بُرًنَامُجَ المواسي اليومي
الاثنين العدد(269)
هجري/ربيع الاول
٧/٣/١٤٤٤
مُيّلُادًي/ تشرين الاول/اكتوبر
3/10/2022
اللهم قنعني بما رزقتني ، واسترني وعافني ابدا ما أبقيتني ، واغفر لي وارحمني إذا توفيتني ، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدر لي ، وما قدرته فاجعله ميسرا سهلا . اللهم كاف عني والدي ، وكل من له نعمة علي خير مكافاة ، اللهم فرغني لما خلقتني له ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به ، ولا تعذبني وانا استغفرك ، ولا تحرمني وانا أسألك . اللهم ذلل نفسي ، وعظم شأنك في نفسي ، وألهمني طاعتك ، والعمل بما يرضيك ، والتجنب لما يسخطك ، يا ارحم الراحمين
مجالس أبي عبد الله الحسين (ع) لا تقتصر على مسألة الدمعة، فهنالك عنصر الاستفادة العلمية، والتأثر الفكري بما يقوله الخطيب، واستيعاب الدروس من هذه الثورة المباركة.. وبالنسبة لحالة الرقة القلبية، ينبغي التفريق بين مسألة الرقة، ومسألة الدمعة.. فالإنسان من الممكن أن يرق قلبه، وينكسر فؤاده.. ولكن لعوامل صحية، يعيش حالة من حالات الجفاف الدمعي.. وعليه، فإنه يكفي في هذه الحالة الرقة الباطنية والتباكي.. أما إذا كان السبب هي الذنوب والمعاصي، فعليه أن يعاهد رب العالمين، بأن يكون من خريجي المدرسة العاشورائية، بالإقلاع عن كل ذلك.. ولنعلم أن من علامات قبول العزاء هو الخروج بهذه الثمرة
يقول الإمام علي (عليه السلام): (إن لكم علما فاهتدوا بعلمكم، وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايته)، وهذا يعني الإحساس بالوجود، فإذا لم ينتهِ الإنسان إلى غاية الإسلام، يصبح لديه فراغ في داخله، وهو الفراغ المعنوي والفراغ الوجودي. لذلك تراه عابثا لاهيا ساهيا وبلا هدف في الحياة، ضائعا تائها يشعر بالاكتئاب، ويتساءل لماذا أنا موجود؟، هذا السؤال يُطرَح كثيرا في عالم اليوم؟، فهو يتساءل عن الغاية من وجوده، السبب في ذلك لأنه يفتقد غاية الإسلام. ولكن كيف يصل الإنسان إلى هذه المرحلة؟
إن الحياة لا طعم لها بلا أمل. الرجل الحقيقي هو الذي يستوعب طموح وأحلام وتطلعات المرأة إلى العطاء في ميدان العمل. التفاخر لا تفاخر بجمالك أو مالك أو طيب أصلك فلست أنت صانع شيء من هذا
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: إمرأة حامل في الأسبوع الثاني قامت بالإجهاض لأنّ الحمل يشكّل حرجاً لها لا يصل إلى حدّ الموت من الجهة الصحيّة، هل يتوجّب عليها كفارة؟ وما مقدارها؟
الجواب: إذا كان بقاء الجنين في رحمها ضرريّاً على صحّتها بالحدّ المعتدّ به الذي لم تجرِ العادةُ بتحمّل مثله للمرأة الحامل فلا كفارة عليها بسبب الإجهاض وإن كانت الدية ثابتةً على كلّ حال
ادب
كم من مؤَّملِ شيءٍ ليسَ يُدْرِكه
والمرءُ يزري بهِ في دهرهِ الأملُ
يرجُو الثراءَ ويرجٌو الخلدَ مجتهداً
ودونَ ما يرتجي الأقدارُ والأجلُ
الاثنين العدد(269)
هجري/ربيع الاول
٧/٣/١٤٤٤
مُيّلُادًي/ تشرين الاول/اكتوبر
3/10/2022
اللهم قنعني بما رزقتني ، واسترني وعافني ابدا ما أبقيتني ، واغفر لي وارحمني إذا توفيتني ، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدر لي ، وما قدرته فاجعله ميسرا سهلا . اللهم كاف عني والدي ، وكل من له نعمة علي خير مكافاة ، اللهم فرغني لما خلقتني له ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به ، ولا تعذبني وانا استغفرك ، ولا تحرمني وانا أسألك . اللهم ذلل نفسي ، وعظم شأنك في نفسي ، وألهمني طاعتك ، والعمل بما يرضيك ، والتجنب لما يسخطك ، يا ارحم الراحمين
مجالس أبي عبد الله الحسين (ع) لا تقتصر على مسألة الدمعة، فهنالك عنصر الاستفادة العلمية، والتأثر الفكري بما يقوله الخطيب، واستيعاب الدروس من هذه الثورة المباركة.. وبالنسبة لحالة الرقة القلبية، ينبغي التفريق بين مسألة الرقة، ومسألة الدمعة.. فالإنسان من الممكن أن يرق قلبه، وينكسر فؤاده.. ولكن لعوامل صحية، يعيش حالة من حالات الجفاف الدمعي.. وعليه، فإنه يكفي في هذه الحالة الرقة الباطنية والتباكي.. أما إذا كان السبب هي الذنوب والمعاصي، فعليه أن يعاهد رب العالمين، بأن يكون من خريجي المدرسة العاشورائية، بالإقلاع عن كل ذلك.. ولنعلم أن من علامات قبول العزاء هو الخروج بهذه الثمرة
يقول الإمام علي (عليه السلام): (إن لكم علما فاهتدوا بعلمكم، وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايته)، وهذا يعني الإحساس بالوجود، فإذا لم ينتهِ الإنسان إلى غاية الإسلام، يصبح لديه فراغ في داخله، وهو الفراغ المعنوي والفراغ الوجودي. لذلك تراه عابثا لاهيا ساهيا وبلا هدف في الحياة، ضائعا تائها يشعر بالاكتئاب، ويتساءل لماذا أنا موجود؟، هذا السؤال يُطرَح كثيرا في عالم اليوم؟، فهو يتساءل عن الغاية من وجوده، السبب في ذلك لأنه يفتقد غاية الإسلام. ولكن كيف يصل الإنسان إلى هذه المرحلة؟
إن الحياة لا طعم لها بلا أمل. الرجل الحقيقي هو الذي يستوعب طموح وأحلام وتطلعات المرأة إلى العطاء في ميدان العمل. التفاخر لا تفاخر بجمالك أو مالك أو طيب أصلك فلست أنت صانع شيء من هذا
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: إمرأة حامل في الأسبوع الثاني قامت بالإجهاض لأنّ الحمل يشكّل حرجاً لها لا يصل إلى حدّ الموت من الجهة الصحيّة، هل يتوجّب عليها كفارة؟ وما مقدارها؟
الجواب: إذا كان بقاء الجنين في رحمها ضرريّاً على صحّتها بالحدّ المعتدّ به الذي لم تجرِ العادةُ بتحمّل مثله للمرأة الحامل فلا كفارة عليها بسبب الإجهاض وإن كانت الدية ثابتةً على كلّ حال
ادب
كم من مؤَّملِ شيءٍ ليسَ يُدْرِكه
والمرءُ يزري بهِ في دهرهِ الأملُ
يرجُو الثراءَ ويرجٌو الخلدَ مجتهداً
ودونَ ما يرتجي الأقدارُ والأجلُ