي هي بمنزلة القوانين والأوامر للجيش كانت مليئة بالقوانين الأخلاقية والإنسانية ليس مع الأسرى فحسب بل حتى مع الحيوان والأشجار، أنه صلى الله عليه وآله قد أرسى قواعد السلام العالمي في زمانه وأسس مدرسة جديدة إنسانية كبرى حول مفهوم الحرب والسلام والخلق الحربي قال تعالى: (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ الْسَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، إنها مدرسة فريدة في إنسانيتها مثاليةٌ مكنت الأجيال اللاحقة من الاقتداء بنورها والسير على نهجها. ومن هنا نجد تهافت أعداءه نتيجة لخلفيات تفكيرهم وقصور أطروحتهم التي أثمرت عدم قدرتهم الفعلية على مجارات الإسلام بإبعاده آنفة الذكر وقد أُسس على الحق والمنطق والأخلاق الفاضلة والنظام المرتب الفريد في كل شيء وأولها في الحروب، كل هذه الأمور أنتجت أيدلوجية جديدة آنذاك أرسى قواعدها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله استخلص بواسطتها عقيدة مثالية تحلى بها المسلمون وبذلك استطاع الإسلام أن يفرض ذاته في الحياة فيبعثها معطاة حية يرفدها بالروح المعنوية وبالأحكام الشرعية والسلوك الإنساني وبالعمل في ما يفني الإنسان ابتداءاً من استعداده الذاتي لمواجهة الحياة وانتهاءاً في استعداده الروحي لاستقبال الآخرة.
    والمسلمون اليوم إذا ما أرادوا أن تكون لهم أطروحة جديدة في تحقق السلام العالمي كغيرهم من الأمم المتحضرة فلا بدّ وان تكون تلك الأطروحة من صميم معتقدهم نابعة من فكر رسولهم حتى يتمكنوا مرة اخرى من بعث أنفسهم كأمة حية لها فكرها وأيدلوجيتها تفرضه على الساحة الدولية ليعرف العالم بحق أن رسول الإسلام هو أول من أسس السلام العالمي.

    شهادة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
    كانت شهادة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم في اليوم 28من صفر الخير الاثنين وذلك في سنة 11هـ وعمره الشريف 63سنة.
    قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: «لما قبض رسول الله بات آل محمد صلى الله عليهم أجمعين بأطول ليلة حتى ظنوا ان لا سماء تظلهم ولا أرض تقلهم؛ لأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتر الأقربين والأبعدين في الله».

    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    في اللحظات الأخيرة من عمره الشريف

    ⚠️⚠️أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام بجملة وصايا وقال: أشهدت عليها جبرائيل وميكائيل والملائكة المقربين، ومن هذه الكلمات ان جبرائيل كان يقول للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام يسمع «انهم سيغصبوا خمسك ويهتكوا حرمتك ويخضبوا لحيتك من دم راسك» يقول أمير المؤمنين عليه السلام «عندما سمعت ذلك الكلام ،عوّلت وسقطت على الأرض» ثم أوصى بضعته الصديقة الطاهرة والحسنين عليهما السلام، ثم ختمها بعدة أختام من الذهب الذي لم تمسه النار وليس من صنع البشر وسلمها إلى أمير المؤمنين عليه السلام.





    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    من اقوال المستشرقين
    في الرسول الأعظم محمد صلى الله
    عليه وآله:🚩🚩🚩


    * الكاتب الروسي الكبير تولستوي:
    ومما لا ريبّ فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وآله كان من عظماء الرجال المصلحين الذي خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى امة برمتها إلى نور الحق،
    وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد،ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقى والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوّة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال.

    *الكاتب الكبير برنارد شو:
    إني أكنُّ كل تقدير لدين محمد صلى الله عليه وآله، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور. لقد
    درستُ حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي انه يجب أن يسمى منقذ البشرية.

    *البروفسور كاراديفو في كتابه المحمدية:
    إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤسس ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، ومع ذلك فإنه لم ينظر إلى نفسه كرجل من عنصر آخر، أو من طبقة أخرى غير طبقات بقية المسلمين....، أن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد صلى الله عليه واله بين أعضاء الكتلة الإسلامية، كان يطبّق عملياً حتى على النبي نفسه.





    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    عبادة النبي محمد
    ( صلى الله عليه وآله وسلم )
    في غار حراء...


    كانت عند العرب بقايا من الحنيفية ، التي ورثوها من دين النبي إبراهيم ( عليه السلام ) ، فكانوا - مع ما هم عليه من الشرك - يتمسكون بأمور صحيحة ، توارثها الأبناء عن الآباء .
    وكان بعضهم أكثر تمسكاً بها من بعض ، بل كانت قِلَّة منهم تعاف وترفض ما كان عليه قومها من الشرك ، وعبادة الأوثان ، وأكل الميتة ، ووأد البنات ، ونحو ذلك من العادات التي لم يأذن بها الله ، ولم يأت بها شرع حنيف .
    وكان من تلك الطائفة ورقة بن نوفل ، وزيد بن نفيل ، ورسولنا ( ) .
    والذي أمتاز عن غيره بإعتزاله ( ) الناس للتعبُّد ، والتفكُّر في غار حِرَاء ، فما هو خبره ( ) في هذا الشأن ؟ ، هذا ما سنقف عليه في المقال التالي :
    كان النبي ( ) يتأمَّل منذ صغره ، ما كان عليه قومه من العبادات الباطلة ، والأوهام الزائفة ، التي لم تجد سبيلاً إلى نفسه ، ولم تلقَ قبولاً في عقله .
    وذلك بسبب ما أحاطه الله من رعاية ، وعناية ، لم تكن لغيره ( ) من البشر ، فبقيت فطرته على صفائها ، تنفر من كل شيء غير ما فطرت عليه .

    التعبد في الغار :

    هذا الحال الذي كان عليه
    ( ) دفع به إلى إعتزال قومه ، وما يعبدون من دون الله ، وحبَّب الله إليه عبادته بعيداً عن أعين قومه ، وما كانوا عليه من عبادات باطلة ، وأوهام زائفة .



    فكان ( ) يأخذ طعامه ، وشرابه ، ويذهب إلى غار حِرَاء ، كما ثبت في الحديث المُتَّفَق عليه ، أنه ( ) قال : ( جاورت بِحِرَاء شهراً ) .

    وحِراء هو غار صغير ، في جبل النور ، على بعد ميلين من مكة ، فكان ( ) يقيم فيه الأيام والليالي ذوات العدد .....


    فيقضي ( ) وقته في عبادة ربه ، والتفكَّر فيما حوله ، من مشاهد الكون ، وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك الباطلة ، والتصورات الواهية ، ولكن ليس بين يديه ( ) طريق واضح ، ولا منهج مُحدَّد ، يطمئِنُّ إليه ويرضاه .
    وكان اختياره لهذه العزلة ، والانقطاع عن الناس بعض الوقت ، من الأسباب التي هيَّأها الله تعالى له ، لِيعدَّه لما ينتظره من الأمر العظيم ، والمهمّة الكبيرة التي سيقوم بها ، وهي إبلاغ رسالة الله تعالى للناس أجمعين .
    واقتضت حكمة الله تعالى أن يكون أول ما نَزَّل عليه ( ) الوحيَ في هذا الغار .

    فهذا ما كان من أمر تعبده
    ( ) ، وإعتزاله قومه ، وما كانوا عليه من العبادات والعادات .

    وقد أحاطه الله سبحانه بعنايته ورعايته ، وهيَّأ له الأسباب التي تعدّه لحمل الرسالة للعالمين .

    وهو ( ) في حالِهِ التي ذكرنا ينطبق عليه ، قوله تعالى في حق موسى ( عليه السلام ) :
    ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) .


    إنّه الإعداد لأمر عظيم ، تنوء الجبال بحمله ، إنها الأمانة التي كان يُعدُّ ( ) لحملها إلى الناس أجمعين ، ليكون عليهم شهيداً يوم القيامة ، تحقيقاً لقوله تعالى :
    ( وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ ) .


    صفجزاه الله عن أمته ، وعن العالمين خير الجزاء ، وجمعنا معه (ص ) تحت ظِلِّه ، يوم لا ظِلَّ إلا ظله .. سورة النحل .







    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) وكلماته المقدسة في الإمام علي عليه السلام ......

    1- قال صلى الله عليه وآله وسلم ) :
    " عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب " .


    2- قال صلى الله عليه وآله وسلم) :
    " لا سيف إلا ذو الفقار و لافتى إلا علي "


    3- قال (صلى الله عليه و آ له وسلم) :
    " حامل لوائي في الدنيا و الآخرة علي "


    4- وقوله (صلى الله عليه و آله وسلم) :
    " أمر ربي بسد الأبواب إلا باب علي "


    5- وقوله (صلى الله عليه و آله وسلم) :
    " من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي فليتول من بعدي علي "



    6- قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
    " نادى المنادي يوم القيامة يا محمد ، نِعم الأب أبـوك إبراهيم و نِعم الأخ علي " .


    7- قوله (صلى الله عليه و آله وسلم) :
    " خُلقتُ من شجرة واحدة أنا و علي " .


    8- قوله (صلى الله عليه و آله وسلم) :
    " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " .​

    🗂🗂🗂🗂🗂
    موسوعة اهل البيت
    عليهم السلام







    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    بُنيت الصلاة على أربعة أسهم ..

    روي عن رسول الله
    ( صلى الله عليه و آله )
    أنهُ قَالَ : بُنيت الصلاة على أربعة أسهم :
    سهمُ إسباغ الوضوء ، وسهمٌ للركوع ،
    وسهمٌ للسجود ،
    وسهمٌ للخشوع .


    📘المصدر: دعائم الإسلام 1/100







    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    أخلاق النبي صلى الله عليه واله نهج لكل البشرية

    أخلاق النبي صلى الله عليه واله نهج لكل البشرية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
    لقد مدح الله نبيه المصطفى صلى الله عليه واله وشهد له بأنه صلى الله عليه واله صاحب الخلق العظيم فقال ((وانك لعلى خلق عظيم )) وأمرنا بأن نجعله الأسوة الحسنه وان نتبعه بجميع افعاله واقواله ، حركاته وسكناته صلى الله عليه واله ،

    فمن أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم أنه :
    1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .

    2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .

    3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..

    4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .

    5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..

    6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..

    7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..

    8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..

    9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..

    10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .

    11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .

    12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .

    13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (صلى الله عليه واله) ، أو فوق صوته (صلى الله عليه واله) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "

    14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .

    15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .

    16 : وكان (صلى الله عليه واله) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .

    17 : و كان النبي (صلى الله عليه واله) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .

    18 : و كان (صلى الله عليه واله) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .

    19 : و كان (صلى الله عليه واله) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (صلى الله عليه واله) .

    20 : و كان (صلى الله عليه واله) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .

    21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (صلى الله عليه واله) أكثر .

    22 : و كان (صلى الله عليه واله) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .

    23 : و كان (صلى الله عليه واله) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
    24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (صلى الله عليه واله) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .

    25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .

    26 : و كان (صلى الله عليه واله) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "

    27 : و كان (صلى الله عليه واله) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .

    28 : و كان (صلى الله عليه واله) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .

    29 : و كان النبي (صلى الله عليه واله) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .

    30 : و كان (صلى الله عليه واله) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .
    31 : و كان (صلى الله عليه واله) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .

    32 : و كان النبي (صلى الله عليه واله) يسلم على الصغير و الكبير .

    33 : و ما خُير (صلى الله عليه واله) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .

    34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .

    35 : و كان (صلى الله عليه واله) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .

    36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .

    37 : و كان (صلى الله عليه واله) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (صلى الله عليه واله) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .

    38 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .
    39 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .

    40 : و كان (صلى الله عليه واله) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (صلى الله عليه واله) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .

    41 : و كان (صلى الله عليه واله) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .

    42 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .

    43 : و خدم أنس النبي (صلى الله عليه واله) تسع سنين ، فلم يقل (صلى الله عليه والها) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (صلى الله عليه واله) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .

    44 : و لقد كان (صلى الله عليه واله) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .

    45 : و كان (صلى الله عليه واله) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .

    46 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان يفعل حفيده مولانا الرضا و يأمر بفعله .

    47 : و كان (صلى الله عليه واله) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .

    48 : و كان (صلى الله عليه واله) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .

    49 : و ما كلم رسول الله (صلى الله عليه واله) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (صلى الله عليه واله) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .


    50 : و كان (صلى الله عليه واله) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .

    ( اللهم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ثبتنا على ولايتهم واجعلنا من المتمسكين بهم والتابعين لنهجهم).

    .............​.........................
    .....................................





    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X