بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
خرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 138 رقم الحديث
4612 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي ، بالرملة ، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب »
« هذا حديث صحيح الإسناد ،
ولم يخرجاه » ، « وأبو الصلت ثقة مأمون . فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سألت يحيى بن معين ، عن أبي الصلت الهروي ، فقال : » ثقة « . فقلت : أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش » أنا مدينة العلم « ؟ فقال : قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون . سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى ، يقول : سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول : وسئل عن أبي الصلت الهروي ، فقال : دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه ، فلما خرج تبعته فقلت له : ما تقول رحمك الله في أبي الصلت ؟ فقال : » هو صدوق
« . فقلت له : إنه يروي حديث الأعمش ، عن مجاهد ،
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم »
أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من بابها « ،
فقال : قد روى هذا ذاك الفيدي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش كما رواه أبو الصلت .
4613 - حدثنا بصحة ، ما ذكره الإمام أبو زكريا ، ثنا يحيى بن معين ، ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا الحسين بن فهم ، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، ثنا محمد بن جعفر الفيدي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة ، فليأت الباب »
قال الحسين بن فهم ، حدثناه أبو الصلت الهروي ، عن أبي معاوية قال الحاكم : « ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ » ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح .
4614 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ، ببخارى وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ، ببلد من أصل كتابه ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن بهمان التيمي قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب »
أقول :
اعتدنا من النواصب على تكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام وتثبيت فضائل أعدائهم وهذا الحديث صحيح على مبانيهم وصححه العدد الهائل من حفاظهم ومع ذلك لا يهنأ للنواصب بالاً إلا بتكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام منها حديث مدينة العلم .
فقد أخرجه الحاكم المستدرك، بسندين صحيحين أحدهما عن ابن عباس من طريقين صحيحين، والآخر عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وقد أقام على صحة طرقه أدلة قاطعة. وأفرد الإمام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا أسماه (فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي) وقد طبع سنة 1354 هـ بالمطبعة الإسلامية بالأزهر الشريف .
ولو نظرنا للنواصب وجرأتهم في طعنهم بهذا الحديث الصحيح نجدها تحكما محضا، لم يدلوا فيه بحجة ما غير الوقاحة في التعصب والبغض لإمير المؤمنين عليه السلام وهذا الحديث ومروي عن علي عليه السلام وعن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله الانصاري وعن ابن عمر
وقد اخرجه الحاكم في مستدركه ج 3 ص 137 ـ
138قال : ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابهافمن أراد المدينة فليأت الباب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه *
وابو الصلت ثقة مأمون
فانى سمعت ابا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس ابن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون سمعت ابا نصر احمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له انه يروى حديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها
فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت ، ( حدثنا ) بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن احمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية .
قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ،
( ولهذا الحديث ) شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح الحديث التاسع والأربعون
( حدثني ) أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من اصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1)
وهذه بعض مصادر العامة التي وقفت عليها وبعض أقوال علمائهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
خرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 138 رقم الحديث
4612 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي ، بالرملة ، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب »
« هذا حديث صحيح الإسناد ،
ولم يخرجاه » ، « وأبو الصلت ثقة مأمون . فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سألت يحيى بن معين ، عن أبي الصلت الهروي ، فقال : » ثقة « . فقلت : أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش » أنا مدينة العلم « ؟ فقال : قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون . سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى ، يقول : سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول : وسئل عن أبي الصلت الهروي ، فقال : دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه ، فلما خرج تبعته فقلت له : ما تقول رحمك الله في أبي الصلت ؟ فقال : » هو صدوق
« . فقلت له : إنه يروي حديث الأعمش ، عن مجاهد ،
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم »
أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من بابها « ،
فقال : قد روى هذا ذاك الفيدي ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش كما رواه أبو الصلت .
4613 - حدثنا بصحة ، ما ذكره الإمام أبو زكريا ، ثنا يحيى بن معين ، ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا الحسين بن فهم ، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ، ثنا محمد بن جعفر الفيدي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة ، فليأت الباب »
قال الحسين بن فهم ، حدثناه أبو الصلت الهروي ، عن أبي معاوية قال الحاكم : « ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ » ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح .
4614 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ، ببخارى وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ، ببلد من أصل كتابه ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن بهمان التيمي قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب »
أقول :
اعتدنا من النواصب على تكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام وتثبيت فضائل أعدائهم وهذا الحديث صحيح على مبانيهم وصححه العدد الهائل من حفاظهم ومع ذلك لا يهنأ للنواصب بالاً إلا بتكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام منها حديث مدينة العلم .
فقد أخرجه الحاكم المستدرك، بسندين صحيحين أحدهما عن ابن عباس من طريقين صحيحين، والآخر عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وقد أقام على صحة طرقه أدلة قاطعة. وأفرد الإمام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا أسماه (فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي) وقد طبع سنة 1354 هـ بالمطبعة الإسلامية بالأزهر الشريف .
ولو نظرنا للنواصب وجرأتهم في طعنهم بهذا الحديث الصحيح نجدها تحكما محضا، لم يدلوا فيه بحجة ما غير الوقاحة في التعصب والبغض لإمير المؤمنين عليه السلام وهذا الحديث ومروي عن علي عليه السلام وعن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله الانصاري وعن ابن عمر
وقد اخرجه الحاكم في مستدركه ج 3 ص 137 ـ
138قال : ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابهافمن أراد المدينة فليأت الباب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه *
وابو الصلت ثقة مأمون
فانى سمعت ابا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس ابن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون سمعت ابا نصر احمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له انه يروى حديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها
فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت ، ( حدثنا ) بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن احمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية .
قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ،
( ولهذا الحديث ) شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح الحديث التاسع والأربعون
( حدثني ) أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من اصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1)
وهذه بعض مصادر العامة التي وقفت عليها وبعض أقوال علمائهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ،
المعجم الكبير / 11 / 65 ،
حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ،
تهذيب الكمال / 18 / 77 ،
تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 65 ،
تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ،
تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ،
ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ،
ذخائر العقبى / 1 / 77 ،
البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243،
سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ،
الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ،
إحياء علوم الدين / 1 / 190 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ،
الوافي بالوفيات / 21 / 179 ،
منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ، الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 378 ،
النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ،
التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ،
المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ،
إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ،
صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ،
حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215
مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ،
فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ،
مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ،
المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
وهذه أقوال بعض علماء العامة الذين صححوا او حسنوا الحديث
قال ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص255 :
وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
وقال أيضا في اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 334 :
الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب
ـــــــــــــــــــــــــ
احببت ان اعمل بحث او أجمع عن هذا الحديث واجمع اكثر عدد ممكن من تصرحات علماء السنة الذين منهم من صحح الحديث وحسنة
ونبدء:
1) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 2/365
خلاصة الدرجة: له طرق كثيرة أقل أحوالها أن يكون له أصلا فلا ينبغي أن يطلق عليه بالوضع .
2) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 1/334
خلاصة الدرجة: الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب .
3) أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أتى العلم فليأت الباب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 123
خلاصة الدرجة: حسن .
4) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: محمد بن طولون الصالحي - المصدر: الشذرة - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة الدرجة: حسن باعتبار طرقه .
5) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 349
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
6) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: الزركشي (البدر) - المصدر: اللآلئ المنثورة - الصفحة أو الرقم: 163
خلاصة الدرجة: حسن .
7) أنا مدينة العلم وعلي بابها , فمن أتى العلم فليأت الباب
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 170
خلاصة الدرجة: حسن من حديث ابن عباس لنفسه , ومن حديث علي حسن لغيره .
8) المقاصد المحسنة - السخاوي - ج1-ص54
وأحسنها حديث ابن عباس، بل هو حسن .
9) سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 1 - ص 509
روى الترمذي وغيره مرفوعا : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " والصواب الحديث حسن .
10) الفوائد المجموعة - الشوكاني - ص308
قال ابن حجر : ... أن الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب . انتهى . وهذا هو الصواب .
11) تذكرة الموضوعات - الفتني - ص 95 .
فإنه ينتهي بطرقه إلى درجة الحسن فلا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا
12) تطهير الجنان - ابن حجر المكي - ص73
بنص الحديث الحسن لكثرة طرقه خلافا لمن زعم وضعه ولمن زعم حسنه ولمن أطلق حسنه -أنا مدينة العلم وعلي بابها .
13) الجزري الشافعي في كتابه أسنى المطالب ص 70 و 71 وقد قال في مقدمة كتابه انه لا يذكر الا الحديث المتواتر أو الصحيح أو الحسن .
14) الگنجى الشافعي المتوفى 658 ه . أخرجه في كفاية الطالب ص 98 - 102 ط الغرى وقال بعد إخراجه بعدة طرق قلت : هذا حديث حسن عال
15) جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ه ، حسنه في الجامع الصغير ج 1 / 474 ثم صححه في جمع الجوامع كما في كنز العمال ج 6 / 401
16) يحيى بن معين
قال القاسم : سالت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح . " تهذيب الكمال ج18 ص77 ترجمة ابو الصلت
17) الحاكم السمر قندي في كتابه بحر الاسانيد في صحاح المسانيد
الذي جمع في هذا الكتاب مئة الف حديث صحيح
نقل الحديث من كتابه الذهبي في تذكرة الحفاظ ج4 ص1221 بترجمته رقم1047
18) ابن جرير الطبري في تهذيب الاثار ص104 رقم8 من مسند علي (ع)
فانه اختار اتحاده مع حديث انا دار الحكمة وعلي بابها
19) الحافظ احمد بن الصديق الغماري
فانه افرد خاصا لاثبات صحة هذا الحديث وقد ابدع واجاد وافاد
اسمها فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي
20) المحدث محمد بن علي بن يحيى العلوي :
حيث افرد رسالة لاثبات صحة الحديث واسماها دفع الارتياب عن حديث الباب
قال في المقدمة ص10
" هذه نبذة في تصحيح حديث النبي (ص) انا دار الحكمة وعلي بابها والرواية الثانية أنا مدينة العلم وعلي بابها .... "
21) الحافط حسن السقاف :
قال في هامش كتابه تناقضات الالباني ج3 ص82 هامش51
" صح عنه (ص) انه قال : انا مدينة العلم وعلي بابها " صححه الحافظ
ابن معين كما في تاريخ بغداد والامام الحافظ ابن جرير الطبري في تهذيب الاثار مسند سيدنا علي ...... "
22) الحافظ محمد بن المعتمد البدخشاني الحارثي في نزل الابرار بما صحَّ من مناقب اهل البيت الاطهار ص73
والحديث صحيح لانه اشترط الصحة في كتابه .
أقول : المناوي في فتح القدير بشرح الجامع الصغير
ج 3 ص 61 قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه
( عق عد طب ك ) وصححه وكذا أبو الشيخ [ ابن حبان ] في السنة كلهم
( عن ابن عباس ) ترجمان القرآن ( عد ك عن جابر )
بن عبد الله ورواه أحمد بدون فمن إلخ . قال الذهبي : كابن الجوزي : موضوع . وقال أبو زرعة : كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين : لا أصل له .
وقال الدارقطني :
غير ثابت وقال الترمذي عن البخاري : منكر وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال : من حكم بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف وليس هو من الألفاظ المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وقال الزركشي : الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اه
ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال : قال القاسم : سألت ابن معين عنه فقال : هو صحيح . قال الخطيب : قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال :هو حديث حسن .
وقال العجلوني في كشف الخفاء ج 1 ص 204 :
وقال الحاكم في الحديث الأول إنه
صحيح الإسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ، ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه ، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه لا صحيح ، ولا ضعيف ، فضلا أن يكون موضوعا ، وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له ،
قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى ،
وقال في اللآلئ بعد كلام طويل والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلي درجة الحسن المحتج به
وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي قولهما * كم أبانت عن علوم * أنه حسن خلافا لمن زعم وضعه انتهى ، وقال في
الفتاوى الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر .
وقال المتقي في كنز العمال ج 13 ص 149 :
وقد كنت أجيب بهذا الجواب دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الآثار مع تصحيح "ك" لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة - والله أعلم. أقول بعد هذه الأقوال من كبار شيوخ السلفية يأتي بعض النواصب ويضعفوا الحديث بالكذب والأفتراء
وقد كتب العلامة الحافظ المحدث أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي الغماري
كتابه فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم .
وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء
و أخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : { ندع أبناءنا وأبناءكم } [ دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن سريحة أو زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ]
و أخرج أحمد عن علي و أبي أيوب الأنصاري و زيد بن أرقم و عمر ذي مر و أبو يعلى عن أبي هريرة و الطبراني عن ابن عمر و مالك بن الحويرث و حبشي بن جنادة و جرير و سعد بن أبي وقاص و أبي سعيد الخدري و أنس و البزار عن ابن عباس و عمارة و بريدة و في أكثرها زيادة : [ اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و لأحمد عن أبي الطفيل قال : جمع علي الناس سنة خمس و ثلاثين في الرحبة ثم قال لهم : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه [ عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم قيل : يا رسول الله سمهم لنا قال : علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثا ـ و أبو ذر و المقداد و سلمان ]
و أخرج الترمذي و النسائي و ابن ماجه [ عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علي مني و أنا من علي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنت أخي في الدنيا و الآخرة ]
و أخرج مسلم عن علي قال : و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق
و أخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا
و أخرج البزار و الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله و أخرج الترمذي و الحاكم [ عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا مدينة العلم و علي بابها ] هذا حديث حسن على الصواب لا صحيح كما قال الحاكم و لا موضوع كما قال جماعة منهم ابن الجوزي و النووي و قد بينت حاله في التعقبات على الموضوعات
و أخرج الحاكم و صححه [ عن علي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن فقلت : يا رسول الله بعثتني و أنا شاب أقضي بينهم و لا أدري ما القضاء فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم أهدي
قلبه و ثبت لسانه فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين ] و أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له : مالك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثا ؟ قال : إني كنت إذا سألته أنبأني و إذا سكت إبتدأني
و أخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا
و أخرج الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي
و أخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها
و أخرج عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن
و أخرج عنه قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول [ سلوني ] إلا علي و أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : افرض أهل المدينة و أقضاها علي ابن أبي طالب
و أخرج عن عائشة رضي الله عنها أن عليا ذكر عندها فقالت :
أما إنه أعلم من بقي بالسنة .
حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ،
تهذيب الكمال / 18 / 77 ،
تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 65 ،
تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ،
تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ،
ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ،
ذخائر العقبى / 1 / 77 ،
البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243،
سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ،
الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ،
إحياء علوم الدين / 1 / 190 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ،
الوافي بالوفيات / 21 / 179 ،
منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ، الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 378 ،
النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ،
التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ،
المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ،
إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ،
صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ،
حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215
مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ،
فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ،
مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ،
المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
وهذه أقوال بعض علماء العامة الذين صححوا او حسنوا الحديث
قال ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص255 :
وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
وقال أيضا في اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 334 :
الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب
ـــــــــــــــــــــــــ
احببت ان اعمل بحث او أجمع عن هذا الحديث واجمع اكثر عدد ممكن من تصرحات علماء السنة الذين منهم من صحح الحديث وحسنة
ونبدء:
1) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 2/365
خلاصة الدرجة: له طرق كثيرة أقل أحوالها أن يكون له أصلا فلا ينبغي أن يطلق عليه بالوضع .
2) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 1/334
خلاصة الدرجة: الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب .
3) أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أتى العلم فليأت الباب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 123
خلاصة الدرجة: حسن .
4) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: محمد بن طولون الصالحي - المصدر: الشذرة - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة الدرجة: حسن باعتبار طرقه .
5) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 349
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
6) أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: الزركشي (البدر) - المصدر: اللآلئ المنثورة - الصفحة أو الرقم: 163
خلاصة الدرجة: حسن .
7) أنا مدينة العلم وعلي بابها , فمن أتى العلم فليأت الباب
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 170
خلاصة الدرجة: حسن من حديث ابن عباس لنفسه , ومن حديث علي حسن لغيره .
8) المقاصد المحسنة - السخاوي - ج1-ص54
وأحسنها حديث ابن عباس، بل هو حسن .
9) سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 1 - ص 509
روى الترمذي وغيره مرفوعا : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " والصواب الحديث حسن .
10) الفوائد المجموعة - الشوكاني - ص308
قال ابن حجر : ... أن الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب . انتهى . وهذا هو الصواب .
11) تذكرة الموضوعات - الفتني - ص 95 .
فإنه ينتهي بطرقه إلى درجة الحسن فلا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا
12) تطهير الجنان - ابن حجر المكي - ص73
بنص الحديث الحسن لكثرة طرقه خلافا لمن زعم وضعه ولمن زعم حسنه ولمن أطلق حسنه -أنا مدينة العلم وعلي بابها .
13) الجزري الشافعي في كتابه أسنى المطالب ص 70 و 71 وقد قال في مقدمة كتابه انه لا يذكر الا الحديث المتواتر أو الصحيح أو الحسن .
14) الگنجى الشافعي المتوفى 658 ه . أخرجه في كفاية الطالب ص 98 - 102 ط الغرى وقال بعد إخراجه بعدة طرق قلت : هذا حديث حسن عال
15) جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ه ، حسنه في الجامع الصغير ج 1 / 474 ثم صححه في جمع الجوامع كما في كنز العمال ج 6 / 401
16) يحيى بن معين
قال القاسم : سالت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح . " تهذيب الكمال ج18 ص77 ترجمة ابو الصلت
17) الحاكم السمر قندي في كتابه بحر الاسانيد في صحاح المسانيد
الذي جمع في هذا الكتاب مئة الف حديث صحيح
نقل الحديث من كتابه الذهبي في تذكرة الحفاظ ج4 ص1221 بترجمته رقم1047
18) ابن جرير الطبري في تهذيب الاثار ص104 رقم8 من مسند علي (ع)
فانه اختار اتحاده مع حديث انا دار الحكمة وعلي بابها
19) الحافظ احمد بن الصديق الغماري
فانه افرد خاصا لاثبات صحة هذا الحديث وقد ابدع واجاد وافاد
اسمها فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي
20) المحدث محمد بن علي بن يحيى العلوي :
حيث افرد رسالة لاثبات صحة الحديث واسماها دفع الارتياب عن حديث الباب
قال في المقدمة ص10
" هذه نبذة في تصحيح حديث النبي (ص) انا دار الحكمة وعلي بابها والرواية الثانية أنا مدينة العلم وعلي بابها .... "
21) الحافط حسن السقاف :
قال في هامش كتابه تناقضات الالباني ج3 ص82 هامش51
" صح عنه (ص) انه قال : انا مدينة العلم وعلي بابها " صححه الحافظ
ابن معين كما في تاريخ بغداد والامام الحافظ ابن جرير الطبري في تهذيب الاثار مسند سيدنا علي ...... "
22) الحافظ محمد بن المعتمد البدخشاني الحارثي في نزل الابرار بما صحَّ من مناقب اهل البيت الاطهار ص73
والحديث صحيح لانه اشترط الصحة في كتابه .
أقول : المناوي في فتح القدير بشرح الجامع الصغير
ج 3 ص 61 قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه
( عق عد طب ك ) وصححه وكذا أبو الشيخ [ ابن حبان ] في السنة كلهم
( عن ابن عباس ) ترجمان القرآن ( عد ك عن جابر )
بن عبد الله ورواه أحمد بدون فمن إلخ . قال الذهبي : كابن الجوزي : موضوع . وقال أبو زرعة : كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين : لا أصل له .
وقال الدارقطني :
غير ثابت وقال الترمذي عن البخاري : منكر وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال : من حكم بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف وليس هو من الألفاظ المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وقال الزركشي : الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اه
ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال : قال القاسم : سألت ابن معين عنه فقال : هو صحيح . قال الخطيب : قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال :هو حديث حسن .
وقال العجلوني في كشف الخفاء ج 1 ص 204 :
وقال الحاكم في الحديث الأول إنه
صحيح الإسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ، ووافقه الذهبي وغيره وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه ، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد لا أصل له لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه لا صحيح ، ولا ضعيف ، فضلا أن يكون موضوعا ، وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له ،
قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى ،
وقال في اللآلئ بعد كلام طويل والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلي درجة الحسن المحتج به
وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي قولهما * كم أبانت عن علوم * أنه حسن خلافا لمن زعم وضعه انتهى ، وقال في
الفتاوى الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر .
وقال المتقي في كنز العمال ج 13 ص 149 :
وقد كنت أجيب بهذا الجواب دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الآثار مع تصحيح "ك" لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة - والله أعلم. أقول بعد هذه الأقوال من كبار شيوخ السلفية يأتي بعض النواصب ويضعفوا الحديث بالكذب والأفتراء
وقد كتب العلامة الحافظ المحدث أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي الغماري
كتابه فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم .
وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء
و أخرج مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية : { ندع أبناءنا وأبناءكم } [ دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن سريحة أو زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ]
و أخرج أحمد عن علي و أبي أيوب الأنصاري و زيد بن أرقم و عمر ذي مر و أبو يعلى عن أبي هريرة و الطبراني عن ابن عمر و مالك بن الحويرث و حبشي بن جنادة و جرير و سعد بن أبي وقاص و أبي سعيد الخدري و أنس و البزار عن ابن عباس و عمارة و بريدة و في أكثرها زيادة : [ اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و لأحمد عن أبي الطفيل قال : جمع علي الناس سنة خمس و ثلاثين في الرحبة ثم قال لهم : أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ]
و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه [ عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله أمرني بحب أربعة و أخبرني أنه يحبهم قيل : يا رسول الله سمهم لنا قال : علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثا ـ و أبو ذر و المقداد و سلمان ]
و أخرج الترمذي و النسائي و ابن ماجه [ عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علي مني و أنا من علي ]
و أخرج الترمذي [ عن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك و لم تؤاخ بيني و بين أحد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنت أخي في الدنيا و الآخرة ]
و أخرج مسلم عن علي قال : و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق
و أخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا
و أخرج البزار و الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله و أخرج الترمذي و الحاكم [ عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا مدينة العلم و علي بابها ] هذا حديث حسن على الصواب لا صحيح كما قال الحاكم و لا موضوع كما قال جماعة منهم ابن الجوزي و النووي و قد بينت حاله في التعقبات على الموضوعات
و أخرج الحاكم و صححه [ عن علي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن فقلت : يا رسول الله بعثتني و أنا شاب أقضي بينهم و لا أدري ما القضاء فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم أهدي
قلبه و ثبت لسانه فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين ] و أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له : مالك أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديثا ؟ قال : إني كنت إذا سألته أنبأني و إذا سكت إبتدأني
و أخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا
و أخرج الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي
و أخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها
و أخرج عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن
و أخرج عنه قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول [ سلوني ] إلا علي و أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال : افرض أهل المدينة و أقضاها علي ابن أبي طالب
و أخرج عن عائشة رضي الله عنها أن عليا ذكر عندها فقالت :
أما إنه أعلم من بقي بالسنة .
تعليق