خروج النبي محمد (ص) من غار ثور بعد أمانه من بطش وغدر مشركي قريش .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
غار ثور ، الذي يقع في جبل ثور اختبأ به النبي الأكرم محمد (ص) ، أثناء هجرته إلى المدينة المنورة في ليلة المبيت ، وقد أظهر الله تعالى معجزة عند مدخل الغار بنسج العنكبوت وعشِّ الحمامتين خلفه ؛ وذلك حفاظا على نبيّه الكريم (ص) من أذى المشركين الذين تعقّبوا أثره لحد الغار .
وجبل الثور ، هو جبل مستدير الشكل نسبياً له عشر قمم مدببة ترتفع من قاعدته ، وارتفاعه نحو ميل وفي اعلاه الغار ، والبحر يُرى من أعلى هذا الجبل .
وقد استفاضت الروايات بكون الغار المذكور في القرآن الكريم هو غار جبل ثور ، وهو على بعد أربعة فراسخ من مكة تقريباً ، جنوب المسجد الحرام، ويعتبر من الجبال المعروفة نظراً لما يتمتع به من مكانة تاريخية ، حيث يوجد فيه الغار الذي اختبأ فيه الرسول (ص) .
سُمي باسم ثور بن عبد مناف ، لأنه ولد عنده ، فقيل جبل ثور ، ويسمى أيضاً أطحل . ويقال أيضاً إنه سُمي بهذا الاسم ؛ لأنه يشبه ثوراً مستقبلاً الجنوب .
وعندما دخل النبي (ص) الغار ، ولحقت به قريش وركبت في طلبه الصعب والذلول ، أمر الله تعالى العنكبوت ، فنسجت على باب الغار ، وأمر الله حمامتين فباضتا بفم الغار ، فلما قربوا قريش منه قال بعضهم : أنّ عليه العنكبوت قبل ميلاد محمد ، ورأى أولهم الحمامتين . وقال رسول الله (ص) : ( اللهم أعم أبصارهم ) ، فجعلوا يترددون حول الغار ولا يرون أحداً .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
غار ثور ، الذي يقع في جبل ثور اختبأ به النبي الأكرم محمد (ص) ، أثناء هجرته إلى المدينة المنورة في ليلة المبيت ، وقد أظهر الله تعالى معجزة عند مدخل الغار بنسج العنكبوت وعشِّ الحمامتين خلفه ؛ وذلك حفاظا على نبيّه الكريم (ص) من أذى المشركين الذين تعقّبوا أثره لحد الغار .
وجبل الثور ، هو جبل مستدير الشكل نسبياً له عشر قمم مدببة ترتفع من قاعدته ، وارتفاعه نحو ميل وفي اعلاه الغار ، والبحر يُرى من أعلى هذا الجبل .
وقد استفاضت الروايات بكون الغار المذكور في القرآن الكريم هو غار جبل ثور ، وهو على بعد أربعة فراسخ من مكة تقريباً ، جنوب المسجد الحرام، ويعتبر من الجبال المعروفة نظراً لما يتمتع به من مكانة تاريخية ، حيث يوجد فيه الغار الذي اختبأ فيه الرسول (ص) .
سُمي باسم ثور بن عبد مناف ، لأنه ولد عنده ، فقيل جبل ثور ، ويسمى أيضاً أطحل . ويقال أيضاً إنه سُمي بهذا الاسم ؛ لأنه يشبه ثوراً مستقبلاً الجنوب .
وعندما دخل النبي (ص) الغار ، ولحقت به قريش وركبت في طلبه الصعب والذلول ، أمر الله تعالى العنكبوت ، فنسجت على باب الغار ، وأمر الله حمامتين فباضتا بفم الغار ، فلما قربوا قريش منه قال بعضهم : أنّ عليه العنكبوت قبل ميلاد محمد ، ورأى أولهم الحمامتين . وقال رسول الله (ص) : ( اللهم أعم أبصارهم ) ، فجعلوا يترددون حول الغار ولا يرون أحداً .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
تعليق