السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**++**++**++**++**++**
المواطنون العراقيون لا يستطيعون أن يتخلوا عن مراجعة دوائر الدولة في حياتهم من أجل الحصول على جميع المستمسكات الرسمية ، كهوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن والبطاقة التموينية ، أو مراجعة بعض الدوائر من اجل البحث عن التعيين أو الحصول على هوية التقاعد أو شهادة الميلاد أو جواز السفر وغيرها من الأمور الضرورية التي يحتاجها أي مواطن ، وبما إن هذه العملية تحتاج إلى مراجعة مستمرة من أجل الحصول عليها ، فان المواطن على موعد مع الطوابير الكثيرة التي يجدها أمامه ، مع الروتين القاتل الذي يهدر أوقاتهم ويؤخر معاملاتهم ، إن كان في الصيف تحت لهيب حرارة الشمس أو في الشتاء تحت البرد القارس .
والمماطلة في إنجاز أية معاملة ومرور المعاملة بأكثر من مسؤول ويحدث أن بعض المسؤولين مجاز، أو أخذ ساعة زمنية ولم يعد لدائرته أو أرسلته دائرته للإيفاد المستمر داخل العراق أو خارجه وهي من أسباب الفساد الإداري في الدوائر . وبهذا على المراجع أن يأتي في اليوم الآخر أو ينتظر المسؤول المعين عند مباشرته بالدوام بالدائرة المعنية وهذا أحد أسباب تأخير أنجاز المعاملات ، وإن حلبة الروتين في الدوائر الحكومية في العراق تزهق أرواح المراجعين
اللهم صل على محمد وال محمد
**++**++**++**++**++**
المواطنون العراقيون لا يستطيعون أن يتخلوا عن مراجعة دوائر الدولة في حياتهم من أجل الحصول على جميع المستمسكات الرسمية ، كهوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن والبطاقة التموينية ، أو مراجعة بعض الدوائر من اجل البحث عن التعيين أو الحصول على هوية التقاعد أو شهادة الميلاد أو جواز السفر وغيرها من الأمور الضرورية التي يحتاجها أي مواطن ، وبما إن هذه العملية تحتاج إلى مراجعة مستمرة من أجل الحصول عليها ، فان المواطن على موعد مع الطوابير الكثيرة التي يجدها أمامه ، مع الروتين القاتل الذي يهدر أوقاتهم ويؤخر معاملاتهم ، إن كان في الصيف تحت لهيب حرارة الشمس أو في الشتاء تحت البرد القارس .
والمماطلة في إنجاز أية معاملة ومرور المعاملة بأكثر من مسؤول ويحدث أن بعض المسؤولين مجاز، أو أخذ ساعة زمنية ولم يعد لدائرته أو أرسلته دائرته للإيفاد المستمر داخل العراق أو خارجه وهي من أسباب الفساد الإداري في الدوائر . وبهذا على المراجع أن يأتي في اليوم الآخر أو ينتظر المسؤول المعين عند مباشرته بالدوام بالدائرة المعنية وهذا أحد أسباب تأخير أنجاز المعاملات ، وإن حلبة الروتين في الدوائر الحكومية في العراق تزهق أرواح المراجعين