السلام عليكم ورحمه الله وبركاته دار بينى وبين أحد صديقاتى حوار عن تربية الأطفال لا أنساه، قالت لى أننا نربى الأطفال على أن السعادة بالأشياء..كلما أردنا أن نسعدهم أو نخفف عنهم ألمًا أو حزنًا أو نحتفل بنجاحهم أو يوم ميلادهم فإننا نلجأ للأشياء، نشترى لهم الحلوى أو نأخذهم لمحل البيتزا أو إلى الملاهى أو نحضر لهم لعبًا وبذلك يكبرون وهم ماديون يحسبون أن سعادتهم فى الأشياء وعليهم جلب المزيد من الأموال ليحصلوا على مزيد من الأشياء. نحن لا نربى أطفالا نحن نربى عبيدًا للأشياء.
صديقتى التى كانت تكلمني عن تربية الأطفال ك...انت تقول لى لابد أن نعود الأطفال على الاستمتاع بأشياء بسيطة مثل تأمل الشمس عند الشروق أو ورقة شجر أو سماع موسيقى محببة أو ممارسة هواية ما كالرسم أو مجرد الجلوس فى سكون للذكر أو الصلاة أو قراءة قصة والغرق فى خيالها أو الجلوس فى قعدة سمر لطيفة ولعب ألعاب مسلية معنا. لابد أن نعودهم أن هذه المعنويات تجلب السعادة ونستخدمها كمكافآت وحوافز أكثر من الأشياء المادية.
ومما رأيته طوال السنوات الماضية أن الأشخاص الذين تبدوا عليهم علامات السعادة والصفاء النفسى هم من يفعلون ما قالته صديقتي أو بعضا منه .
هولاء قد تحرروا من عبادة الأشياء ومن الدوران فى حلقة مفرغة من أجل جلب أموال لتكديس المزيد من الأشياء، هؤلاء وجدوا سعادتهم فى عمل مناسب, لديهم ساعة يوميًا للتفكر والانفصال عن الدنيا وما فيها من صخب. لا ينظرون نظرة حسد لأولئك الذين يتكبرون على غيرهم بالساعة الماركة التى يلبسونها والسيارة الآخر موديل التى يركبونها والمنتجع الخمس نجوم الذين قضوا فيه أجازتهم بل ينظرون لهم نظرة شفقة لأنهم عبيد الأشياء، يحسبون أنهم امتلكوا السعادة بهذه الأشياء ولا يعرفون أن من عرف السعادة بالروحانيات ينهل من نعيم لا يتخيلون وجوده لأنها أشياء لا تُشترىكم
صديقتى التى كانت تكلمني عن تربية الأطفال ك...انت تقول لى لابد أن نعود الأطفال على الاستمتاع بأشياء بسيطة مثل تأمل الشمس عند الشروق أو ورقة شجر أو سماع موسيقى محببة أو ممارسة هواية ما كالرسم أو مجرد الجلوس فى سكون للذكر أو الصلاة أو قراءة قصة والغرق فى خيالها أو الجلوس فى قعدة سمر لطيفة ولعب ألعاب مسلية معنا. لابد أن نعودهم أن هذه المعنويات تجلب السعادة ونستخدمها كمكافآت وحوافز أكثر من الأشياء المادية.
ومما رأيته طوال السنوات الماضية أن الأشخاص الذين تبدوا عليهم علامات السعادة والصفاء النفسى هم من يفعلون ما قالته صديقتي أو بعضا منه .
هولاء قد تحرروا من عبادة الأشياء ومن الدوران فى حلقة مفرغة من أجل جلب أموال لتكديس المزيد من الأشياء، هؤلاء وجدوا سعادتهم فى عمل مناسب, لديهم ساعة يوميًا للتفكر والانفصال عن الدنيا وما فيها من صخب. لا ينظرون نظرة حسد لأولئك الذين يتكبرون على غيرهم بالساعة الماركة التى يلبسونها والسيارة الآخر موديل التى يركبونها والمنتجع الخمس نجوم الذين قضوا فيه أجازتهم بل ينظرون لهم نظرة شفقة لأنهم عبيد الأشياء، يحسبون أنهم امتلكوا السعادة بهذه الأشياء ولا يعرفون أن من عرف السعادة بالروحانيات ينهل من نعيم لا يتخيلون وجوده لأنها أشياء لا تُشترىكم
تعليق