جواز التوسل بقبر النبي محمد (ص) بعد موته عند أهل السنة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نبارك للعالم الإسلامي ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) .
روى الحافظ البيهقي عن مالك الدار - وكان خازن عمر وهو رجل ثقة لأن عمر لا يتخذ خازنا إلا أن يكون ثقة - قال : ( أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل أي من أصحاب النبي إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام أي رأى الرسول في الرؤيا فقال له أقرىء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال : يا رب ما ءالو إلا ما عجزت . اهـ .
وقال الحافظ ولي الدين العراقي في حديث أبي هريرة أن موسى: ( رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر, وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر : فيه استحباب معرفة قبور الصالحين لزيارتها والقيام بحقها . اهـ .
وقال الحافظ الضياء حدثني سالم التل : ( ما رأيت استجابة الدعاء أسرع منها عند هذا القبر ) . اهـ .
وقال الإمام أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي الذي هو من أعمدة المذهب الحنبلي إنه مما يستحب قوله عند زيارة قبر النبي : اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني قد أتيت نبيك تائبا مستغفرا فاسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته .... اهـ .
وكل هؤلاء لا يصل قولهم إلى نفس قول النبي محمد (ص) الذي قال : (ثم لئن قام - أي النبي عيسى (ع) - على قبري لأجبته) . واليكم هذه الوثيقة :
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نبارك للعالم الإسلامي ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع) .
روى الحافظ البيهقي عن مالك الدار - وكان خازن عمر وهو رجل ثقة لأن عمر لا يتخذ خازنا إلا أن يكون ثقة - قال : ( أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل أي من أصحاب النبي إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام أي رأى الرسول في الرؤيا فقال له أقرىء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال : يا رب ما ءالو إلا ما عجزت . اهـ .
وقال الحافظ ولي الدين العراقي في حديث أبي هريرة أن موسى: ( رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر, وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر : فيه استحباب معرفة قبور الصالحين لزيارتها والقيام بحقها . اهـ .
وقال الحافظ الضياء حدثني سالم التل : ( ما رأيت استجابة الدعاء أسرع منها عند هذا القبر ) . اهـ .
وقال الإمام أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي الذي هو من أعمدة المذهب الحنبلي إنه مما يستحب قوله عند زيارة قبر النبي : اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني قد أتيت نبيك تائبا مستغفرا فاسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته .... اهـ .
وكل هؤلاء لا يصل قولهم إلى نفس قول النبي محمد (ص) الذي قال : (ثم لئن قام - أي النبي عيسى (ع) - على قبري لأجبته) . واليكم هذه الوثيقة :
تعليق