إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( أيامُ حياتِك أم حياةُ أيامِك)504

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى ( أيامُ حياتِك أم حياةُ أيامِك)504

    مصباح الدجى مصباح الدجى
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
    • المشاركات: 4305


    #1
    أيامُ حياتِك أم حياةُ أيامِك

    25-06-2022, 01:40 PM



    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أيامُ حياتكَ
    لا تملِكُها فالأعمارُ والآجالُ عِلمُها عندَ ربّي ولا تَقدِرُ أن تزيدَ فيها شيئًا.
    أما " حياةُ أيامِكَ"
    فهنا الشأنُ كلُّه!!
    - إنَّ اليومَ الذي تحياهُ ويستحِقُّ أن يُسَجَّلَ من أيام حياتك هو يومُ الإضافةِ والإنجاز، يومُ البَصْمَةِ والأثَرِ الإيجابيّ الذي تَكسِبُهُ في ذاتِكَ أو تُكسِبُهُ لغيرك.
    هو اليومُ الذي تُحلّقُ فيه روحُك وتزدادُ فيه قربًا مِن رَبِّك.
    ليس المُهِمُّ (كم ستَعيشُ) ولكنَّ المُهمَّ (كيف تعيش)؟!
    ركِّزْ على الـ"كيف". كيفَ تختارُ لنفسِكَ حياةً كريمَة كيف ترسمُ لنفسك خاتمةً سعيدةً تستقبِلُ بها الحياةَ الأبديَّةَ الباقية؟
    هذه المَعاني انقدَحَتْ في خاطري منذُ أشهُرٍ حينَما قرأتُ حكمةً تقولُ: (لا يُمكِنُكَ أن تمنَحَ حياتَك مَزيدًا من الأيام ولكن يمكِنُكَ أن تمنَحَ أيامَكَ مَزيدًا من الحياة).
    وتجلَّى أمامَ عيني قولُ الحقّ جَلَّ جلالُه: ((أوَمَنْ كان ميتًا فأحييناهُ وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمَنْ مثَلُه في الظُلُمات ليس بخارجٍ منها؟!)).
    اللهمَّ إنا نسألگ أن تحيي بِنا دينَكَ و أن تُحْييَنا به. آميين.



    ***********************
    ****************
    ***********

    اللهم صل على محمد وال محمد
    شهر خير وبركة ونماء وقبول للاعمال على الجميع


    وبداية ربيعية باسم محمد واله الاطهار


    عدنا معكم بدورة اذاعية جديدة


    لنبتدأ بها باول محور عن الحياة


    كيف نجعل انفسنا وايامنا تنبض بالحياة ؟؟؟


    ماهي الامور التي تبعث الحياة فينا ؟؟


    لماذا نحيا وبماذا نحيا ماهي النوايا من حياتنا ؟؟

    وكيف تتعادل الحياة مع الموت عند البعض ؟؟؟؟



    كل هذا وغيره كثير سنكون به معكم ومع محوركم الاسبوعي


    فكونوا معنا ...




































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-06-09_17-09-35.jpg 
مشاهدات:	686 
الحجم:	147.9 كيلوبايت 
الهوية:	955232





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-09-05_11-13-03.jpg 
مشاهدات:	722 
الحجم:	145.3 كيلوبايت 
الهوية:	955233











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-10-26_14-31-24.jpg 
مشاهدات:	696 
الحجم:	181.0 كيلوبايت 
الهوية:	955234
    الملفات المرفقة

  • #2
    حياة القلب بعنصرين، حياة القلب بعنصر الأطمئنان وبمبعثية النور.

    العنصر الأول عنصر الإطمئنان:

    القلب الحي هو الذي يعيش هدوءً، وطمئناناً، وإستقراراً. حياة القلب بأن يشهر بالبهجة والهدوء والأطمئنان، وأما الصراع، والقلق، والفزع فهو موت. القلب الذي يعيش صراعاً مستمراً، وفزعاً، وقلقاً، واضطراباً هذا قلب ميت!.

    القلب الحي هو الذي يشعر بالهدوء والإستقرار، والأطمئنان. حياة القلب بالاطمئنان ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، ذكر الله يبعث الحياة في القلب، لأنه يسبغ علية الهدوء والأطمئنان. أولائك اللذين حصلو على أسنى مراتب الحياة، لا الحياة المادية.

    هناك أناس ما حصلوا على قصور ولا حصلوا على عيشاً رغيداً، ولاحصلو على وسائل الترفية، ولكنهم بلغوا الحياة حقيقية، بلغوا الحياة القلبية الحقيقية، والحياة الحقيقية حياة القلب. هؤلاء عبر عنهم القرآن ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، يعني ماعندهم حزن، ماعندهم قلق، ماعندهم فزع عندهم إستقرار. يعيشون حياة قلبيةً مستقره، هذه هي الحياة الحقيقية ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، في حياتهم، وبعد مماتهم تخاطبهم ملائكة الرحمة.

    ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾، مطمئنة حيه، حياة القلب. ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾، فحياة القلب بالأطمئنان.

    والعنصر الثاني مبعثية النور:

    القلب الحي هو الذي ينبعث منة النور إلى الآخرين. القلب الميت لا يأثر كلامه في الناس، القلب الحي هو الذي يؤثر كلامة في الناس، القلب الحي ينشر الحياة منة إلى غيرة ويرسل الحياة منة إلى غيرة، فصاحب القلب الحي إذا سمعتة تتأثر بة، صاحب القلب الحي إذا جالستة تتأثر بة، صاحب القلب الحي إذا رأيتة تتأثر بة، ولذلك ورد في الأحاديث الشريفة العالم إذا رأيتة ذكرك الله، قلبة يبعث الحياة فيك، لأنة قلبة مملوء نورا، ومن إمتلأ نوراً أفاض نوره على غيره ولذلك الآية المباركة ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ﴾.. وقال تبارك وتعالى ﴿نورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا﴾، إذاً حياته القلب بالأطمئنان العنصر الأول، وبمبعثية النور للأخرين ألا وهو العنصر الثاني.

    هذه هي الحياة الحقيقية للقلب وماسواها فهو موت، وهنا نقارن بين المطيعين وبين العاصين، في الأيام التي أكون فيها مطيعاً لربي، عندما تمر عليَّ فترةٌ أعيش فيها قربات، وطاعات، أعيش فيها عبادةً أشعر بالراحة. أشعر بالأستقرار، أشعر بالأطمئنان، عندما أمارس الصلاة، وأمارس الدعاء، وأمارس الأستغفار، وأمارس قراءة القرآن، عندما يمر عليَّ شهر رمضان بخيراتة، بقرباتة، أشعر بحياة حقيقية، حياة هدوء، حياة إطمئنان، حياة إستقرار، وأشعر بأن لكلامي أثراً، أشعر أن لفعلي أثراً، إذاً أشعر بطعم الحياة.​






    تعليق


    • #3
      الاسلام الغريب الاسلام الغريب
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
      • المشاركات: 4113


      #1
      الروح حياة البدن

      23-06-2022, 10:42 AM



      اللـــٌّٰـهًمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ وٓعٓجٓلِ فٓرٰجٰهٌٓمّ -
      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2022-06-23_09-16-21.jpg  مشاهدات:	40  الحجم:	150.9 كيلوبايت  الهوية:	949177



      الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد




      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        يازهراء
        مشرفة قسم المجتمع











        • تاريخ التسجيل: 23-05-2010
        • المشاركات: 2306


        #1
        العمل في حياة الأنبياء والأئمة عليهم السلام.

        30-03-2022, 03:38 PM



        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد


        الأنبياء والأئمة عليهم السلام كانوا يفهمون الدين عملاً ونشاطاً، ويمارسون التدين كمنهج للكدح والحركة في هذه الحياة، وهم القدوات الذين يجب أن يتأسى بهم الإنسان المسلم.

        كانوا يعرفون قدرهم وفضلهم عند الله تعالى، وكانت نفوسهم ممتلئة بمعرفته والاعتقاد به، لكنهم لم يتكلوا على ذلك ولم يكتفوا به عن بذل الجهد وتحمل عناء العمل.

        فقد روي عن رسول الله : (كان ليقوم ـ أو ليصلي ـ حتى ترم قدماه ـ أو ساقاه ـ فيقال له، فيقول:« أفلا أكون عبداً شكوراً؟» وفي رواية: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً»)[1] .

        وورد أنه : (كان ينقل التراب يوم الخندق حتى أغمر بطنه أو أغبر بطنه)[2] .

        وحينما يكون النبي في بيته لم يكن يجلس متكئاً مستريحاً منتظراً خدمة أهله له، بل كان يشارك أهله الخدمة في البيت، فقد سئلت عائشة زوجته عما كان النبي يصنع في أهله؟

        قالت: كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة[3] .

        وفي رواية أخرى (يخصف نعله ويخيط ثوبه ويرقع دلوه)[4] .

        وقد روت خديجة أم المؤمنين عليها السلام: عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما نزل عليه الوحي ترك كل راحة وكان يدأب ليل نهار في العبادة والعمل، فقلت له: يا رسول الله ألا تستريح ألا تنام؟ فقال:« لقد مضى عهد النوم »[5] .

        والإمام علي بن أبي طالب وهو التلميذ الأول لرسول الله كانت حياته وسيرته تجسيداً للفاعلية والعمل والحركة في مختلف الأبعاد والمجالات.

        فقد ورد أنه أعتق ألف مملوك من كد يده[6] .

        ويقول عنه حفيده الإمام محمد الباقر : «كان أمير المؤمنين علي يخرج في الهاجرة في الحاجة قد كفاها يريد أن يراه الله يتعب نفسه في طلب الحلال»[7] .

        ويتحدث الإمام جعفر الصادق عن جده علي بن أبي طالب قائلاً:« كان أمير المؤمنين يضرب بالمر ـ أي المسحاة ـ ويستخرج الأرضين»[8] .
        وكان أمير المؤمنين علي يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز[9] .

        وكان أمير المؤمنين علي يخرج ومعه أحمال النوى، فيقال له: يا أبا الحسن، ما هذا معك؟ فيقول:« نخل إنشاء الله فيغرسه فما يغادر منه واحدة»[10] .

        لذا لم يكن الإمام علي يأكل شيئاً من بيت المال بل كان طعامه نتاج زرعه وعمله، يقول : «إني أعيش على ما يأتيني من ينبع وأستغني به عن بيت المال»[11] .

        وتأكيداً لذلك يقول الإمام الصادق : «كان علي لا يأكل مما هنا -اي من من العراق ــ»[12] .

        وكان الإمام علي يقوم بشراء لوازم بيته بنفسه من السوق، ويحمل ما اشتراه بطرف ردائه، وذات مرة رآه الناس فتبادروا إليه وقالوا: يا أمير المؤمنين نحن نحمله. فقال: «رب العيال أحق بحمله». وكثيراً ما كان يحمل التمر والملح بيده، ويقول: «لا ينقص الكامل من كماله ما جرّ من نفع إلى عياله»[13] .

        فلسفة العمل:


        وإذا كان عادة الرجال المرموقين أن يريحوا أنفسهم من عناء العمل في الظروف القاسية، فإن الواعين المؤمنين منهم لا يتركون الجد والكدح حتى مع صعوبة الظروف.





        تعليق


        • #5
          فداء الكوثر فداء الكوثر
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
          • المشاركات: 7815


          #1
          "نقطــــــــــة ألتحول في حياة الأنســـــــــــــــان " 🌺🌺🌺

          05-11-2020, 10:13 AM



          ما هي نقطة التحول في الحياة؟
          إذا أردنا أن نغيّر من حياتنا، فعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، لماذا ينجح بعض الناس أكثر من غيرهم؟ وعندما نجد إجابة لهذا السؤال سنجد وقتها الكثير من الحلول الممكنة، التي ستقودنا حتماً إلى النجاح الذي نصبو إليه في العديد من جوانب حياتنا.


          لماذا ينجح البعض أكثر من غيرهم؟


          إنّ سبب نجاح البعض أكثر من غيرهم، متعلّق بقانون السبب والتأثير، والذي يسمّى بمعنى آخر “من زرع حصد” ولقد أطلق عليه عالم الفيزياء “اسحق نيوتن” قانون “الفعل وردّ الفعل”، ويعتبر هذا القانون أحد أفضل قوانين الثقافة الغربية، حيث أنّه يلخّص أكثر من ألفي عام من التطوّر في العلوم، والطبّ،
          والمعرفة، التكنولوجيا، وإدارة الأعمال.



          تقول قاعدة السبب والتأثير، إنّ كلّ تأثير له سبب أو أسباب معيّنة، وأنّ كلّ شيء يحدث في حياتنا لا بدّ وأن يكون له سبب، وأنّ النجاح سواء في العمل أو على المستوى الشخصي، لا يأتي من قبيل الصدف، حيث أنّ له علاقة مباشرة بين السببب والتأثير تفسّر سبب حدوثه، أي أنّ كل ما يحدث لنا في حياتنا هو سبب ونتيجة، ولا يوجد شيء يحدث أو قد حدث من فراغ، وأن
          نجاحنا أو فشلنا قد حصل بناء على أسباب ومعطيات.







          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
            • المشاركات: 8598


            #1
            💢أثر التوكل على الله في حياة الإنسان

            08-12-2020, 10:06 AM



            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
            ✨❄️✨❄️✨❄️✨❄️✨

            💢أثر التوكل على الله في حياة الإنسان 📕
            📖قال الله تبارك وتعالى في القران الكريم: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} صدق الله العلي العظيم.

            🎴✨دور التوكل على الله في اطمئنان الإنسان:

            ♦️الإعتماد على النفس وحده إذا لم يقترن بالتوكل على الله تبارك وتعالى، فإنه لن يُوصل الإنسان إلى ما يرجوه من خير في الكثير من الأحايين، وذلك يرجع إلى أنّ الإنسان حتى وإن اعتمد على نفسه فإنه يُواجه عقبات كثيرة ومتعددة في الحياة، والإنسان الذي لا يتوكل على الله ولا يُفوض الأمر إليه ولا يعرف أنّ مجاري الأمور بيده تعالى فإنه يُصاب بالإحباط في بعض الأحايين التي لا يتوصل فيها إلى ما يصبو إليه، بالرغم من أنه بذل قصارى جهده واستنفذ كل طاقاته غير أنّ الأبواب انسدت في وجهه، ولم يُحقق النتيجة التي كان يطمح في الوصول إليها،

            ♦️وذلك، لأنّ الأمور ليست دائماً وأبداً تسير على ضوء ما خططه الإنسان، بل إنّ في كثير من الأحايين يخطط الإنسان كي يصل إلى هدفٍ ويستنفذ كُل قُدراته وطاقاته غير أنه لا يجد تلك النتيجة التي خطط لها، فعلى الإنسان أن يستغرق كل إمكانياته وأن يخطط بالاعتماد على ذاته مع التوكل على الله ، وإذا لم يصل إلى ما كان يصبو إليه من النتائج فلا يعني ذلك أن يُصاب باليأس أو يعتريه الإحباط، نتيجةً لتلك الجهود التي باءت بالفشل، لأنّ الله تبارك وتعالى حكيم في هذا العالم،

            💡ومن حكمته في كثير من الأحايين أن يُرجئ النتائج من أجل صلاح الإنسان، الذي لا يكتشف ذلك إلا بعد حين، وهذا ما يشير إليه إمامنا السجاد (عليه السلام) في أحد أدعيته عندما يقول: (ولعلَّ الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي لعلمك بعاقبة الأمور)،

            🤲إذاً التوكل على الله يشكل صمام أمان للإنسان، يستطيع من خلاله أن يحافظ على توازنه واتزانه الشخصي، وبالتالي يُحقق الهدوء والاطمئنان لنفسه

            🎴✨نتائج التوكل على الله تعالى:
            وسوف أُشير إلى ما يترتب على التوكل على الله إذا اقترن مع الإعتماد على النفس، وتفعيل طاقات وقدرات الإنسان كأسلوب هام للوصول إلى النتائج:

            📌الأول: الاستفادة من الطاقات المادية والمعنوية:
            إنّ التوكل على الله يدفع الإنسان إلى أن يبذل قصارى جهده في الاستفادة من طاقاته المادية والمعنوية، بَيدَ أنه لا يعتمد عليها اعتماداً كلياً، بل يعتمد على الله تعالى باعتباره السبب الأقصى والنهائي لكل شيء، وقد جاء في بعض الأدعية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ما يُبين هذا الأمر، كما جاء في أدعية الرزق: (اللهم يا سَبَبَ من لا سَبَبَ له، يا سَبَبَ ُكل ذي سَبَبٍ، يا مُسَبِبَ الأسباب من غِير سَبَبٍ، سَببْ لي سَبَباً لن أستطيع لهُ طَلباً)

            ♦️ففي بعض الأحيان إذا أوصدت جميع الأبواب أمام الإنسان فسوف يجد باباً لا يُوصد أمامه وهو باب الله تعالى، القادر على إزالة الكرب وتفريج الملمة.

            📌الثاني: الاطمئنان والاتزان والسكينة:
            إنّ التوكل على الله يُحقق الاطمئنان والاتزان ـ الذي أشرنا إليه فيما تقدم ـ وذلك لأنّ التوكل على الله توأم مع ذكر الله تبارك وتعالى، فمن يتوكل على الله ويرى أنّ الأمور بيده تعالى، فهو ذاكر لله في كنه وجوده وفي سريرة نفسه، ولذا، يقول الله تعالى في الذكر الحكيم: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، فالإنسان إذا بذل قصارى جهده مع السير بثبات من خلال توكله على الله يعيش الاتزان والاطمئنان والسكينة في خطواته.

            📌الثالث: تحمل الصعاب واجتياز العقبات:
            إنّ المتوكل على الله يستطيع أن يتحمل الصعاب ويجتاز العقبات الكبرى وأن يواجه أعتى القِوى في العالم من دون خوف، وذلك من خلال التوكل على الله بشرط أن يسير على وفق وطبق المنهج الإلهي، فإذا سار الإنسان على طبق الموازين الشرعية والإلهية معتمداً على نفسه ومتوكلاً على الله، فإنّ الصعاب والعقبات الكبرى تتضاءل أمام ناظريه إلى أن تتلاشى، وبالتالي يتحول ذلك المستحيل إلى ممكن، وذلك الممكن إلى واقع،

            📚وقد رأينا في سيرة الأنبياء والرسل، بل وحتى في سيرة الصالحين كيف استطاعوا بالاعتماد على ذواتهم، وبتفعيلهم لقدراتهم الذاتية مع توكلهم على الله تعالى أن يُحققوا الإنجازات الكبرى في التاريخ، فمن ينظر إلى سيرة موسى عليه السلام أو إبراهيم عليه السلام في مواجهة تلك القوه الهائلة وذلك الجبروت الكبيرة، وكذلك من ينظر إلى سيرة ذي القرنين يجد أنّ الإعتماد على النفس والتوكل على الله توأمان، أمكن بهما تحقيق تلكم الإنجازات الكبرى






            تعليق


            • #7
              نور الزهراء12
              مشرفة قسم المنوع











              • تاريخ التسجيل: 18-04-2020
              • المشاركات: 523


              #1
              ومضة حياة ..

              13-12-2020, 07:02 PM


              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
              ..........................



              تاخذنا دوامات الحياة بامواجها العاتية

              شرقاً وغرباً صعوداً ونزولاً

              كيف سيكون هذا العام ؟؟

              كيف سأتدبر امر مصاريف البيت ؟؟

              كيف سأكمل الدراسة

              كيف سأحصل على التعيين ؟؟؟


              متى سأتزوج ؟؟

              وغيرها الكثير من الاسئلة والافكار التي تطيش لها عقولنا


              كل ماعليك ايها الانسان ان تسعى والنتيجة والباقي على الله


              كل ماعليك ان تتحرك وتطلب من الله


              والتدبير بيد الحكيم القدير


              المقادير والكون هو ملكه وفي قبضته


              اطلب بيقينٍ عالي وقلب نقي وواثق من الاجابة

              وتوكل على الحي الذي لايموت ..

              وثق انه يدبر الامر












              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2020-10-12_11-19-41.jpg  مشاهدات:	219  الحجم:	152.2 كيلوبايت  الهوية:	903947





              تعليق


              • #8
                الشكر والاستغقار نظام حياة

                الأجواء الروحانيّة للإستغفار قائلةً: بلا مقدّمات،
                ليس للنفس أدب مع الربّ الجليل...!
                تتوضّأ، تغلّف روحها بباقة من الصلوات على محمّد وآل محمّد...
                تتمتم مع نفسها: أستغفر الله العظيم من كلّ ذنب عظيم..
                تصمت هنيهةً...
                تفيض مدامعها؛ تصطفّ بمرأى من القلب،
                ذنوب تسدّ أبواب دعائها..
                تمسح أدمعها، ترفع كفّيها النديّتين بالدموع وتكمل:
                أستغفركَ ربّي وأتوب إليكَ
                من كلّ ذنب أذنبته، ومن كلّ خطيئة أخطأتها
                أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين!
                تطرق برأسها خجلاً...
                تغصّ بعبرتها، تتنهّد .. تزفر كلّ أنفاسها المثقلة ..
                وقد استشهدت الكاتبة (نرجس مهديّ) بعدد من أحاديث الرسول وعترته الطاهرة (صلّى الله عليهم أجمعين) في أهميّة الاستغفار لافتة إلى ضرورته قائلةً: إذا لم يبادر المؤمن إلى التخلّص من الذنوب بالاستغفار فإنّها تعمل على تدميره في الدنيا والآخرة.
                ومن الجدير بالذكر أنّ المحاضرة استندت وبشكل كبير على عدّة من الآيات التي تناولت هذا الموضوع، و فقرات من الصحيفة السجّاديّة ودعاء كميل بن زياد (رضوان الله تعالى عليه) في بيان الألفاظ الدالّة على أنواع الذنوب وآثارها.





                تعليق


                • #9
                  صدى المهدي
                  خادمة اهل البيت











                  • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
                  • المشاركات: 18944


                  #1
                  من لا يمنحك شهادة حياة

                  15-12-2020, 01:50 PM




                  في مقابل من يزرعون الموت..
                  هناك من يزرعون الحياة. وهذه الحقيقة ليست مجرد كلمات..
                  فهي الحقيقة التي لا تقبل الجدل. وفي مقابل
                  من كرسوا حياتهم لزراعة قتل كل ماهو جميل في أحلام الناس
                  هناك من زرعوا الأمل
                  والإحساس الجميل في أرواحهم..
                  فمن لا يمنحك شهادة حياة
                  فهو يعمل مع سبق الإصرار والترصد
                  على منحك شهادة وفاة!!
                  وإن لم يكن لديك شهادة حياة..
                  فأنت مشكوك في وجودك بالحياة!
                  إما أن تكون
                  لا حياً ولا ميتاً
                  على طريقة..
                  لا هو حي فيرجى
                  ولا ميت فينعى
                  فعليك أن تراجع السلطات المختصة
                  أو من يهمه الأمر
                  حتى وإن كان لا يوجد من يهمه الأمر
                  فالأجدى أن يهمك الأمر أنت
                  وتعطيه «اهتمامك»
                  لا أن «يهمك»
                  ويملؤك «هماً»
                  فالحياة ببساطة هي أن تتنفس..
                  وإن لم تتنفس كما يجب
                  فأنت لست حياً
                  كما يجب..
                  يجب أن تتنفس كما يجب لتحصل على شهادة حياة بعيداً عن الخوف، وكل ما يعيقك
                  من الحرية،
                  فالخوف لا يمنع الموت
                  ولكنه يمنع الحياة..
                  فإذا حصلت على حصتك المقررة من الحرية والهواء النقي
                  فأنت تتنفس الحياة بشكل جيد..
                  وعليك أن تناضل من أجل شهادة الحياة
                  شهادة حياتك..
                  فحياة الإنسان لا تبدأ
                  بمولده ولا تنتهي بوفاته
                  فهناك حياة تبدأ بوفاة صاحبها
                  وموت ينتهي بصناعة حياة عندما يسجل في سجلات الحياة والأحياء «كان حياً»
                  فالحياة حياة الروح
                  وكما يقولون
                  الحي يحييك..
                  والميت يزيدك غبن!!
                  شعلانيات:
                  *السعداء لا يملكون كل شيء، بل مقتنعون بكل شيء!
                  *لاتفرح بكثرة الأصدقاء
                  فبعضهم مثل (برواز الصورة) مع أول سقوط ينكسر!
                  *لم يعد في العُمر متسع لمزيد من الأشخاص الخطأ!
                  *هُناك سببان وراء عدم ثقتنا بالنّاس
                  الأول أننا لانعرفهم، الثاني أننا نعرفهم جيداً!
                  *دروس الحياة مجاناً.. كل ما عليك هو استيعاب الدرس!
                  * الصمت أفضل وسيلة للصراخ أحياناً!

                  * الحياة مثل الشطرنج.. حركة واحدة تفقدك اللعبة!







                  تعليق


                  • #10
                    الفقيه
                    عضو ذهبي











                    • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
                    • المشاركات: 1992


                    #1
                    تفسير الآية(( عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة..)

                    12-05-2021, 05:05 PM


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ( عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )


                    الآية المباركه تتمثل بالوعد المتقدم بقوله تعالى
                    وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
                    خاصة بأولئك الذين نهوا عن أن يشتروا بعهد الله ثمنا قليلا عقب بتعميمه لكل من ساواهم في الثبات على الإسلام والعمل الصالح مع التبيين للأجر ،

                    فكانت هذه الجملة بمنزلة التذييل للتي قبلها ، والبيان لما تضمنته من مجمل الأجر ، وكلا الاعتبارين يوجب فصلهما عما قبلها .

                    وقوله تعالى من ذكر أو أنثى تبيين للعموم الذي دلت عليه ( من ) الموصولة ،

                    وفي هذا البيان دلالة على أن أحكام الإسلام يستوي فيها الذكور والنساء ، عدا ما خصصه الدين بأحد الصنفين ، وأكد هذا الوعد كما أكد المبين به .

                    وذكر ( لنحيينه ) ليبنى عليه بيان نوع الحياة بقوله تعالى حياة طيبة ، وذلك المصدر هو المقصود ، أي لنجعلن له حياة طيبة ، وابتدئ الوعد بإسناد الإحياء إلى ضمير الجلالة ; تشريفا له كأنه قيل : فله حياة طيبة منا ،

                    ولما كانت حياة الذات لها مدة معينة كثر إطلاق الحياة على مدتها ، فوصفها بالطيب بهذا الاعتبار ، أي طيب ما يحصل فيها ،

                    فهذا الوصف مجاز عقلي ، أي طيبا ما فيها ، ويقارنها من الأحوال العارضة للمرء في مدة حياته ،

                    فمن مات من المسلمين الذين علموا صالحا عوضه الله عن عمله ما فاته من وعده .








                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X