إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آية ومعنى : (‏وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آية ومعنى : (‏وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين


    ‏الشورى: ٣٧

    ‏وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (٣٧)

    ‏إشارات:


    ‏- تعرّضت الآية السابقة للحديث عن الإيمان والتوكّل وهما فعلان من أفعال القلب. وفي هذه الآية الحديث عن أفعال الجوانح.


    ‏- ما هي الذنوب الكبيرة؟

    ‏يذكر الإمام الخميني قدس سره في تحرير الوسيلة عند بيانه لشروط إمام الجماعة التالي: (وأمّا الكبائر فهي كلّ معصية ورد التوعيد عليها بالنار أو بالعقاب، أو شدّد عليها تشديداً عظيماً، أو دلّ دليل علی كونها أكبر من بعض الكبائر أو مثله، أو حكم العقل علی أنّها كبيرة، أو كان في ارتكاز المتشرّعة كذلك، أو ورد النصّ بكونها كبيرة، وهي كثيرة: منها اليأس من روح الله، والأمن من مكره والكذب عليه أو علی رسوله وأوصيائه ( عليهم السلام )، وقتل النفس التي حرّمها الله إلّا بالحقّ ، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلماً، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وقطيعة الرحم، والسحر، والزنا، واللواط، والسرقة، واليمين الغموس، وكتمان الشهادة، وشهادة الزور، ونقض العهد، والحيف في الوصية، وشرب الخمر، وأكل الربا، وأكل السحت، والقمار، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله من غير ضرورة، والبخس في المكيال والميزان، والتعرب بعد الهجرة، ومعونة الظالمين، والركون إليهم، وحبس الحقوق من غير عذر، والكذب، والكبر، والإسراف، والتبذير، والخيانة، والغيبة، والنميمة، والاشتغال بالملاهي).


    ‏التعاليم:


    ‏١- شرط نزول النِّعم الإلهيّة العظيمة وذات الأهمية مضافاً إلی الإيمان والتوكّل، الابتعاد عن الذنوب والتحكّم بالشهوات وبالغضب «وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَی لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَی رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ...».


    ‏٢- تطهير الذات أوّل خطوة في الإصلاح، ثمّ بعد ذلك يبدأ بناء الذات وبناء المجتمع «يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ».


    ‏٣- الشهوة والغضب هما منشأ الكثير من الذنوب، ولذا لا بدّ أولا من الابتعاد عن الشهوات ثمّ الحذر عند الغضب. «يَجْتَنِبُونَ... وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا».



    ‏٤- بتقوی الله عزّ وجل والاجتناب عن الذنوب يمكن تقوية العلاقة بالله، ومن خلال العفو عند الغضب يمكن تقوية العلاقة بالناس «يجتنبون... يَغْفِرُونَ».



    ‏٥- الكمالات تكون ذات قيمة إذا أصبحت سيرة وأسلوبا في حياة الإنسان. «يَجْتَنِبُونَ... يَغْفِرُونَ» (مجيء الكلمات بصيغة المضارع).


    ‏٦- المؤمن يسيطر علی نفسه «يَجْتَنِبُونَ... يَغْفِرُونَ».


    ‏٧- الغضب غريزة ولكن التحكّم بها ضروريّ «غَضِبُوا».


    ‏٨- المؤمن إذا غضب عفا من ذاته، لا بسبب تدخّل الآخرين «هُمْ يَغْفِرُونَ».

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X