بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
((أفإنْ ماتَ أو قُتِلَ))
أيُعقل أن الله سبحانه و تعالى كان مُتردّداً لا يعلم ماجرى على نبيّه؟
يقولُ تعالى في كِتابهِ:
" و إِذْ أسرَّ النبي إِلىٰ بعْضِ أَزواجهِ حديثًا فَلَمَّا نبَّأتْ بهِ وأظْهَرَهُ اللهُ عليهِ عرَّفَ بَعضهُ وأعْرضَ عن بعْضٍ فلمَّا نبَّأها بهِ قالتْ مَنْ أنبأكَ هذا قالَ نبَّأنيَ العليمُ الخبير "
يذكر صاحب تفسير القُّمي أنَّ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قــال لحفصـة:
(إنّي أُفْضِي إليكِ سِرَّاً، فإنْ أنتِ أخْبَرتِ بهِ فعليكِ لَعْنةُ اللهِ والمَلائكةِ والنَّاسِ أجمعين! فقالتْ: نَعَم ما هــــو؟ فقــــال:
إنَّ أبا بكر يلي الخِلافةَ بعدي (غصْباً) ثُمَّ من بعدهِ أبوكِ،
فقَالَتْ:
"منْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قالَ: نَبَّأَنِيَ العلِيمُ الخَبِيرُ"
فأخبرتْ حَفصـةُ عائشـةَ من يومها ذلك، وأخبرتْ عائشـة أبـا بكرٍ، فجاءَ أبو بكرٍ إلى عُمر فقـــالَ له:
إنَّ عائشـةَ أخبرتني عن حَفْصـةَ بشيءٍ، ولا أثقُ بِقولها،
فاسألْ أنتَ حَفْصة.
فجاءَ عُمَر إلى حَفْصة فقـــالَ لها: ما هذا الَّذي أخبرتْ عنكِ عائشـة؟ فأنكرتْ ذلكَ وقالتْ:
ما قلتُ لها من ذلكَ شيئاً ! فقالَ لها عُمَـر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتَّى نَتقدَّم فيهِ -نُجْهِزُ على النَبي سريعاً-
فقالتْ: نعم! قد قالَ رسولُ اللهِ ذلك.
فاجتمعوا أربعةً على أن يَسمُّوا رسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ").
[تفسير القمي]
____
وهذا الَّذي أخبرنا بهِ الأئمةُ الأطهارُ "عليهم السَّلام "مِن أنَّ رَسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قد قُتِل ولم يمت حتف أنفه، هو الصّحيح، ويُؤكّد القرآن الكريم
فإنَّ اللهَ تعالى شأنهُ يقول في كتابهِ العزيز:
(وما محمد إِلّا رسولٌ قدْ خَلَتْ مِن قبلهِ الرُّسُلُ أفإن مات_أو قتل انْقَلَبْتُمْ على أعقابكُم ومَن يَنْقَلب على عقِبيهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
والمعنى الواضح للمُتأمّل والمُتدبرّ:
أنَّ رَسُولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" سَيُقْتل، وسَيعْقب ذلكَ انقلابُ الصحابة على أعقابهم، أيّ ارتدادهم عن الدَّين،
فقوله تعالى: (أفإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ) فيه تصريحٌ بالقَتْل
لأنَّ [[ أو ]] هُنا ليستْ للتَّخيْيرِ بينَ أمرين، وإنّما هي للإضراب
أي: الجَزْم بالَّلفظ الثَّاني
ومعناهُ: (أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ)
ونظيرهُ قوله ِتعالى: (وأَرسلنَاهُ إلى مائَةِ أَلْفٍ أو يزيدُونَ)
فهلْ يُعقَلُ أنَّ اللهَ لا يعلم إن كانَ عددهم فِعْلاً مئة أم يزيدون..؟!!
المعنى واضح بأنَّ كلمة "أو" هُنا للجزم والقَطْع بِزيادتهم عن المِئة
بمعنى: أنَّهُ أرسلهُ إلى مِئَةِ ألفٍ بل يزيدون. وحديثُ أهل البيت "عليهم السَّلام" هو الأصل ، وهو الحقيقة التي تجزم و تؤكّد هذا المعنى..
فهم أعرفُ بقرآنهم "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"..
====================
وسيعلمُ الَّذين ظلموا أيَّ مُنقلبٍ ينقلبون-
عظّم الله لكم الأجر بأيّام استشهاد النبي الأعظم و الرسول الأكرم سيد الكائنات"صّلّى الله عليه وآله..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
((أفإنْ ماتَ أو قُتِلَ))
أيُعقل أن الله سبحانه و تعالى كان مُتردّداً لا يعلم ماجرى على نبيّه؟
يقولُ تعالى في كِتابهِ:
" و إِذْ أسرَّ النبي إِلىٰ بعْضِ أَزواجهِ حديثًا فَلَمَّا نبَّأتْ بهِ وأظْهَرَهُ اللهُ عليهِ عرَّفَ بَعضهُ وأعْرضَ عن بعْضٍ فلمَّا نبَّأها بهِ قالتْ مَنْ أنبأكَ هذا قالَ نبَّأنيَ العليمُ الخبير "
يذكر صاحب تفسير القُّمي أنَّ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قــال لحفصـة:
(إنّي أُفْضِي إليكِ سِرَّاً، فإنْ أنتِ أخْبَرتِ بهِ فعليكِ لَعْنةُ اللهِ والمَلائكةِ والنَّاسِ أجمعين! فقالتْ: نَعَم ما هــــو؟ فقــــال:
إنَّ أبا بكر يلي الخِلافةَ بعدي (غصْباً) ثُمَّ من بعدهِ أبوكِ،
فقَالَتْ:
"منْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قالَ: نَبَّأَنِيَ العلِيمُ الخَبِيرُ"
فأخبرتْ حَفصـةُ عائشـةَ من يومها ذلك، وأخبرتْ عائشـة أبـا بكرٍ، فجاءَ أبو بكرٍ إلى عُمر فقـــالَ له:
إنَّ عائشـةَ أخبرتني عن حَفْصـةَ بشيءٍ، ولا أثقُ بِقولها،
فاسألْ أنتَ حَفْصة.
فجاءَ عُمَر إلى حَفْصة فقـــالَ لها: ما هذا الَّذي أخبرتْ عنكِ عائشـة؟ فأنكرتْ ذلكَ وقالتْ:
ما قلتُ لها من ذلكَ شيئاً ! فقالَ لها عُمَـر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتَّى نَتقدَّم فيهِ -نُجْهِزُ على النَبي سريعاً-
فقالتْ: نعم! قد قالَ رسولُ اللهِ ذلك.
فاجتمعوا أربعةً على أن يَسمُّوا رسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ").
[تفسير القمي]
____
وهذا الَّذي أخبرنا بهِ الأئمةُ الأطهارُ "عليهم السَّلام "مِن أنَّ رَسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قد قُتِل ولم يمت حتف أنفه، هو الصّحيح، ويُؤكّد القرآن الكريم
فإنَّ اللهَ تعالى شأنهُ يقول في كتابهِ العزيز:
(وما محمد إِلّا رسولٌ قدْ خَلَتْ مِن قبلهِ الرُّسُلُ أفإن مات_أو قتل انْقَلَبْتُمْ على أعقابكُم ومَن يَنْقَلب على عقِبيهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
والمعنى الواضح للمُتأمّل والمُتدبرّ:
أنَّ رَسُولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" سَيُقْتل، وسَيعْقب ذلكَ انقلابُ الصحابة على أعقابهم، أيّ ارتدادهم عن الدَّين،
فقوله تعالى: (أفإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ) فيه تصريحٌ بالقَتْل
لأنَّ [[ أو ]] هُنا ليستْ للتَّخيْيرِ بينَ أمرين، وإنّما هي للإضراب
أي: الجَزْم بالَّلفظ الثَّاني
ومعناهُ: (أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ)
ونظيرهُ قوله ِتعالى: (وأَرسلنَاهُ إلى مائَةِ أَلْفٍ أو يزيدُونَ)
فهلْ يُعقَلُ أنَّ اللهَ لا يعلم إن كانَ عددهم فِعْلاً مئة أم يزيدون..؟!!
المعنى واضح بأنَّ كلمة "أو" هُنا للجزم والقَطْع بِزيادتهم عن المِئة
بمعنى: أنَّهُ أرسلهُ إلى مِئَةِ ألفٍ بل يزيدون. وحديثُ أهل البيت "عليهم السَّلام" هو الأصل ، وهو الحقيقة التي تجزم و تؤكّد هذا المعنى..
فهم أعرفُ بقرآنهم "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"..
====================
وسيعلمُ الَّذين ظلموا أيَّ مُنقلبٍ ينقلبون-
عظّم الله لكم الأجر بأيّام استشهاد النبي الأعظم و الرسول الأكرم سيد الكائنات"صّلّى الله عليه وآله..
تعليق