الحديث الحادي عشر
4612 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي ، بالرملة ، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا مدينة العلم وعلي بابها ،
فمن أراد المدينة فليأت الباب » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » ،
« وأبو الصلت ثقة مأمون . فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سألت يحيى بن معين ، عن أبي الصلت الهروي ، فقال : » ثقة « . فقلت : أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش » أنا مدينة العلم « ؟ فقال : قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون . سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى ، يقول : سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول : وسئل عن أبي الصلت الهروي ، فقال : دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه ، فلما خرج تبعته فقلت له : ما تقول رحمك الله في أبي الصلت ؟ فقال : » هو صدوق « . فقلت له : إنه يروي حديث الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم » أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من بابها « ، فقال : قد روى هذا ذاك الفيدي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش كما رواه أبو الصلت .
4613 - حدثنا بصحة ، ما ذكره الإمام أبو زكريا ، ثنا يحيى بن معين ، ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا الحسين بن فهم ، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، ثنا محمد بن جعفر الفيدي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة ، فليأت الباب » قال الحسين بن فهم ، حدثناه أبو الصلت الهروي (1)، عن أبي معاوية قال الحاكم : « ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ » ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح.
4614 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ، ببخارى وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ، ببلد من أصل كتابه ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن بهمان التيمي قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب » (2)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
- ,قول : هذا الحديث متواتر على مّر العصور وقد حفلة بنقله كتب السير والمناقب نذكر بعض هذا المصادر التي أخرجت هذا الحديث ، أخرجه المناوي في فيض القدير ج 3 ص 46 والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص 170 والسويدي في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص 319 وابن المغازلي في المناقب ص 81 والخوارزمي في مقتل الامام الحسين عليه السلام ج 1 ص 53 وسبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص 52 والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 600 وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 569 والجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 98 والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 148 حديث 14670 والديلمي في فردوس الأخبار ج 1 ص 42 حديث 109 والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 220 ومحب الدين الطبري في مناقب أمير المؤمنين من الرياض النضرة ص 164 وشمس الدين الباعوني الدمشقي في جواهر المطالب ج 1 ص 49
وقد وقد كتب العلامة الحافظ المحدث أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي الغماري
كتابه فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم
(2) تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ، المعجم الكبير / 11 / 65 ، حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ، تهذيب الكمال / 18 / 77 / تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ، تاريخ مدينة دمشق / 42 / ، تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ، تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ، ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ، تاريخ الاسلام ج 4 ص 1231 ، ذخائر العقبى / 1 / 77 ، البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243، سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ، الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ، إحياء علوم الدين / 1 / 190 ، تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ، الوافي بالوفيات / 21 / 179 ، منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ، الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ، تنزيه الشريعة / 1 / 378 ، النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ، التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ، المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ، إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ، صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ، حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215 ، مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ، فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ، مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ، المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
أقول : وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء
و أخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : { ندع أبناءنا وأبناءكم } [ دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن سريحة أو زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ]
و أخرج أحمد عن علي و أبي أيوب الأنصاري و زيد بن أرقم و عمر ذي مر و أبو يعلى عن أبي هريرة و الطبراني عن ابن عمر و مالك بن الحويرث و حبشي بن جنادة و جرير و سعد بن أبي وقاص و أبي سعيد الخدري و أنس و البزار عن ابن عباس و عمارة و بريدة و في أكثرها زيادة : [ اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و لأحمد عن أبي الطفيل قال : جمع علي الناس سنة خمس و ثلاثين في الرحبة ثم قال لهم : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه [ عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم قيل : يا رسول الله سمهم لنا قال : علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثا ـ و أبو ذر و المقداد و سلمان ]
و أخرج الترمذي و النسائي و ابن ماجه [ عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علي مني و أنا من علي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنت أخي في الدنيا و الآخرة ]
و أخرج مسلم عن علي قال : و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق
و أخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا
و أخرج البزار و الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله و أخرج الترمذي و الحاكم [ عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا مدينة العلم و علي بابها ] هذا حديث حسن على الصواب لا صحيح كما قال الحاكم و لا موضوع كما قال جماعة منهم ابن الجوزي و النووي و قد بينت حاله في التعقبات على الموضوعات
و أخرج الحاكم و صححه [ عن علي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن فقلت : يا رسول الله بعثتني و أنا شاب أقضي بينهم و لا أدري ما القضاء فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم أهدي
قلبه و ثبت لسانه فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين ] و أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له : مالك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثا ؟ قال : إني كنت إذا سألته أنبأني و إذا سكت إبتدأني
و أخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا
و أخرج الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي
و أخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها
و أخرج عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن
و أخرج عنه قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول [ سلوني ] إلا علي و أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : افرض أهل المدينة و أقضاها علي ابن أبي طالب
و أخرج عن عائشة رضي الله عنها أن عليا ذكر عندها فقالت :
أما إنه أعلم من بقي بالسنة
كتابه فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم
(2) تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ، المعجم الكبير / 11 / 65 ، حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ، تهذيب الكمال / 18 / 77 / تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ، تاريخ مدينة دمشق / 42 / ، تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ، تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ، ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ، تاريخ الاسلام ج 4 ص 1231 ، ذخائر العقبى / 1 / 77 ، البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243، سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ، الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ، إحياء علوم الدين / 1 / 190 ، تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ، الوافي بالوفيات / 21 / 179 ، منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ، الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ، تنزيه الشريعة / 1 / 378 ، النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ، التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ، المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ، إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ، صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ، حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215 ، مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ، فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ، مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ، المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
أقول : وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء
و أخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : { ندع أبناءنا وأبناءكم } [ دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن سريحة أو زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ]
و أخرج أحمد عن علي و أبي أيوب الأنصاري و زيد بن أرقم و عمر ذي مر و أبو يعلى عن أبي هريرة و الطبراني عن ابن عمر و مالك بن الحويرث و حبشي بن جنادة و جرير و سعد بن أبي وقاص و أبي سعيد الخدري و أنس و البزار عن ابن عباس و عمارة و بريدة و في أكثرها زيادة : [ اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و لأحمد عن أبي الطفيل قال : جمع علي الناس سنة خمس و ثلاثين في الرحبة ثم قال لهم : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه [ عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم قيل : يا رسول الله سمهم لنا قال : علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثا ـ و أبو ذر و المقداد و سلمان ]
و أخرج الترمذي و النسائي و ابن ماجه [ عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علي مني و أنا من علي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنت أخي في الدنيا و الآخرة ]
و أخرج مسلم عن علي قال : و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق
و أخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا
و أخرج البزار و الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله و أخرج الترمذي و الحاكم [ عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا مدينة العلم و علي بابها ] هذا حديث حسن على الصواب لا صحيح كما قال الحاكم و لا موضوع كما قال جماعة منهم ابن الجوزي و النووي و قد بينت حاله في التعقبات على الموضوعات
و أخرج الحاكم و صححه [ عن علي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن فقلت : يا رسول الله بعثتني و أنا شاب أقضي بينهم و لا أدري ما القضاء فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم أهدي
قلبه و ثبت لسانه فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين ] و أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له : مالك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثا ؟ قال : إني كنت إذا سألته أنبأني و إذا سكت إبتدأني
و أخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا
و أخرج الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي
و أخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها
و أخرج عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن
و أخرج عنه قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول [ سلوني ] إلا علي و أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : افرض أهل المدينة و أقضاها علي ابن أبي طالب
و أخرج عن عائشة رضي الله عنها أن عليا ذكر عندها فقالت :
أما إنه أعلم من بقي بالسنة