سأل الأستاذ تلامذته:
ما هو الشيء الذي يضفي على الإنسان جمالا ً وكمالاً؟
- أحدهم قال: العيون الواسعة الجذابة
- وأجاب آخر:
طول القامة والرشاقة
- وانبرى ثالث قائلاً:
بياض البشرة
💥 عندها أخرج المعلِّم كأسين من حقيبته،
☜ إحداهما كانت من الكريستال التشيكي الملكي التي لا تُقدَّر بثمن، في غاية الحُسن والروعة، تنعكس أشعة الأضواء فيها جمالاً أوحدياً قلَّ نظيره فضلا ً عما إذا قُرِعت رقيقاً بملعقة صغيرة فإن لها رنةَ العيار المميز
❗️وأما الكأس الثانية فكانت من الفخار العتيق العادي جداً والتي هجرها الناس ولم يعودوا قادرين على الإستفادة منها إلا ما قلّ وندر..
- ثم سكب سماً في الكأس الجميلة وماءً زلالاً في الثانية
❓وسألهم مرةً ثانية:
الآن أيهما تختارون؟
فأجمع الكل على انتخاب كأس الفخار .
- فقال لهم استاذهم:
أرأيتم!
- حينما علمتم الحقيقة التي تنتظركم في داخل الكأسين لم تعيروا اهتماماً أصلا ً للظاهر فأن باطن الأشياء مطلقاً هو المعيار..
✔️ دوماً أحذروا أن يسقيكم بهرجُ الدنيا السمَّ الزعاف، وزخرفُ الأشخاص مرارةَ معرفتهم.. ┉
منقولة❀❥📚❥❀━┅