بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الثالث من ربيع، الأمويون يرمون الكعبة بالمنجنيق..
قِبلة المسلمين وهي البيت الذي نسبه الله تعالى إلى نفسه وأكرمه وشرّفه، وهو أول بيت وضع للناس فيه البركة والأمن: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.
وفي الكعبة الحجر الأسود الذي ورد فيه: عن النبي والائمة (عليهم السلام) أنه إنما يُقبّل الحجر ويُستلم ليؤدي الى الله العهد الذي اخذ عليهم في الميثاق، وإنما يستلم الحجر لان مواثيق الخلائق فيه، وكان اشد بياضا من اللبن فاسود من خطايا بنى آدم، ولولا ما مسه من ارجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ.
هذه الكعبة المشرفة تعرضت الكعبة المشرفة لحوادث مؤلمة عدة مرات:
1- هدمت بفعل سيول الطوافان الذي حصل أيام نبي الله نوح (عليه السلام) ولم يبق منها إلا القواعد، ثم جدد بناءها النبي إبراهيم وابنه اسماعيل (عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة السلام).
2- هُدم جزء منها قبل مبعث الرسول (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) بخمس سنوات بفعل السيول أيضاً فعزمت قريش على هدمها واعادة بنائها واشترطت ألا تدخل في بنائها مالاً حراماً فقصرت بهم النفقة الطيبة، وأعادوا بناءها وأحدثوا التغييرات فيها, حيث زادوا ارتفاعها إلى (18 ذراعاً) وبنوا لها سقفاً خشبياً وجعلوا لها باباً واحداً ورفعوه عن مستوى الأرض كي يُدخلوا من أرادوا ويمنعوا من أرادوا.
وقد أسهم النبي (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) في بنائها وأخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب اختلافهم عمن يضع الحجر الأسود في مكانه، فاقترح اقتراحه الحكيم بمشاركة القبائل برفع الحجر على بساط، ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيديه الشريفتين.
3- أقبل الحصين بن نمير على رأس جيش يزيد عام 62هـ، و أراد الامساك بابن الزبير الذي كان متحصناً داخل البيت الحرام، ورمى الكعبة بالمنجنيق فاضَّر بها هدماً وحرقاً.
4- هدمها عبد الله بن الزبير في جمادى الآخرة سنة 64هـ، حتى ألصقها بالأرض، فلما بلغ ابن الزبير بالهدم إلى القواعد أدخل الحجر في البناء حتى رفعها، وجعل لها بابين باباً شرقياً وباباً غربياً.
5-بأمر عبد الملك بن مروان وقيادة الحجاج الثقفي عام 73هـ لقمع ابن الزبير، قام الحجاج بهدم الكعبة، ثم رفعها إلى سبعة وعشرين ذراعاً.
وقد أحصى المؤرخون عدد السيول التي اجتاحت الكعبة والحقت اضراراً بها فكانت سبعين سيلاً
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الثالث من ربيع، الأمويون يرمون الكعبة بالمنجنيق..
قِبلة المسلمين وهي البيت الذي نسبه الله تعالى إلى نفسه وأكرمه وشرّفه، وهو أول بيت وضع للناس فيه البركة والأمن: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.
وفي الكعبة الحجر الأسود الذي ورد فيه: عن النبي والائمة (عليهم السلام) أنه إنما يُقبّل الحجر ويُستلم ليؤدي الى الله العهد الذي اخذ عليهم في الميثاق، وإنما يستلم الحجر لان مواثيق الخلائق فيه، وكان اشد بياضا من اللبن فاسود من خطايا بنى آدم، ولولا ما مسه من ارجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ.
هذه الكعبة المشرفة تعرضت الكعبة المشرفة لحوادث مؤلمة عدة مرات:
1- هدمت بفعل سيول الطوافان الذي حصل أيام نبي الله نوح (عليه السلام) ولم يبق منها إلا القواعد، ثم جدد بناءها النبي إبراهيم وابنه اسماعيل (عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة السلام).
2- هُدم جزء منها قبل مبعث الرسول (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) بخمس سنوات بفعل السيول أيضاً فعزمت قريش على هدمها واعادة بنائها واشترطت ألا تدخل في بنائها مالاً حراماً فقصرت بهم النفقة الطيبة، وأعادوا بناءها وأحدثوا التغييرات فيها, حيث زادوا ارتفاعها إلى (18 ذراعاً) وبنوا لها سقفاً خشبياً وجعلوا لها باباً واحداً ورفعوه عن مستوى الأرض كي يُدخلوا من أرادوا ويمنعوا من أرادوا.
وقد أسهم النبي (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) في بنائها وأخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب اختلافهم عمن يضع الحجر الأسود في مكانه، فاقترح اقتراحه الحكيم بمشاركة القبائل برفع الحجر على بساط، ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيديه الشريفتين.
3- أقبل الحصين بن نمير على رأس جيش يزيد عام 62هـ، و أراد الامساك بابن الزبير الذي كان متحصناً داخل البيت الحرام، ورمى الكعبة بالمنجنيق فاضَّر بها هدماً وحرقاً.
4- هدمها عبد الله بن الزبير في جمادى الآخرة سنة 64هـ، حتى ألصقها بالأرض، فلما بلغ ابن الزبير بالهدم إلى القواعد أدخل الحجر في البناء حتى رفعها، وجعل لها بابين باباً شرقياً وباباً غربياً.
5-بأمر عبد الملك بن مروان وقيادة الحجاج الثقفي عام 73هـ لقمع ابن الزبير، قام الحجاج بهدم الكعبة، ثم رفعها إلى سبعة وعشرين ذراعاً.
وقد أحصى المؤرخون عدد السيول التي اجتاحت الكعبة والحقت اضراراً بها فكانت سبعين سيلاً