النبي العظيم في ذكرى رحيله إلى الرفيق الأعلى
الأرضُ مُجدِبةٌّ وقبرُكَ أخضرُ وإلى رُباكَ بكلِّ وجدٍ أنظرُ
كمْ قدْ حفظتُ وبي عراقٌ ناسكٌ يرنو إليكَ وشوقُهُ يتفجرُ
ينسلُّ كالآمالِ اسمُ محمدٍ فكأنما صوتُ القيامةِ يهدرُ
ومشيتُ تدفعُني سحابةُ عاشقٍ في كلِّ ثانيةٍ تئنُ وتعصرُ
أدنو إلى طه المُسجَّى خطوةً في حضرةِ المعنى أطلُّ وأذكرُ
هبْ لي بياضَ الحبِّ وحدكَ مغرمٌ للوجدِ في عينيكَ عشقٌ مُقْمِرُ
قمْ فالبياضُ على ثراكَ مُبعثَرٌ وسحابةٌ سوداء فينا تكبُرُ
وسحابةُ المعنى ستمطرُ نرجساً متلفعاً بهوىً يصدُّ ويهجرُ
قمْ فالسيوفُ قصيدةٌ مخذولةٌ لا تبتئسْ قدْ قامَ بعدك حيدرُ
يتضاعفُ الحزنُ الدفينُ كجمرةٍ والقبحُ يُحبَسُ والمواجعُ تُستَرُ
قدْ كنتَ أضرمتَ الغرامَ لأمةٍ فسعتْ أسودُ الجورِ فيها تزأرُ
قمْ سيدي هذي الجنانُ بلا مدى وبلا مدى صوبَ الملائكِ تنظرُ
قمْ سيدي هذا الكتاب عقيدةٌ فوقَ الثرى مِنْ بعدِ أينٍ يُنحرُ
القلبُ عندكَ قد تهيجُ جراحُهُ أسفاً وأنتَ لهمْ طريقٌ نيِّرُ
وتلوَّنَ الجرحُ البليغُ بنزفهِ وإذا بهِ منْ كل شلوٍ يقطرُ
مِنْ فِيكَ يا طهَ الصلاةُ ترنمتْ ومكارمُ الأخلاقِ عندكَ تُزهرُ
أدري بأنكَ قدْ سكنتَ بروضةٍ إنَّ احتلامَ الأرضِ عندكَ عنبرُ
كمْ حاولوا قتلَ الشموسِ وأسرَها وتقوَّلوا إنَ النبوةَ تُسكرُ
ها أنتَ تسكرُ باليتيمِ مخافةً ويهزكَ المعنى ولفظُكَ سُكَّرُ
اللهُ يا مأمولُ أنتَ محجةٌ تأتي إلينا والهوى يتفجرُ
قمْ وامنحِ الحدقاتِ فيضَ حنينِها الحزنُ مَعْلَمُنا ودمعُكَ معبرُ
إنَّا سنكتبُ في الفؤادِ قصيدةً منها نمدُّ جسومَنا أو نعبرُ
يا أيها الملكُ المُسجَّى جسمُهُ والروحُ في تلكَ العوالمُ تبصرُ
خذْ تلكَ أرواحٌ يطولُ نشيدُها صوتٌ منَ الأعماقِ فينا يسعرُ
قمْ واشهدِ الفصلَ الأخير لسيدٍ يأتي على رغمِ الغيابِ ويحضرُ
الأرضُ مُجدِبةٌّ وقبرُكَ أخضرُ وإلى رُباكَ بكلِّ وجدٍ أنظرُ
كمْ قدْ حفظتُ وبي عراقٌ ناسكٌ يرنو إليكَ وشوقُهُ يتفجرُ
ينسلُّ كالآمالِ اسمُ محمدٍ فكأنما صوتُ القيامةِ يهدرُ
ومشيتُ تدفعُني سحابةُ عاشقٍ في كلِّ ثانيةٍ تئنُ وتعصرُ
أدنو إلى طه المُسجَّى خطوةً في حضرةِ المعنى أطلُّ وأذكرُ
هبْ لي بياضَ الحبِّ وحدكَ مغرمٌ للوجدِ في عينيكَ عشقٌ مُقْمِرُ
قمْ فالبياضُ على ثراكَ مُبعثَرٌ وسحابةٌ سوداء فينا تكبُرُ
وسحابةُ المعنى ستمطرُ نرجساً متلفعاً بهوىً يصدُّ ويهجرُ
قمْ فالسيوفُ قصيدةٌ مخذولةٌ لا تبتئسْ قدْ قامَ بعدك حيدرُ
يتضاعفُ الحزنُ الدفينُ كجمرةٍ والقبحُ يُحبَسُ والمواجعُ تُستَرُ
قدْ كنتَ أضرمتَ الغرامَ لأمةٍ فسعتْ أسودُ الجورِ فيها تزأرُ
قمْ سيدي هذي الجنانُ بلا مدى وبلا مدى صوبَ الملائكِ تنظرُ
قمْ سيدي هذا الكتاب عقيدةٌ فوقَ الثرى مِنْ بعدِ أينٍ يُنحرُ
القلبُ عندكَ قد تهيجُ جراحُهُ أسفاً وأنتَ لهمْ طريقٌ نيِّرُ
وتلوَّنَ الجرحُ البليغُ بنزفهِ وإذا بهِ منْ كل شلوٍ يقطرُ
مِنْ فِيكَ يا طهَ الصلاةُ ترنمتْ ومكارمُ الأخلاقِ عندكَ تُزهرُ
أدري بأنكَ قدْ سكنتَ بروضةٍ إنَّ احتلامَ الأرضِ عندكَ عنبرُ
كمْ حاولوا قتلَ الشموسِ وأسرَها وتقوَّلوا إنَ النبوةَ تُسكرُ
ها أنتَ تسكرُ باليتيمِ مخافةً ويهزكَ المعنى ولفظُكَ سُكَّرُ
اللهُ يا مأمولُ أنتَ محجةٌ تأتي إلينا والهوى يتفجرُ
قمْ وامنحِ الحدقاتِ فيضَ حنينِها الحزنُ مَعْلَمُنا ودمعُكَ معبرُ
إنَّا سنكتبُ في الفؤادِ قصيدةً منها نمدُّ جسومَنا أو نعبرُ
يا أيها الملكُ المُسجَّى جسمُهُ والروحُ في تلكَ العوالمُ تبصرُ
خذْ تلكَ أرواحٌ يطولُ نشيدُها صوتٌ منَ الأعماقِ فينا يسعرُ
قمْ واشهدِ الفصلَ الأخير لسيدٍ يأتي على رغمِ الغيابِ ويحضرُ
تعليق