العقيدة الصحيحة معيار قبول العمل

[ابو محمد السيلاوي]

قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ....)) فاطر (10)
عقيدة الإنسان هي المعيار في تقييم الأعمال، بل حتى الأعمال الصالحة لا قيمة لها ما لم تنبعث من عقيدة صحيحة وصائبة، لأنّ صحّة العمل ودوره في تكامل الإنسان منوط بصحّة عقيدة العامل.
ولذلك أوّل ما يُطرح على الإنسان بعد مماته ودخوله في عالم الآخرة من أسئلة للبتّ في ملفّ أعماله هو السؤال عن العقيدة، لا عن العمل.

[الهادي]

قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ....)) فاطر (10)
عقيدة الإنسان هي المعيار في تقييم الأعمال، بل حتى الأعمال الصالحة لا قيمة لها ما لم تنبعث من عقيدة صحيحة وصائبة، لأنّ صحّة العمل ودوره في تكامل الإنسان منوط بصحّة عقيدة العامل.
ولذلك أوّل ما يُطرح على الإنسان بعد مماته ودخوله في عالم الآخرة من أسئلة للبتّ في ملفّ أعماله هو السؤال عن العقيدة، لا عن العمل.

اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
حيا الاخ الفاضل ابو محمد السيلاوي وبارك الله بك على هذا الموضوع وهذه الالتفاته القيمة
في الواقع ان عمل الانسان هو انعكاس لما يعتقده في نفسه , اي اذا كان الانسان يعتقد بالله تعالى, وبرسله ومؤمناً ايمان واقعي ,فتراه يفعل الواجبات تاركاً للمحرمات وملتزم في حدود الله تعالى ,وفي المقابل ترى الانسان الذي لم يعتقد بالله واليوم الاخر فهو يعمل المحرمات ولايلتزم بشي من حدود الله تعالى ,لانه لايعتقد بها .
ونفس العقيدة تتكفل ببناء الانسان منذ ولاته الى موته راسمه له الطريق المستقيم ,حتى ينعم بحياة كلها امن وسلام وسعاده واطمئنان وتوعده بالجنان عند نهاية المطاف .