بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى العالم الإسلامي سيما الشيعة الكرام بذكرى إستشهاد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مظلوماً مسموماً في السنة الحادية عشرة للهجرة .
هناك بقاعاً من الأرض إختارها الله سبحانه وتعالى وفضلها وقدسها على بقية بقاع والأرض وهي مكة المكرمة حرم الله ، والمدينة المنورة حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والكوفة حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وحرم الإمام الحسين (عليه السلام) .
أما تفضيل المدينة المنورة وبالتحديد مسجد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو لبركة الجسد الذي حل فيه وهو جسد رسول ونبي هذه الأمة فأصبح القبر روضة وترعة من الجنة ، وهذا الأمر ثابت بإتفاق المسلمين .
قال الطحاوي : ( حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل (ثقة) قال : حدثنا سفيان بن عيينة (ثقة حافظ) ، عن عمار الدهني (ثقة) ، عن أبي سلمة (ثقة) ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، وإن قوائم منبري على رواتب في الجنة ) . وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات . (1) .
وقال الشوكاني : ( وقد استدل القائلون بأفضلية المدينة بأدلة منها حديث : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة كما في البخاري وغيره ) . (2) .
وقال النووي : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ) رواه البخاري ومسلم . (3) .
---------------------------------
(1) أخرج الطحاوي في / مشكل الآثار / الجزء 6 / الصفحة 366 .
(2) الشوكاني في / نيل الأوطار / الجزء 5 / الصفحة 99 .
(3) النووي في / كتاب المجموع / الجزء 8 / الصفحة 272 .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى العالم الإسلامي سيما الشيعة الكرام بذكرى إستشهاد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مظلوماً مسموماً في السنة الحادية عشرة للهجرة .
هناك بقاعاً من الأرض إختارها الله سبحانه وتعالى وفضلها وقدسها على بقية بقاع والأرض وهي مكة المكرمة حرم الله ، والمدينة المنورة حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والكوفة حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وحرم الإمام الحسين (عليه السلام) .
أما تفضيل المدينة المنورة وبالتحديد مسجد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو لبركة الجسد الذي حل فيه وهو جسد رسول ونبي هذه الأمة فأصبح القبر روضة وترعة من الجنة ، وهذا الأمر ثابت بإتفاق المسلمين .
قال الطحاوي : ( حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل (ثقة) قال : حدثنا سفيان بن عيينة (ثقة حافظ) ، عن عمار الدهني (ثقة) ، عن أبي سلمة (ثقة) ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، وإن قوائم منبري على رواتب في الجنة ) . وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات . (1) .
وقال الشوكاني : ( وقد استدل القائلون بأفضلية المدينة بأدلة منها حديث : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة كما في البخاري وغيره ) . (2) .
وقال النووي : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ) رواه البخاري ومسلم . (3) .
---------------------------------
(1) أخرج الطحاوي في / مشكل الآثار / الجزء 6 / الصفحة 366 .
(2) الشوكاني في / نيل الأوطار / الجزء 5 / الصفحة 99 .
(3) النووي في / كتاب المجموع / الجزء 8 / الصفحة 272 .
تعليق