عاقبة الذين إعتدوا على بيت فاطمة الزهراء (ع) وأسقطوا جنينها في يوم القيامة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
الجنين هو المحسن (ع) وقد وردت روايات كثيرة على فضله رغم كونه سقط صغير . روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، يذكر فيه النداء من بطنان العرش ، يقول : ( إذا كان يوم القيامة يدعى محمد صلى الله عليه فيكسى حله ورديه ثم يقام على يمين العرش ... ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الاعلى : نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ) - 1 -
وفي مثل هذا اليوم المصادف 4 ربيع الأول هجم بعض الصحابة على بيت فاطمة الزهراء (ع) وضربوها وأسقطوا جنينها وروعوا أبنائها وجروا بعلها أمير المؤمنين علي (ع) ، وقد صرحت الروايات بأن مصير هؤلاء هو نار جهنم فروي : ( ... وأول من يحكم فيهم محسن بن علي (عليه السلام) وفي قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه ، فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها ثم يجثو أمير المؤمنين (عليه السلام) بين يدي الله للخصومة مع الرابع ، فيدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم ، لا يراهم أحد ولا يرون أحدا ، فيقول الذين كانوا في ولايتهم : ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الأسفلين ، قال الله عز وجل : ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون .
فعند ذلك ينادون بالويل والثبور ، ويأتيان الحوض فيسألان عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعهم حفظة ، فيقولان : اعف عنا واسقنا وتخلصنا ، فيقال لهم : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون بإمرة المؤمنين ، ارجعوا ظمأ مظمئين إلى النار ، فما شرابكم الا الحميم والغسلين ، وما تنفعكم شفاعة الشافعين ) - 2 -
*******************************
الهوامش :
1 - حوار مع فضل الله حول الزهراء (س) ، السيد هاشم الهاشمي ، ص 313 .
2 - كامل الزيارات ، جعفر بن محمد بن قولويه ، ص 551 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
الجنين هو المحسن (ع) وقد وردت روايات كثيرة على فضله رغم كونه سقط صغير . روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، يذكر فيه النداء من بطنان العرش ، يقول : ( إذا كان يوم القيامة يدعى محمد صلى الله عليه فيكسى حله ورديه ثم يقام على يمين العرش ... ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الاعلى : نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ) - 1 -
وفي مثل هذا اليوم المصادف 4 ربيع الأول هجم بعض الصحابة على بيت فاطمة الزهراء (ع) وضربوها وأسقطوا جنينها وروعوا أبنائها وجروا بعلها أمير المؤمنين علي (ع) ، وقد صرحت الروايات بأن مصير هؤلاء هو نار جهنم فروي : ( ... وأول من يحكم فيهم محسن بن علي (عليه السلام) وفي قاتله ، ثم في قنفذ ، فيؤتيان هو وصاحبه ، فيضربان بسياط من نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا ، فيضربان بها ثم يجثو أمير المؤمنين (عليه السلام) بين يدي الله للخصومة مع الرابع ، فيدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم ، لا يراهم أحد ولا يرون أحدا ، فيقول الذين كانوا في ولايتهم : ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الأسفلين ، قال الله عز وجل : ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون .
فعند ذلك ينادون بالويل والثبور ، ويأتيان الحوض فيسألان عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعهم حفظة ، فيقولان : اعف عنا واسقنا وتخلصنا ، فيقال لهم : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون بإمرة المؤمنين ، ارجعوا ظمأ مظمئين إلى النار ، فما شرابكم الا الحميم والغسلين ، وما تنفعكم شفاعة الشافعين ) - 2 -
*******************************
الهوامش :
1 - حوار مع فضل الله حول الزهراء (س) ، السيد هاشم الهاشمي ، ص 313 .
2 - كامل الزيارات ، جعفر بن محمد بن قولويه ، ص 551 .
تعليق