إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( التتويج المهدوي المبارك)505

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى ( التتويج المهدوي المبارك)505

    ندى
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 01-06-2009
    • المشاركات: 2640


    #1


    24-02-2010, 07:30 AM

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    نبارك لمولانا صاحب العصر والزمان ذكرى فرحة جدته الزهراء وسيدة النساء بهلاك ظالميها لعنة الله عليه.







    تتويج المهدي
    وهو يوم تفريج الهموم والغموم


    الإمام المهدي ( عليه السلام ) هو آخر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد بشَّر به جَدُّه محمد ( صلى الله عليه وآله ) في أحاديث متواترة ، بأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلِئَت ظلماً وجوراً .
    وهو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية بإلقاء القبض عليه قبل ولادته ، وكان الجواسيس يراقبون كل شاردة وواردة عن مولده .
    ولكنَّ الله عزَّ وجَلَّ نجَّاه كما نجَّى النبي موسى ( عليه السلام ) من فرعون ، و نبي الله إبراهيم ( عليه السلام ) من قبضة النمرود ، وقد تَجَرَّع الشيعة عبر التاريخ الغصص فنوناً وألواناً .
    فمن الإرهاب الفكري لأنهم حَمَلوا فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلى الحرمان الاقتصادي لأنهم عاشوا قِيَم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، إلى الاضطهاد السياسي لأنهم اتَّبعوا منهج أهل البيت ( عليهم السلام ) .
    وبالرغم من ذلك عاش في أعماق الشيعة أمَلٌ يستقطب حركتهم ، ويُلَمْلِمُ طاقاتهم ، ويجمع قِيَادَتهم ، لِتَكونَ المسيرة واحدة في خدمة الإسلام والمسلمين .
    وقد غدا في اليوم التاسع من ربيع الأول سنة ( 260 هـ ) الأمل الذي عاشوه حقيقة ، والأمنية واقعاً ، حين تمَّ تتويج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، بعد شهادة أبيه الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، وسيملأ ( عليه السلام ) الأرضَ قسطاً وعدلاً كما مُلِئَتْ ظُلماً وجَوراً .




    لماذا سمي (( عيد الزهراء )) ؟؟




    سمي بذلك لأن المنتقم الحقيقي لمصاب الزهراء هو الإمام المهدي عجل الله فرجه
    وهو الذي سوف ياخذ بثار الحسين وثار اهل البيت ممن ظلمهم واخذ حقهم وسفك دمهم
    واستحل حرمتهم وازالهم عن منصبهم الذي وضعهم الله فيه .


    *********************************
    ********************
    *****************

    اللهم صل على محم
    د وال محمد

    مبارك لكم الف مبارك التتويج الميمون

    لاحرمنا الله من رؤية وجه امامنا الثاني عشر

    الامل الموعود والحجة المنتظر

    صاحب الغد الاخضر الندي

    الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ..


    وهاهو ذا محوركم المبارك الاسبوعي ينتظر ردودكم الموالية

    وتفاعلكم المهدوي


    فكونوا معنا ...











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-10-10_18-27-29.jpg 
مشاهدات:	1145 
الحجم:	73.8 كيلوبايت 
الهوية:	955615



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2022-09-02_10-30-49.jpg 
مشاهدات:	1134 
الحجم:	224.1 كيلوبايت 
الهوية:	955616





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12359912_1927362527489661_6937656273369703387_n.jpg 
مشاهدات:	1159 
الحجم:	143.1 كيلوبايت 
الهوية:	955617






    الملفات المرفقة

  • #2


    نسيم الرحمة

    عضو فضي












    • تاريخ التسجيل: 07-09-2011
    • المشاركات:







    لا يخفى على الاخوة الاعزاء ان وفاة الامام العسكري (ع) كانت في الثامن من ربيع الاول وفي نفس اليوم انتقل منصب الامامة الى الامام الحجة ارواح العالمين له الفداء لان الارض لا تخلو من حجة فالتنصيب تم فعلياً في اليوم الثامن ولكن لايتم فيه اظهار الفرح والسرور بسبب وفاة الامام العسكري(ع) فيه لذلك تؤجل الفرحة والسرور الى اليوم الثاني وهو التاسع من ربيع الاول وهو من قبيل عدم استحباب صوم اليوم العاشر من محرم لشهادة الامام الحسين (ع) والكراهة العرفية للزواج والانتقال الى مسكن جديد في محرم وصفر كما هو شائع في مجتمعنا رغم انه لايوجد نص شرعي على الحرمة او الكراهة للزواج او اتخاذ مسكن جديد.وامثلة هذا موجودة حتى في حياتنا اليومية فالمناسبة السعيدة تؤجل اذا اتفقت مع ذكرى وفاة عزيز.

    نعم ان هذا اليوم هو فرحة لكل مظلوم ومستضعف فيعم الجميع ولكن لأهل البيت (ع)وخصوصاً
    الزهراء(ع) من المبررات مايكفي لأن تكون اشد الناس فرحاً بهذا اليوم لدرجة اقترانه بأسمها المبارك فما قيمة فرح الناس الذي يكون بدواعي شتى مع فرح الزهراء (ع) التي تفرح لما يرضي الله ورسوله(ص) وتحزن لما يغضبهما اما المبررات فهي:
    الاول-بعد ان كانت الزهراء (ع) تعيش الوان الحنان والرعاية في كنف رسول الله(ص)
    فاذا بها تعيش امر الظلامات واقساها عبرت عنها بقولها:
    صبت علي مصائب لو انها****صبت على الايام صرن لياليا
    وكذلك حديث النبي (ص) :ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت .
    والمقصود منه اذيته في اهل بيته (ع)وعلى رأسهم الزهراء(ع)

    الثاني-ان ولاية الحجة (ع)لاحقاق الحق واقامة العدل والزهراء(ع) رضاها رضا الله ورسوله (ص)وتغضب لغضبهما فهي احرص الناس على احقاق الحق واقامة العدل

    الثالث-ان الزهراء (ع) استشهدت دفاعاً عن الامامة وولاية اهل البيت (ع)وخصوصا وليها وامام زمانها اميرالمؤمنين (ع) فوصول الولاية الى امام العصر (ع)يفرحها لانه الحلقة الاخيرة في سلسلة الولاية التي ضحت من اجلها والتي سيكون على يديه نهاية البؤس والشقاء

    اما الكلام من ناحية ان العنوان يوحي بحالة عاشتها الزهراء(ع)فمن الذي يستطيع ان ينكر حياة الزهراء (ع)وانها تعيش الالام والاحزان كما تعيش الافراح ايضاً الم يقل الحق تبارك وتعالى
    (
    وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)والصديقة الزهراء (ع) شهيدة في سبيل الله،واحاديث الا وصياء تنص على على حضورها في مجالس عزاء ابي عبدالله(ع)كما في رواية الامام الصادق (ع)وكما هو متعارف في الوسط الشيعي ،فكذلك هي تعيش حالة الفرح بولاية ولي الله الاعظم(ع).











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12347639_753439528120111_773307526134371962_n.jpg 
مشاهدات:	1161 
الحجم:	113.2 كيلوبايت 
الهوية:	955619

    تعليق


    • #3
      ضيف

      #1
      فرحة فاطمة الزهراء الشهيدة عليها السلام

      12-02-2011, 10:20 PM




      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
      اللهم عجل لوليك الفرج
      فرحة فاطمة الزهراء الشهيدة في 9 ربيع الأول

      عليها السلام .. فقد ورد في البحار ج31ص122 انهم دخلوا على الامام الحسن العسكري عليه السلام في التاسع من شهر ربيع الأول ، وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، قالوا له بآبائنا واُمهاتنا يا بن رسول اللّه .. هل تجدد لأهل البيت فرح ؟


      فقال : وأي يوم أعظم من حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام ، ان حذيفة بن اليمان ، دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول على جدي رسول اللّه قال : فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وهو يبتسم في وجوههم ، ويقول لولديه الحسن والحسين كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم ،

      فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء اُمكما ، كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما ، كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قول اللّه :

      فتِلْكَ بُيُوتهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا

      كًُلا فانه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما .. كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم .. كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا .. فيجعله
      .. هباءً منثوراً







      تعليق


      • #4
        خادمة ام أبيها
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
        • المشاركات: 8609





        هو ليوم هلاك من كان
        ⛔ قد عصى الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وتخلف عن جيش أسامه ..
        ⛔ من اتهم النبي بالهذر وقال ان النبي ليهجر ..
        ⛔ من انكر احاديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) لاسيما حديث الثقلين وأحرقها
        ⛔ من غصب خلافة أمير المؤمنين ( عليه السلام )
        ⛔ من أوقد النار على بيت النبوة ⛔ من جعل أمير المؤمنين عليه السلام جليس داره
        ⛔ من هجم على دار الزهراء ( عليها السلام )
        ⛔ من تسبب بقتل الزهراء ( سلام الله عليها )
        ⛔ من عصرها بين الحائط والباب
        ⛔ من اسقط جنينها المحسن الذي سماه الرسول الاكرم (صلى الله عليه و آله )
        ⛔ من رفع الابتسامة ثلاثة عشر عاما عن ثغر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الى إن جاء يوم الثامن من ربيع الأول حتى ذهب على يد جناب ابو لؤلؤة الى اسفل درك من الجحيم فبانت بعد ثلاثة عشر سنة الابتسامة على ثغره ونحن على أثر تلك الإبتسامة نحتفل ونفرح ونتخذ هذا اليوم عيداً لنا ونتخذ التاسع من ربيع الاول عيداً لكل شيعة ومحبي اميرالمومنين عليه السلام ..

        آية الله الشيخ وحيد الخراساني​

        تعليق


        • #5
          عطر الولايه عطر الولايه
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
          • المشاركات: 8017


          #1
          ماذا تعرف عن (فرحة الزهراء)؟ ومدى صحة الاحتفال بيوم التاسع من ربيع الأول؟

          25-10-2020, 11:16 AM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
          وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
          وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
          السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
          اجاب مركز الابحاث العقائدية على سؤال بخصوص الاحتفال والتعبد بيوم التاسع من شهر ربيع الاول، وعلاقة هذا اليوم بالسيدة الزهراء عليها السلام.
          واشار المركز "يبدو أن الاحتفال والتعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة منذ القديم، فصاحب (النقض) المؤلف بحدود 560 هـ يذكر مثل ذلك".
          واضاف "فيه رواية طويلة ذكرها بعض العلماء المتأخرين في كتبهم نقلاً عن كتب المتقدمين ولم يصل الينا سندها الواحد متصلاً كاملاً، والكتب المنقولة منها بالأصل مفقودة لا نستطيع النظر فيها حتى نعرف مستند الرواية, وعلى ذلك فالرواية غير معتبرة ولا نقدم بها حجة".
          واوضح ان "التعبد في هذا اليوم كان معروفاً لدى الشيعة, كما أن هناك روايات بأن شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) كان يوم الثامن من ربيع الأول, فاحتمل السيد ابن طاووس أن يكون سبب الفرحة والتعبد هو بمناسبة تولي الحجة صاحب الزمان (عج) لمنصب الإمامة والولاية، وأن اليوم التاسع من ربيع الأول هو أول يوم لتولي هذا المنصب، ومن هنا تفرح الشيعة به لما أختص به الإمام الحجة (عج) من مقام وانه صاحب الدولة الكريمة".
          وقال في مكان آخر ان "التقيد فيه قد يكون لسر مكنون لا نعلمه".
          ولفت المركز "أما فقهاؤنا الأعلام فهم أخذاً منهم بقاعدة التسامح في أدلة السنن ورواية من بلغ أفتوا باستحباب الغسل في مثل هذا اليوم اعتماداً على هذه الرواية وإن لم تثبت من ناحية السند، مع ملاحظة ورود فقرة في هذه الرواية تخالف الاصول المسلمة عندنا ولا يمكن قبولها، وهي الخاصة برفع القلم عن الشيعة لمدة يوم أو ثلاثة أيام, ومن هنا فقد أفتى علماؤنا الكرام بحرمة بعض الأعمال المنافية للشرع التي يمارسها العوام في مثل هذا اليوم".
          واستدرك المركز "لكن علمائنا المتأخرين كصاحب الجواهر (ره) والشيخ الأنصاري (ره) واليزدي (ره) والحكيم (ره) وغيرهم من المعاصرين افتوا باستحباب الغسل فيه من باب التسامح في أدلة السنن او رواية من بلغ، فلاحظ".
          واختتم المركز "الخلاصة فان التعيد في هذا اليوم وان ذكره علمائنا المتقدمين ولكنا لا نعرف مستندهم فيه ولم يذكروا هذه الرواية، وان علمائنا المتأخرين وان استندوا إليها في استحباب الغسل ولكن ليس من باب أن الشهرة العملية تجبر ضعف السند فان هذه الرواية لا شهرة روائية ولا فتوائية لها وانما هي من باب التسامح او رواية من بلغ".
          الى ذلك يذهب عدد من الباحثين الى ان سبب تسمية هذا اليوم بـ(فرحة الزهراء) لأنه اليوم الذي توج به الامام المهدي عليه السلام الذي سيأخذ بثأر ولدها الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام ممن ظلمهم واخذ حقهم وسفك دمهم واستحل حرمتهم وازالهم عن منصبهم الذي وضعهم الله فيه .







          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            عطر الولايه
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
            • المشاركات: 8017


            #1
            فرحة الزهراء عليها السلام فرحتنا

            10-12-2016, 12:52 AM


            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
            وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
            وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
            السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



            إن مسألة الولاية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بمسألة البراءة. فلا يكفي أن نوالي ونتولى فإن هذا الجانب الذي يعني إتباع أهل البيت عليهم السلام لا بد أن يرتبط بجانب التبري من أعدائهم، وإن موالاتهم موالاة لله ورسوله ومعادتهم معاداة لله ورسوله صلى الله عليه وآله.
            والنبي صلى الله عليه وآله قال يوم غدير خم حين نصب أمير المؤمنين عليه السلام مولى علينا، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.
            إذن هذان شرطان لا بد من الإلتزام بهما. ومسألة التولي والتبري مسألة طبيعية عامة ممن يميل إلى أحد فمن المحتم أنه سينفر من أعداء من يميل إليهم. ويقول الله سبحانه وتعالىأن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).

            إن أعداء أهل البيت عليهم السلام معروفون حق المعرفة لا يجهلهم إلا الجاهل المغفل أو المنافق المرائي. وقد قال الإمام الرضا عليه السلامكمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا) (البحار ج27).
            ومن ضمن ما نظهر به موالاتنا لأهل البيت عليهم السلام أن نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، وربما أنهم صلوات الله عليهم لم يلاقوا فرحاً يوماً ما حيث إنهم لم يكونوا يوماً من طلاب الدنيا وإن غضبوا غضبوا لله وإن رضوا رضوا لله (رضي الله عنهم ورضوا عنه) وإن فرحوا ففرحهم لله وإن حزنوا فحزنهم لله.
            لذا فإن أمهم الزهراء عليها السلام لم تر الفرح العاطفي والفعلي التقليدي يوماً ما وقد لاقت ما لاقت من أعداء الله مما سبب لها الحزن والأسى والألم فقد كانت أيام وجود أبيها صلى الله عليه وآله تشاطره وتشاطر أمير المؤمنين عليه السلام الهموم والآلام بسبب ما يعانيه من دور المجتمع الذي كان وما يزال يرتدي جلباب الجاهلية والتخلف وظلم النفس وظلم الآخرين. حتى رحل أبوها صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى، مفارقها ومخبرها بأنها أول من سيلحق به من أهل بيته عليهم السلام. فلاقت ما لاقت من أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله واغتصبت حقوقها، حتى قالت لمن إغتصبها حقها (والله لأدعونّ عليك في كل صلوات أصليها) (بصائر الدرجات).
            ورحلت الزهراء عليها السلام وظلت نار العداء لها ولأهل بيتها عليهم السلام متقدة من قبل الأعداء لا تخمد أبداً.
            وبما أنها من الأحياء الذين لم يكونوا أمواتاً فإنها ترى وتسمع ما يجري على أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده. وبما أن حقها قد غصب وأحرقت باب دارها وأسقط جنينها واقتيد ابن عمها ليبايع أئمة الضلال المتجاوزين على حقوق الله ورسوله صلى الله عليه وآله. وقد صنع بها ذلك من خالف أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله. أما حق لها أن تفرح يوم يفارق هذا الدنيا؟ ويذهب إلى الدار الآخرة ليتلقى جزاءه بما عمل ويواجه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وينال نصيبه من العذاب بسوء صنيعه وقد كان ذلك يوم التاسع من ربيع الأول. ذلك اليوم الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وآله قبل رحيله، إذ يروي حذيفة بن اليمان: إنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله في مثل هذا اليوم وهو التاسع من ربيع الأول، وإذا به مع ولديه الحسن والحسين عليهما السلام يأكلون ويبتسم في وجهيهما ويقول لهما: كلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم. كلا فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما، فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول اللهفتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)(النمل). كلا فإنه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما… إلى آخر كلامه.
            قال حذيفة: فقلت يا رسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:نعم يا حذيفة جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء.
            وإن الأخبار في مثل هذا اليوم كثيرة جداً.
            وبما أن الزهراء عليها السلام تحيا حياة الشهداء وتشهد ما يدور فإنها حتماً تعاصر الأحداث وكان من أشدها ألماً وحزناً وعظمة هو قتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام فكانت طعنة لا شفاء لها إلا بأخذ الثار والقصاص من القتلة المارقين الناكثين.
            وإن هذا الحدث قد أشعل النار في قلوب المؤمنين، فكيف بقلب سيدة نساء العالمين أم الحسن والحسين عليهم السلام، فقد أجج في قلبها ناراً لا تطفئ حتى يأخذ بثأره، ومن المعروف أن لا يأخذ بثأره إلا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف. وبما أن الزهراء عليها السلام تنتظر من يأخذ بثأر ولدها فلا بد لها أن تسر بل يغمرها الفرح والسرور يوم ينصب الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف في اليوم التاسع من ربيع الأول.
            فلا بد للزهراء عليها السلام أن يسر قلبها في مثل هذا اليوم وفرحة الزهراء فرحتن







            تعليق


            • #7
              خادمة الحوراء زينب 1
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
              • المشاركات: 8733


              #1
              فرحة الزهراء عليها السلام

              05-04-2016, 12:43 AM



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ------------------------------

              جاء في بحار الانوار ج31 ص 122- 123- 124
              روى احمد بن اسحاق إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة إخوتي بسر من رأى
              فاستأذنا بالدخول عليه فأذن لنا،فدخلنا عليه صلوات الله عليه في مثل هذا اليوم - وهو يوم التاسع من شهر
              ربيع الاول - وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه من
              الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق العود بنفسه قلنا: بآبائنا أنت وإمهاتنا يابن رسول الله ! هل تجدد لاهل البيت في هذا اليوم فرح ؟ !. فقال:وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام أن
              حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم وهو التاسع من شهر ربيع الاول على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال حذيفة: رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين عليهم السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه الحسن والحسين عليهما السلام:
              كلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما. كلا ! فإنه اليوم الذي يقبل الله فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما. كلا !فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا). كلا ! فإنه اليوم الذي يتكسر فيه شوكة مبغض جدكما. كلا ! فإنه يوم يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم. كلا ! فإنه اليوم الذي يقدم الله فيه إلى ماعملوا من عمل فيجعله هباء منثورا.
              قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله ! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم يا حذيفة ! جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء، ويدعوهم إلى نفسه، ويحمل على عاتقه درة الخزي، ويصد الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي، ويشتمل على إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويتطاول على إمامه من بعدي، ويستحل أموال الله من غير حلها، وينفقها في غير طاعته ، ويكذبني ويكذب أخي ووزيري، وينحي ابنتي عن حقها، وتدعو الله عليه ويستجيب الله دعاؤها في مثل هذا اليوم. قال حذيفة: قلت يا رسولالله ! لم لا تدعو ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟ !. قال يا حذيفة ! لا أحبأن أجترئ على قضاء الله لما قد سبق في علمه، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يقبضه فيه فضيلة على سائر الايام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم، فأوحى إلي جل ذكره، فقال لي لا يا محمد ! كان في سابق علمي أنتمسك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي من نصحتهم وخانوك،ومحتضتهم وغشوك، وصافيتهم وكاشحوك وأرضيتهم وكذبوك، وانتجيتهم وأسلموك، فإني بحولي وقوتي وسلطاني لافتحن على روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من سفال الفيلوق، ولاصليه وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه، ولاجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنة الانبياء وأعداء الدين في المحشر، ولاحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين إلى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين، ولاخلدنهم فيها أبد الابدين، يا محمد ! لن يوافقك وصيك فيمنزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه وغاصبه الذي يجتري علي ويبدل كلامي،ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلى، وينصب من نفسه عجلا لامتك، ويكفر بي في عرشي،إني قد أمرت ملائكتي في سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه إلي، وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا علي ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم، وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك، يا محمد ! إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولاهل بيتك ولمن تبعهم من المؤمنين و شيعتهم، وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لاحبون من تعيد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين، ولا شفعنه في أقربائه وذوي رحمه،ولازيدن في ماله ان وسع على نفسه وعياله فيه، ولا عتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا من مواليكم وشيعتكم، ولاجعلن سعيهم مشكورا،وذنبهم مغفورا، وأعمالهم مقبولة. قال حذيفة: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل إلى بيت أم سلمة ورجعت عنه وأنا شاك في أمر الشيخ حتى ترأس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وأتيح الشر وعاد الكفر، وارتد عن الدين، وتشمر للملك،وحرف القرآن، وأحرق بيت الوحي، وأبدع السنن، وغير الملة، وبدل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، وكذب فاطمة بنت رسول الله (ص) واغتصب فدكا، وأرضى المجوس واليهود والنصارى، وأسخن قرة عين المصطفى ولم يرضها وغير السنن كلها، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام، وأظهر الجور، وحرم ما أحل الله،وأحل ما حرم الله، وألقى إلى الناس ان يتخذوا من جلود الابل دنانير، ولطم وجه الزكية، وصعد منبر رسول الله غصبا وظلما، وافترى على أمير المؤمنين (ع) وعانده وسفه رأيه. قال حذيفة: فاستجاب الله دعاء مولاتي عليها السلام على ذلك المنافق،وأجرى قتله على يد قاتله رحمة الله عليه، فدخلت على أمير المؤمنين عليه السلام لاهنئه بقتل المنافق ورجوعه إلى دار الانتقام. قال أمير المؤمنين عليه السلام يا حذيفة ! أتذكر اليوم الذي دخلت فيه على سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا وسبطاه نأكل معه، فدلك على فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه ؟. قلت: بلى يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال هو والله اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول





              تعليق


              • #8
                عطر الولايه عطر الولايه
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
                • المشاركات: 8017


                #1
                ما معنى فرحة الزهراء عليها السلام

                20-12-2015, 11:12 PM


                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
                وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
                وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

                السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


                أن يوم التاسع من شهر ربيع الأول هو اليوم الأول لتولي الامام المهدي (عجل الله فرجه) الإمامة بعد أبيه، أليس ان يوم الثامن من شهر ربيع الأول هو يوم وفاة الامام العسكري (عليه السلام) وبعد الامام العسكري يكون ابنه الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) هو الامام بطبيعة الحال، فيكون أول يوم بعد وفاة العسكري (عليه السلام) وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الأول، هو أول أيام إمامة إمامنا الفعلي والحي والقائم بالمسؤولية تجاهنا في طول الزمان، إمامة الامام المهدي (سلام الله عليه).
                فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيدا باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا أمام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة أبيه إلى عصر الظهور والى وفاته هو (سلام الله عليه) شهيدا مقتولا كما في بعض الروايات.
                ولذا يُسمّى بالقائم يعني انه يقوم بأمر الإمامة فعلا أي القيـّم والمتولي والمباشر للمسؤولية حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم أو لا نعلم.
                وكذلك يُسمّى بصاحب الزمان يعني أمير الزمان والحاكم عليه والمُتسلط عليه بالسلطة التكوينية والتشريعية على رغم انف من لا يرضى، كما يقال : صاحب دمشق ـ طبعا باللغة القديمة ـ يقال صاحب دمشق وصاحب حلب يعني أمير دمشق وأمير حلب أو قل والي دمشق ووالي حلب فكذلك يقال صاحب الزمان أي والي الزمان وإمام الزمان وأمير الزمان أيّ شيء تستطيع ان تقول. والزمان الذي يقصد هنا بطبيعة الحال هو هذا الذي ذكرناه من أول يوم وفاة أبيه (سلام الله عليه) إلى يوم وفاته مروراً بعصر الغيبة الصغرى وعصر الغيبة الكبرى وعصر الظهور أيضا بطبيعة الحال إلى ان يتوفى ويستشهد (سلام الله عليه) ويكون الأمر لله سبحانه وتعالى عن الذي يخلفه بطبيعة الحال في ذلك الحين.
                وهناك من يسأل انه كيف تفرح الزهراء (سلام الله عليها) وهي متوفاة وهي في دار الآخرة وليست في الدار الدنيا ؟
                وجوابه : إنّ هذا سؤال مادي ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ولا بالحياة بعد الموت، وإلا فكثيرون من الأموات حسب فهمي لا ينقطعون عن الدنيا وعن العلم بالأحداث التي تقع فيها وهناك روايات تقول بأنّ المؤمن يأتي إلى أهله كل أسبوع مثلاً على شكل طير ابيض أو نحو ذلك. فإذا وصلنا ـ إذا كان المؤمن هكذا فكيف بمن هو أعلى منه ـ إذا وصلنا إلى مستوى المعصومين (سلام الله عليهم) نجد انّ ذلك أمر هيّن لديهم لأنّ لهم السلطة على الخلق كله ومِن هنا ورد في الزيارة (اشهد انك ـ ماذا تقرأ في الزيارة ـ
                اشهد انك تسمع الكلام أو تسمع السلام وترد الجواب) وكذلك مثل قوله (انك تسمع كلامي وترد جوابي) يعني : إلا أنني لا اسمع جوابك، أنت تـُجيب إلا إنني من التدنـّي والضعة وكثرة العيوب والذنوب بحيث أكون محجوباً عن سماع الجواب في الحقيقة. هكذا، وإلا المسألة ليست كما نتصوّر لأننا إنما مُعتادون بحدود مكاننا وزماننا ورتبتنا من الكمال المعنوي ـ لو صح التعبيرـ ، وإلا لو انفتح الحجاب لكُنـّا نتخاطب مع الآخرة خِطاباً مُباشراً كما في المعصومين (سلام الله عليهم). فلذا يقول أمير المؤمنين (سلام الله عليه) لو ارتفع الحجاب ـ ما مضمونه ـ ما ازددت يقيناً، بطبيعة الحال.
                ومن الواضح انّ الزهراء (سلام الله عليها) واحدة من المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام) فهي تتصف بهذه الصفة بطبيعة الحال التي هي من صفاتهم (سلام الله عليهم)، بل هي من خيارهم ومن أحسنهم بالنسبة إلى الأربعة عشر معصوم لأنها أحد أصحاب الكساء الخمسة الذين أذهبَ الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، وهؤلاء الخمسة أفضل المعصومين الاثنى عشر أو قل الأربعة عشر على الإطلاق. فتكون الزهراء سلام الله عليها أفضل من التسعة المعصومين من أولاد الحسين بل حتى أفضل من الحسن والحسين أنفسهم مع عُلوِّ شأنهم العالي (سلام الله عليهم) وهم يفتخرون، الأئمة يفتخرون أنها أمّهم وجدتهم بالرغم من عُلوَِّ مقامهم فهي أولى بثبوت الصفات العالية لها منهم (سلام الله عليها وعليهم).
                فحين عَلِمَتْ بمقتل الحسين (سلام الله عليه) حزنت وهو قول الشاعر دعبل الخزاعي :
                أفاطِمُ لو خِلتِ الحسين مُجدّلاً
                إذاً للطمتِ الخدَّ فاطم عندهُ


                وقد ماتَ عطشاناً بشط فراتِ
                وأجريت دمعَ العين في الوجناتِ




                إلى أنْ يقول:
                أفاطم قومي يا أبنت الخير واندبي

                نجوم سماوات بأرض فلآتِ


                وأنت لا يخفاك ـ قد يكون تقول ـ : بانّ دعبل يتخيّل ويتوهّم أنّ الزهراء (سلام الله عليها) تسمع هذا الكلام ؟ حبيبي .. هذا الكلام سَمعهُ الامام الرضا (سلام الله عليه) لأنه تلاه في محضره ولم ينكر عليه بشيء، أقرّه وإقرار الامام حُجّة، فليست الكلمة لدعبل (رضوان الله عليه) فقط بل للإمام الرضا كأنها صادرة منه وهو خطاب للزهراء ونعلم أنها ترد الجواب.
                وهناك عدة روايات تدل على حضور المعصومين (سلام الله عليهم) ، المعصومين الأربعة السابقين على الحسين، يعني رسول الله وأمير المؤمنين والزهراء والحسن (سلام الله عليهم) في عرصة كربلاء، تدل على حضورهم في عرصة كربلاء وخاصة بعد ان انتهت الحرب وحصل القتل الجماعي باللغة الحديثة. إذن فهم يعلمون (سلام الله عليهم) بمقتل الحسين (عليه السلام).
                وكذلك تعلم (سلام الله عليها) ـ الزهراء ـ بوفاة الإمام العسكري (سلام الله عليه) وتكفل المسؤولية بالنسبة لابنه القائم (سلام الله عليه) فتفرح بإمامته وهي في علياء جنانها بطبيعة الحال.
                ومن هنا كان هذا اليوم هو فرحة الزهراء (سلام الله عليها)، لماذا ؟ لأنه الامام الأطول مُدة حتى الأكبر واحد من الأئمة (عليهم السلام) على ما ببالي الامام الصادق (سلام الله عليه) عاش حوالي 65 إلى 70 سنة، في حين انّ الامام المهدي (سلام الله عليه) الله العالم كم يعيش إلى الآن حوالي ألف وأربعمائة سنة لأنه الامام الأطول مُدة في تكفل المسؤولية عن سابقيه جميعاً حتى رسول الله (صلى الله عليه واله).
                ولكن الفرح الأعظم ـ لاحظوا أحبائي ـ ولكن الفرح الأعظم والعيد الأكبر حقيقة لها ولنا ولكلّ المؤمنين هو يوم الظهور حين يَمُن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تـُعِز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدُعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك (لا انه بها نأكل تمن وقيمة أو نركب سوبرات. لا وإنما ماذا ؟) تجعلنا فيها من الدُعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة.







                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  كفال زينب
                  عضو جديد











                  • تاريخ التسجيل: 03-03-2013
                  • المشاركات: 31


                  #1
                  ذكرى فرحة الزهراء ... و تتويج الحجة المنتظر عج

                  11-01-2014, 07:49 PM


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
                  الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  السلام على المؤمنين والمؤمنات وعباد الله الصالحين وملائكته المقربين ورحمة الله وبركاته
                  السلام على العابدة الزاهدة المتهجدة
                  السلام على النور الساطع والبرهان القاطع
                  وحجة الله على الخلائق سيداتي وسيدة نساء العالمين
                  السلام على ناموس الله الأعظم وسر فاطمة الزهراء النجم الأزهر
                  صاحب العصر والزمان وشريك القرآن
                  صاحب الراية المنصورة ومن عنده الآية المخزونة
                  السلام عليك يا بقية الله في أرضه


                  وإذ نحن في هذه الأيام نجدد البيعة لمولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام بذكرى تقلده المنصب الرباني من بعد حجة الله الإمام العسكري عليه السلام ليكون خاتم الأوصياء الإثناعشر لنبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله نستبشر مع الملائكة ومع عباد الله الصالحين والمقرين له بالولاية من المؤمنين والمؤمنات ونتباشر مع أمه الزهراء صلوات الله عليها ونستشرف معها الخروج المظفر للأخذ بكل ثارات الله في الأرض بإقامة العدل بالطول والعرض

                  كلما مر القمر ناديته يالمنتظر .. ياسحاباً يامطر ، رحمة لقلب نفطر
                  ياسلوة الأصحاب يادوحة الأحباب .. ياسليل الأطياب ، ليت لوحي قد صاب
                  في خاطري ذكراك دمعة كسرى .. ياكعبة أثري في روحي الفخر
                  مرحباً يابشرى طيباً من ذكرى .. يادمعة ياعبرى على فراقك صبري


                  في السجود وعند الذكر في الليالي وعند الفجر لازلت سيدي أنتظر علي أرى المنتظر.
                  حبيب لايجيب حبيبه .. كفى ياإبن الزهراء ضاقت قلوبنا حسرة على حسرة وحق أمك الزهرة..

                  كما نرفع لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بتنصيب صاحب الامر الامام الحجه(عجل الله فرجه الشريف)
                  والى جميع علمائنا الابرار (حفظهم الله)..
                  والله يعيده عليكم ياشيعة علي بالفرحه والسرور..
                  فالامام (عج) يظهر بغرته النوراء على العالم ؟أرانا الله وأياكم تلك الطلعة الرشيده والغرة الحميده
                  وجعلنا الله واياكم من أنصاره والمجاهدين تحت لوائه








                  تعليق


                  • #10
                    التاسع من ربيع الأول
                    ذكرى تتويج الإمام المهدي
                    المنتظر عج ....

                    🌹🌹إنه يعني الإحتفال بتجديد
                    عهدنا مع الحجة عجل الله فرجه
                    و العمل بما فيه رضا الإمام
                    إنه عيد تتجدد فيه البيعة لـ أم الأئمة حيث نفرح لفرحها ونحزن لأحزانها عليها السلام



                    من افضل اعمال هذا اليوم

                    - زيارة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)

                    - قراءة سورة الصافات ويس و نهدي الثواب لسيدة نرجس ام الامام الحجه عليهما السلام

                    - تقديم التهاني والفرح والاحتفال و لبس الجديد

                    - والاكثار من العبادات

                    - شكر الله تعالى

                    - الصلاة على النبي واله

                    - الصدقة ولها اجر كثير ومغفره لذنوب


                    يروى أن حذيفة بن اليمان

                    دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الاول على النبي (ص) فقال :

                    🔴رأيت سيدي أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) ورسول الله يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين (ع) :
                    كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما .
                    كُلا فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما
                    كُلا فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )
                    كُلا فإنه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مبغض جدكما
                    كُلا فإنه اليوم الذي فُقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم
                    كُلا فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عملٍ فيجعله هباءً منثوراً

                    قال حذيفة : فقلت يارسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟؟
                    فقال (ص) : ياحذيفة جبتٌ من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء ويدعوهم إلى نفسه ويحمل على عاتقه درة الخزي ويصد عن سبيل الله ويُحرف كتابه ويُغير سنتي ويشتمل على إرث ولدي ويُنصب نفسه علماً ويتطاول على من بعدي ويستحل أموال الله من غير حله وينفقها في غير طاعته ويُكذِّب أخي ووزيري وينحي إبنتي عن حقها فتدعوا الله عليه ويستجيب دعائها في مثل هذا اليوم .

                    📧🕯في روية عن حذيفة :
                    فقلت يارسول الله فلِم لا تدعوا الله ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟؟
                    فقال (ص) :ياحذيفة لا أحب أن أتجرأ على قضاء الله لِما قد سبق في علمه لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يُقبض فيه له فضيلة على سائر الايام ليكون ذلك سنةٍ يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم .

                    فأوحى الله جل ذكره أن يامحمد كان في سابق علمي أن تَمَسَكَ وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي الذين نصحتهم وخانوك ومحضتهم وغشوك وصافيتهم وكاشحوك وصدقتهم وكذبوك وأنجيتهم وأسلموك فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك علياٍ ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق ولأصلينه وأصحابه قعراً يُشرف عليه إبليس فيلعنه ولأجعلن ذلك المنافق عبرةً في القيامة لفراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة المنافقين إلى جهنم زرقاً كالحين أذلة خزايا نادمين ولأدخلنهم فيها أبد الأبدين .

                    يامحمد إني أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إلي .

                    وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا عليَّ ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم
                    وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم لا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامةً لك ولوصيك .

                    يامحمد إني قد جعلتُ ذلك اليوم عيداً لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من شيعتهم وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من يُعيد في ذلك اليوم محتسباً ثواب الخافقين في أقربائه وذوي رحمه ولأزيدن في ماله إن وسَّع على نفسه وعياله فيه ولأعتقن من النار من كل حولٍ في مثل ذلك اليوم ألفاً من مواليكم وشيعتكم ولأجعلن سعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وأعمالهم مقبولة ..

                    هذه الروايةمصدرها كتاب بحار الأنوار

                    ⚄⚄⚄⚄⚄⚄⚄

                    نسالكم الدعاء

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X