في مثل هذا اليوم 12 ربيع 1 تشرفت مدينة طيبة بقدوم رسول الله (ص) والهاشميين إليها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
خرج رسول الله (ص) من مكة ليلة 1 ربيع الأول قاصدا الهجرة إلى يثرب - 1 - ووصل إلى منطقة قبا وبنى فيها رسول الله (ص) أول مسجد في الإسلام الذي أسس على التقوى ويعرف بمسجد قبا وانتظر هناك حتى وصول علي بن أبي طالب (ع) مع الفواطم ثم أكملوا المسير حتى دخلوا طيبة (المدينة المنورة) في اليوم 12 من شهر ربيع الأول .
والخروج من أرض إلى أرضٍ أخرى يسمى بالهجرة . وسبب هجرة النبي الأكرم محمد (ص) هو تشديد مشركي قريش على المسلمين في مكة المكرمة .
خرج الإمام علي (ع) من مكة ومعه الفواطم ( فاطمة بنت أسد ، وفاطمة بنت الحمزة بن عبد المطلب ، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب ، وفاطمة الزهراء ) ، وكان أبو واقد الليثي هو سائق قافلة الفواطم ، ولحق بهم أيمن بن أم أيمن مولى رسول الله (ص) ، وكان أبو واقد يسير بالقافلة فأعنف في المشي خوفاً من قريش ، فقال له الإمام علي : ( ارفق بالنسوة يا أبا واقد ، إنهن من الضعائف ) ، ثم أخذ يسوق القافلة بنفسه وهو يقول : - 2 -
وليس إلاّ الله فارفع ضنّكا *** يكفيك ربُّ الناس ما أهمكا .
فكان (ع) يسير ليلاً ويختبئ نهاراً ، حتى وصل إلى النبي (ص) ووصل إلى قبا وقد تفطّرت قدماه من شدّة الحر وكثرة المشي ، فبكى النبي (ص) عندما رآه على تلك الحالة ، فمسح بيده على قدمَيه فلم يشكهما بعد ذلك . - 3 -
دخل رسول الله المدينة المنورة مع زوال شمس يوم في 12 ربيع الأول سنة 23 للبعثة كما ترويه علماء الشيعة ، - 4 - وأهل السنة . - 5 - ونقل صاحب كتاب ناسخ التواريخ أنّ دخول النبي كان في اليوم الأول من ربيع الأول - 6 - وقال اليعقوبي : كان دخوله المدينة 8 ربيع الأول ، - 7 - ونقل ابن شهر آشوب ، - 8 - و أبو علي الطبرسي ، - 9 - أن دخوله (ص) المدينة كان في 11 ربيع الأول .
**************************
الهوامش :
1 - يثرب : وهو اسم المدينة المنورة قبل الإسلام وقبل الهجرة ، أما بعد الهجرة فسميت بالمدينة أو دار الهجرة . ويكيبيديا .
2 - الطوسي ، الأمالي ، ص 470 (ذيل المجلس 16) ؛ ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ، ج 1 ، ص 159 ؛ ابن الأثير ، أُسد الغابة ، ج 4 ، ص 105.
3 - ابن الأثير ، أُسد الغابة ، ج 4 ، ص 105.
4 - المفيد ، مسارّ الشيعة ص 49 ؛ الطوسي ، مصباح المتهجد ، ص 550 ؛ الإربلي ، كشف الغمة ، ج 1 ، ص 16.
5 - البيهقي ، دلائل النبوة ، ج 2 ، ص 511 ؛ ابن الجوزي ، الوفا بأحوال المصطفى ، ص 251 ؛ ابن العماد ، شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ ابن قتيبة ، المعارف ، ص 151 ؛ البلاذري ، أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 310.
6 - البيرجندي ، وقايع الشهور والأيام ، ص 71 ، نقلاً عن ناسخ التواريخ .
7 - اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 41 .
8 - ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ، ج 1 ، ص 225 .
9 - الطبرسي ، إعلام الورى ، ج 1 ، ص 53 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
خرج رسول الله (ص) من مكة ليلة 1 ربيع الأول قاصدا الهجرة إلى يثرب - 1 - ووصل إلى منطقة قبا وبنى فيها رسول الله (ص) أول مسجد في الإسلام الذي أسس على التقوى ويعرف بمسجد قبا وانتظر هناك حتى وصول علي بن أبي طالب (ع) مع الفواطم ثم أكملوا المسير حتى دخلوا طيبة (المدينة المنورة) في اليوم 12 من شهر ربيع الأول .
والخروج من أرض إلى أرضٍ أخرى يسمى بالهجرة . وسبب هجرة النبي الأكرم محمد (ص) هو تشديد مشركي قريش على المسلمين في مكة المكرمة .
خرج الإمام علي (ع) من مكة ومعه الفواطم ( فاطمة بنت أسد ، وفاطمة بنت الحمزة بن عبد المطلب ، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب ، وفاطمة الزهراء ) ، وكان أبو واقد الليثي هو سائق قافلة الفواطم ، ولحق بهم أيمن بن أم أيمن مولى رسول الله (ص) ، وكان أبو واقد يسير بالقافلة فأعنف في المشي خوفاً من قريش ، فقال له الإمام علي : ( ارفق بالنسوة يا أبا واقد ، إنهن من الضعائف ) ، ثم أخذ يسوق القافلة بنفسه وهو يقول : - 2 -
وليس إلاّ الله فارفع ضنّكا *** يكفيك ربُّ الناس ما أهمكا .
فكان (ع) يسير ليلاً ويختبئ نهاراً ، حتى وصل إلى النبي (ص) ووصل إلى قبا وقد تفطّرت قدماه من شدّة الحر وكثرة المشي ، فبكى النبي (ص) عندما رآه على تلك الحالة ، فمسح بيده على قدمَيه فلم يشكهما بعد ذلك . - 3 -
دخل رسول الله المدينة المنورة مع زوال شمس يوم في 12 ربيع الأول سنة 23 للبعثة كما ترويه علماء الشيعة ، - 4 - وأهل السنة . - 5 - ونقل صاحب كتاب ناسخ التواريخ أنّ دخول النبي كان في اليوم الأول من ربيع الأول - 6 - وقال اليعقوبي : كان دخوله المدينة 8 ربيع الأول ، - 7 - ونقل ابن شهر آشوب ، - 8 - و أبو علي الطبرسي ، - 9 - أن دخوله (ص) المدينة كان في 11 ربيع الأول .
**************************
الهوامش :
1 - يثرب : وهو اسم المدينة المنورة قبل الإسلام وقبل الهجرة ، أما بعد الهجرة فسميت بالمدينة أو دار الهجرة . ويكيبيديا .
2 - الطوسي ، الأمالي ، ص 470 (ذيل المجلس 16) ؛ ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ، ج 1 ، ص 159 ؛ ابن الأثير ، أُسد الغابة ، ج 4 ، ص 105.
3 - ابن الأثير ، أُسد الغابة ، ج 4 ، ص 105.
4 - المفيد ، مسارّ الشيعة ص 49 ؛ الطوسي ، مصباح المتهجد ، ص 550 ؛ الإربلي ، كشف الغمة ، ج 1 ، ص 16.
5 - البيهقي ، دلائل النبوة ، ج 2 ، ص 511 ؛ ابن الجوزي ، الوفا بأحوال المصطفى ، ص 251 ؛ ابن العماد ، شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ ابن قتيبة ، المعارف ، ص 151 ؛ البلاذري ، أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 310.
6 - البيرجندي ، وقايع الشهور والأيام ، ص 71 ، نقلاً عن ناسخ التواريخ .
7 - اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 41 .
8 - ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ، ج 1 ، ص 225 .
9 - الطبرسي ، إعلام الورى ، ج 1 ، ص 53 .