موعدكم غداً السبت مع برنامج (شَفَقٌ وَأَلَق)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


أخواتنا المستمعات الكريمات نلتقي غدا إن شاء الله تبارك وتعالى والحلقة الاخير في برنامج (شَفَقٌ وَأَلَق) الذي يأتيكم عند التاسعة والنصف صباحاً من مكتب النجف الأشرف



محور حلقتنا سيكون:
شفَقُ الأحرار وَأَلَقُ الأبرار

غدا إن شاء الله تبارك وتعالى سنتحدث عن مولانا الحر الرياحي(سلام الله عليهما)، والسيدة بحرية(رضوان الله عليها)




يمكن للأخوات المستمعات المشاركة في البرنامج من خلال إما:

"رسالة شكر"
اكتبي رسالة شكر وعرفان إلى مولاك الحر الرياحي(سلام الله عليهما)..
أو
رسالة افتخار وعرفان لمولاتك السيدة بحرية(رضوان الله عليها)..

لكِ الاختيار لكن شرط الاختصار بأن لا تتجاوز ال (٦) أسطر، ثم اتصلي لتقرأي رسالتكِ.




كانت معكم في الأعداد والتقديم:
زينب العارضي


وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة:
نور حسن


ننتظر مشاركتكن مستمعاتنا الغاليات وعظم الله لكن الأجر🏴

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة والزيارة وحسن العاقبة..
نساء شاركن في الطف ..

إذا نظرنا إلى تاريخ النساء الطاهرات اللّاتي جئن إلى معركة الطفّ الخالدة ونلن شرف الحضور في معسكر الإمام الحسين(عليه السلام) للاحظنا أنّ فيهنّ الأمّ والجدّة والأخت والعمّة والخالة والابنة والحفيدة والزوجة..، وإنّ لكلٍّ واحدةٍ منهنّ مهمّة ربّما تختلف تماماً عن مهمّة الأخرى، ولكن يجمعهنّ الإيمان بأرقى مفاهيمه الإنسانيّة التي جاء بها الإسلام ولخّصها في شخص الإمام الحسين(عليه السلام) وأهدافه، ومن تلك النماذج التي يُشار إليها بالبنان والتي لم تأخذها في الحقّ لومة لائم هي -بحرية الخزرجية-.

بحرية بنت مسعود الخزرجي، وهي أمّ عمرو بن جنادة، كانت مثالاً للمرأة التي تجهّز ابنها للشهادة، وكانت ممّن حضرن كربلاء مع زوجها جنادة بن كعب الخزرجي، استُشهِد زوجُها بين يدي الإمام الحسين(عليه السلام) وبما أنّها لم تمتلك وسيلة أخرى للدفاع عن الحقّ غير ولدها الذي لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره، بادرت فألبسته لامة الحرب وقلّدته السيف، وقالت له: اخرجْ بنيّ وقاتل بين يدي ابن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)..
طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم فوزا عظيما..