اليوم الثامن من شهر ربيع الأول ذکری إستشهاد الإمام الحسن بن علي العسکري عليهما السلام الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام بعد رسول الله محمد صلی الله عليه وآله
أتقدم بأحر التعازي في هذه الذکری الأليمه إلى مقام صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر منقذ البشرية وبقية الله الأعظم أرواحنا له الفداء
ومن آخر وصايا الإمام الحسن العسكري عليه السلام
أوصيكم بتقوی الله والورع في دينكم والإجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة إلی من إئتمنكم من بر أو فاجر وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله صلوا في عشائرکم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فإن الرجل إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدی الأمانة حسن خلقه مع الناس قيل هذا شيعي فيسرني ذلك إتقوا الله وکونوا زينآ ولا تکونوا شينآ وجروا إلينا کل مودة وادفعوا عنا کل قبيح فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله وما قيل فينا من سوء فما نحن کذلك لنا حق في کتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا کذاب أکثروا ذکر الله وذکر الموت وتلاوة القرآن والصلاة علی النبي صلی الله عليه وآله فإن الصلاة علی رسول الله عشر حسنات واحفظوا ما وصيتکم به وأستودعکم الله وأقر عليکم السلام
فسلام عليك يا أبا محمد الحسن بن علي العسکري مظلومآ حيآ وشهيدآ
أتقدم بأحر التعازي في هذه الذکری الأليمه إلى مقام صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر منقذ البشرية وبقية الله الأعظم أرواحنا له الفداء
ومن آخر وصايا الإمام الحسن العسكري عليه السلام
أوصيكم بتقوی الله والورع في دينكم والإجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة إلی من إئتمنكم من بر أو فاجر وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله صلوا في عشائرکم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فإن الرجل إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدی الأمانة حسن خلقه مع الناس قيل هذا شيعي فيسرني ذلك إتقوا الله وکونوا زينآ ولا تکونوا شينآ وجروا إلينا کل مودة وادفعوا عنا کل قبيح فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله وما قيل فينا من سوء فما نحن کذلك لنا حق في کتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا کذاب أکثروا ذکر الله وذکر الموت وتلاوة القرآن والصلاة علی النبي صلی الله عليه وآله فإن الصلاة علی رسول الله عشر حسنات واحفظوا ما وصيتکم به وأستودعکم الله وأقر عليکم السلام
فسلام عليك يا أبا محمد الحسن بن علي العسکري مظلومآ حيآ وشهيدآ
تعليق