هاشم عمرو بن عبد مناف[١]وأن تسميته بهاشم كانت لهشمه مقادير من الخبز وإطعام قومه الثريد ببكة والذي حدث في سنة المجاعة. و...اسمه عمرو. وإنما قيل له هاشم؛ لأنه أول من هشم الثريد لقومه وأطعمه، ذلك أن قومه من قريش أصابهم قحط، فرحل إِلى فلسطين، فاشترى الدقيق، فقدم به مكة، فأمر بِهِ فخبز له ثم نحر جزورا، ثم اتخذ لقومه من مرقه ثريدا بذلك الخبز.[٢]وفي ذلك قال مطرود بن كعب الخزاعي:
عمرو الذي هشم الثريـد لقومه | قـوم بـمكـة مسنتــيـن عجـــــاف | |
سنت إليه الرحلتــان كــلاهــــــمـا | سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف |
تعليق