في نهج البلاغة : رسول الله محمد (ص) أحد الأمانين وقد فقدناه برحيله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر برزية ومصيبة إستشهاد رسول الله محمد (ص) قتلاً وغدراً وظلماً بالسم الرعاف .
كان على وجه الأرض أمانان من العذاب الأمان الأول هو وجود الرسول الأكرم محمد (ص) رسول الرحمة والإنسانية للبشرية وقد فقد هذا الأمان عندما فاضت روحه الطاهرة ونفسه المطمئنة إلى بارئها على أثر السم الذي قدمته له الأيادي الخبيثة ذات النفوس المريضة بحجة أنه دواء ولابد من شربه .
وبقي ويبقى الأمان الثاني إلى يوم القيامة رحمةً وإمتناناً من الله سبحانه وتعالى إلى الأمة الإسلامية وهو الإستغفار .
كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ - 1 - ) - 2 -
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة إمامنا ، وكثرة عدونا ، وشدة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد ، وأعنا على ذلك بفتح تعجله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية تلبسناها ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
**************************************
الهوامش :
1 - سورة الأنفال ، الآية 33 .
2 - نهج البلاغة ، خطب الإمام علي (ع) ، ج 4 ، ص 19 ، حكمة 88 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر برزية ومصيبة إستشهاد رسول الله محمد (ص) قتلاً وغدراً وظلماً بالسم الرعاف .
كان على وجه الأرض أمانان من العذاب الأمان الأول هو وجود الرسول الأكرم محمد (ص) رسول الرحمة والإنسانية للبشرية وقد فقد هذا الأمان عندما فاضت روحه الطاهرة ونفسه المطمئنة إلى بارئها على أثر السم الذي قدمته له الأيادي الخبيثة ذات النفوس المريضة بحجة أنه دواء ولابد من شربه .
وبقي ويبقى الأمان الثاني إلى يوم القيامة رحمةً وإمتناناً من الله سبحانه وتعالى إلى الأمة الإسلامية وهو الإستغفار .
كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ - 1 - ) - 2 -
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة إمامنا ، وكثرة عدونا ، وشدة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد ، وأعنا على ذلك بفتح تعجله ، وبضر تكشفه ، ونصر تعزه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية تلبسناها ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
**************************************
الهوامش :
1 - سورة الأنفال ، الآية 33 .
2 - نهج البلاغة ، خطب الإمام علي (ع) ، ج 4 ، ص 19 ، حكمة 88 .
تعليق